زيلينسكي يستنجد بالغرب للحصول على هذا السلاح
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صعّدت كييف من هجماتها على العاصمة الروسية موسكو، استكمالاً لأهداف هجومها المضاد، والتي تطمح فيه إلى دحر القوات الروسية وإلحاق أكبر الخسائر بها، فضلاً عن تحرير الأراضي المحتلة، في الوقت الذي استنجد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالغرب للإسراع في تسليم بلاده طائرات إف 16.
وفي هجوم جديد، قالت روسيا إن موسكو تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة بدون طيار فوق منطقة إسترا في موسكو".
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن سوبيانين قوله، عبر قناته على "تيلغرام"، إنه "وفقاً للمعلومات الأولية، لا توجد إصابات أو أضرار، والجهات المختصة تعمل في موقع الحادث".
وأوضحت الوكالة أن 3 مطارات رئيسية في موسكو علّقت رحلاتها.
Russian Air Defense Forces destroyed a Ukrainian assault drone targeting facilities in the Russian capital and the Moscow Region, the Russian Defense Ministry reported to journalists on Saturday adding that the UAV was downed over the Istra district:https://t.co/mCTAawQRZM pic.twitter.com/2eeNv72dhF
— TASS (@tassagency_en) August 26, 2023 هجمات متكررةويأتي الهجوم الجديد عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، عن اعتراض وسائط الدفاع الجوي الروسية لطائرة مسيرة معادية في سماء مقاطعة كالوغا جنوب غرب موسكو.
وكتبت الوزارة عبر قناتها على "تيلغرام"، إنه "في 25 أغسطس (آب) الجاري، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرة دون طيار على أهداف في أراضي روسيا". ولفتت إلى أنه تم اعتراض الطائرة من دون طيار فوق أراضي منطقة بيبينينسكي في مقاطعة كالوغا، من قبل طواقم الدفاع الجوي المناوبة.
وبدوره، أعلن حاكم مقاطعة كالوغا الروسية، فلاديسلاف شابشا، في وقت سابق أمس، اعتراض صاروخ دفاع جوي أوكراني معدّل من طراز "إس - 200" فوق أراضي المقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
#أوكرانيا تهاجم القرم وكالوغا وروسيا ترد في خيرسون وزابوريجيا
https://t.co/pUZbnsgFKQ
ومن جهته، قال جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية أمس الجمعة، إن أوكرانيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة على قاعدة للجيش الروسي في عمق شبه جزيرة القرم، في حين أفاد سكان بسقوط ضحايا ووقوع انفجارات.
وأعلنت روسيا في وقت سابق أمس، عن وقوع واحدة من أكبر الغارات الجوية الأوكرانية المنسقة فوق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها قالت إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت جميع الطائرات المسيرة وعددها 42، قبل أن تضرب أهدافها في شبه جزيرة القرم.
وقال مسؤولون بالمخابرات الأوكرانية إن "الهجوم أصاب لواء الدفاع الساحلي الروسي 126 المتمركز في بيريفالنوي، وهي بلدة تبعد أكثر من 200 كيلومتر عن الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا".
وقال المتحدث باسم جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، أندري يوسوف وفقاً لموقع ليجا.نت الأوكراني: "نؤكد وقوع ضربة".
وقال سكان بيريفالنوي في منشوراتهم على تطبيق تيلغرام، إنهم سمعوا انفجارات من القاعدة العسكرية وأشاروا إلى سقوط قتلى، ولم يتم التحقق من التقارير من مصادر مستقلة.
We have already begun implementing all of the agreements we brought back from our foreign visits. First and foremost, those on F-16s.
Tasks are clear. Our foreign team works to expand training missions as much as possible. Our military works to get infrastructure ready as… pic.twitter.com/uY0UPOMLW8
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تقوم بالإعداد لفعاليات دولية خلال فصل الخريف، واتخاذ خطوات جديدة مع الشركاء.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" عن زيلينسكي قوله في كلمة بالفيديو، مساء أمس الجمعة: "نقوم بالإعداد لفعاليات دولية جديدة في الخريف، وخطوات جديدة في العلاقات مع الشركاء، من أجل تقوية أوكرانيا. الخريف سيكون حافلاً بالفعاليات الدبلوماسية".
وأشار زيلينسكي إلى أن كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الشركاء تم البدء بالفعل في تنفيذها. وحث الرئيس الأوكراني الحلفاء على الإسراع بتسليم بلاده الطائرات المقاتلة طراز "إف16" لإجبار القوات الروسية على التراجع، وقال: "هدفنا هو الاقتراب من الوقت الذي ستساعدنا فيه إف16 في إبعاد الإرهابيين الروس. بأسرع ما يمكن".
وأوضح زيلينسكي "فريقنا الدولي يعمل على توسيع مهام التدريب قدر الإمكان.. جيشنا يُعد البنية التحتية بأسرع ما يمكن ويرسل طيارين ومهندسين للتدريب. يجب أن نتأكد أن أوكرانيا مستعدة تماماً".
وذكر بعد محادثة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أول أمس الخميس، أن الولايات المتحدة منخرطة أيضاً في تدريب الطيارين والمهندسين. وقال: "سيكون هناك المزيد من الأنباء في هذا المجال ومجالات أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا القرم الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بحثا خلاله قضايا أمن أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية بأكملها.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الثابت الذي قدمته الدول الأعضاء في الناتو لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعدوان الروسي الشامل، وفق بيان على موقع الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "الجميع يدرك تمامًا مدى الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ اللازمة لها في أوكرانيا. لقد ناقشنا هذا الأمر باستفاضة اليوم. كما يدرك الجميع أهمية مواصلة الضغط على روسيا بسبب هذه الحرب، ودفعها نحو انخراط حقيقي في المسار الدبلوماسي".
وتناول الاجتماع أيضًا أشكال التعاون المختلفة بين أوكرانيا ودول الناتو، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقدير بلاده لاستمرار عمل تنسيق الدعم الدفاعي في إطار ما يُعرف بصيغة رامشتاين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على فعالية هذا الإطار وضمان المشاركة الواسعة لجميع الشركاء.
وخصص زيلينسكي وروته جزءًا كبيرًا من محادثاتهما للعلاقات مع الولايات المتحدة والجهود الأمريكية الجارية في التفاوض مع روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "منذ 35 يومًا، يواصل بوتين تجاهل المقترح الأمريكي بوقف شامل لإطلاق النار. والضربات الروسية الأخيرة على كريفي ريه وسومي ومدن أخرى تُظهر أن روسيا ليست فقط مصممة على مواصلة الحرب، بل تمارس ضغوطًا على الغرب أكثر مما تتعرض هي نفسها لأي ضغوط فعلية".
كما شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتمد على تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف: "من المهم أيضًا أن نواصل العمل سويًا ضمن إطار (ائتلاف الدول الراغبة) والقادرة على توفير الضمانات الأمنية. المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حلف الناتو بدأت بالفعل في وضع أسس تشكيل قوة أمنية على الأراضي الأوكرانية".
من جانبه، أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مدينة سومي بصاروخين باليستيين يوم أحد الشعانين.
وقال: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بأن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمان الفعلي، والحماية في وطنه، وفي منازله. قلبي مع الشعب الأوكراني، مع من فقدوا أحبّاءهم في هذه الضربات الأخيرة، وخلال السنوات الماضية، ومع من أُصيبوا، أو خسروا منازلهم، أو تحطّمت أحلامهم بسبب هذه الحرب الظالمة وغير المشروعة".
كما جدد روته تأكيد التزام حلف الناتو بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تعهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه