٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-18@22:33:32 GMT

دول العدوان تدمر وتنهب البحار اليمنية

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

دول العدوان تدمر وتنهب البحار اليمنية

لقد مارست دول العدوان جرائم وسرقة وسلب ونهب طالت ثروات الشعب اليمني بمختلف اشكالها وانواعها ومنها الثروة السمكية التي تشهد نهب ممنهج من قبل دول العدوان.

وافادت تقارير رسمية لخبراء اجانب ان ما نهبته الامارات من السواحل والبحار اليمنية  خلال سنوات العدوان الماضية يقدر بمئات المليارات من الدولارات وانها استغلت الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها لتهريب ما تنهبه من الثروات اليمنية اليها والى دول اخرى .

واشارت تلك التقارير الى اتفاقيات تم توقيعها بين الامارات وبريطانيا وامريكا والسعودية تهدف الى نهب الثروات اليمنية  وفي مقدمتها الثروة السمكية واستغلالها لصالح تلك البلدان المشاركة في العدوان على اليمن .

وكانت قد انشئت شركات بهذا الخصوص تابعة لدول تحالف العدوان تعمل بشكل متواصل في نهب الثروة السمكية من المياه الاقليمية  اليمنية وباستخدام وسائل اصطياد محرمة منها الاصطياد بالتجريف في مواسم التكاثر للاسماك ومنها الشروخ وكذلك استخدام مادة الديناميت لتفجير الشعب المرجانية واستخدام مادة السبايند وجميعها وسائل محرمة ولقد ادت  تلك الوسائل المستخدمة الى نفوق العديد من انواع الاسماك واختفاء انواع اخرى الى جانب تدمير البيئة البحرية يرافق ذلك الاصطياد الجائر منعا للصيادين اليمنين من الاصطياد وهو المر الذي ادى الى ارتفاع جنوني لاسعار الاسماك في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال كما تصاعدت الشكاوي والاحتجاجات من قبل الصيادين اليمنين الذين يمنعون من الاصطياد من قبل دول تحالف العدوان فيما السفن العملاقة التابعة لهم تمارس اصطيادها الجائر ونهبها للثروة السمكية اليمنية بكل حرية ودون اي مساءلة من قبل حكومة مرتزقة العدوان .

وتفيد المعلومات بان ما ينهب من الثروات السمكية تفوق ملايين الاطنان من الاسماك والقشريات (الجنبري الاسكوزا) ويقدر قيمتها ب٥٠ مليار دولار سنويا وتؤكد المعلومات ان اكثر من سفينة كبيرة تبحر بصورة يومية الى الامارات محملة باجود انواع الاسماك وتباع في الاسواق الاماراتية لصالح قيادات عسكرية اماراتية وسعودية . وكانت قدانشئت الامارات في جزيرة سقطرى مصانع لتجفيف وتغليف الاسماك التي يتم نهبها من ارخبيل الجزيرة ويتم تصديرها الى مصانع تابعة لدول تحالف العدوان .

وذكرت تقارير ان السعودية والامارات انشئتا مئات من المزارع البحرية من الاسماك المنقولة من الاحياء البحرية اليمنية وان عملية النهب للشروخ والاستكوزا يتجاوز الاف الاطنان من البحار اليمنية .

هذا ومازالت عمليات النهب والمتاجرة من قبل دول العدوان بالثروات اليمنية ولم تتوقف عند نهب الثروة السمكية فحسب بل شملت الثروات المعدنية والتاريخية وكل الثروات اليمنية والتي تعود على دول العدوان بمئات المليارات من الدولارات سنويا تغطي من ثرواتنا اليمنية نفقات جرائمها من القتل والتنكيل والتجويع ومشاريعها العدوانية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الثروة السمکیة دول العدوان من قبل

إقرأ أيضاً:

روسيا تدمر 16 مُسيرة أوكرانية وتخلي قرى قرب كورسك

قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الثلاثاء- إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مُسيرة أوكرانية فوق منطقتي بريانسك وكورسك الحدوديتين خلال الليل.

وأضافت الوزارة على تليغرام أن 15 من الطائرات المسيرة أُسقطت فوق بريانسك، وواحدة فوق كورسك.

وأمرت روسيا لأسباب أمنية بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا بمنطقة كورسك حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما منذ مطلع أغسطس/آب.

ولم تشهد هذه المناطق معارك بعد، ولم توضح السلطات الروسية أسباب هذا القرار الذي تزامن مع إعلان موسكو الأيام الأخيرة استعادة نحو 12 بلدة سيطرت عليها القوات الأوكرانية في أغسطس/آب الماضي.

وفي 6 أغسطس/آب، شنت أوكرانيا هجوما مباغتا في منطقة كورسك الروسية واستولت على مئات الكيلومترات المربعة وعشرات البلدات، وأدى ذلك إلى إجلاء نحو 150 ألف مدني، بحسب موسكو.

والخميس، أعلنت روسيا استعادة أراض من القوات الأوكرانية عبر شن هجوم مضاد بهذه المنطقة، وأعلنت الاثنين من جديد استعادة بلدتين في منطقة كورسك هما أوسبينوفكا وبوركي.

ومن جانبه طلب وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارة الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية.

وكتب سيبيغا على منصة إكس "أوكرانيا مستعدة لتسهيل عملها وإثبات التزامها القانون الإنساني الدولي".

وندد الكرملين أمس بهذه الدعوة ووصفها بأنها "استفزاز" وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف "نأمل ألا تؤخذ هذه التصريحات الاستفزازية بالاعتبار من قبل الجهات الموجهة اليها".

وقد ردت الأمم المتحدة مشترطة الحصول على موافقة موسكو للقيام بذلك.

بوتين أكد فشل العملية الأوكرانية في كورسك (رويترز) فشل العملية الأوكرانية

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -مطلع سبتمبر/أيلول- إلى فشل العملية الأوكرانية في كورسك والتي أعلن مسؤولون أوكرانيون أن أحد أهدافها يتمثل في إجبار روسيا على إعادة نشر قواتها الموجودة في دونباس إلى منطقة كورسك لتخفيف الضغط على القوات الأوكرانية.

وقال بوتين "أضعف العدو نفسه في مناطق رئيسية، بينما سرّع جيشنا عملياته الهجومية على الجبهة الشرقية" مؤكدا أن أوكرانيا مُنيت بخسائر كبيرة.

وأصبح الجيش الروسي حاليا على بعد بضعة كيلومترات فقط من مدينة بوكورفسك، وهي مركز لوجستي مهم للقوات الأوكرانية شرق البلاد.

وتحتل القوات الروسية نحو 18% من الأراضي الأوكرانية، وأعلنت موسكو ضم 4 مناطق من أوكرانيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وتلتزم أوكرانيا موقفا دفاعيا منذ عام في مواجهة روسيا نظرا لافتقارها إلى المقاتلين والذخيرة.

وتتقدم القوات الروسية ميدانيا وخصوصا شرق أوكرانيا، حيث تعلن سيطرتها على قرى بشكل شبه يومي.

مقالات مشابهة

  • أهالي غرب أسوان يستغيثون بالداخلية.. "المخدرات تدمر شباب القرية"
  • فرحات: هناك توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بقطاع الثروة السمكية
  • اليمن وروسيا توقعان على مذكرة تفاهم في مجال الثروة السمكية
  • دولة عربية في الصدارة.. أكثر الدول استقطابا لأصحاب الثروات في 2024
  • الخارجية اليمنية تدين الهجوم السيبراني الإسرائيلي على لبنان: اعتداء إرهابي يهدد استقرار المنطقة
  • الجمهورية اليمنية تُدين بشدة العدوان الصهيوني على لبنان
  • معلومات عن سمكة شيطان البحر في يومها العالمي.. ظهرت بالبحر الأحمر
  • السجائر الإلكترونية تدمر رئة بريطانية.. ما سبب خروج سائل أسود من فمها؟
  • روسيا تدمر 16 مُسيرة أوكرانية وتخلي قرى قرب كورسك
  • تنمية البحيرات والثروة السمكية يعلن انطلاق موسم الصيد 2024 في خليج السويس