الشرقية .. السيطرة علي حريق بأحد المحال التجارية بشارع البوسطة بالزقازيق
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بالشرقية من السيطرة على حريق نشب بأحد المحال التجارية بشارع البوسطة بمدينة الزقازيق تم السيطرة عليه بالكامل دون وقوع وفيات.
. إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين ربع نقل بالشرقية
أوضحت الدكتورة اسماء عبد العظيم الطاهر المتحدثة الرسمية لمحافظة الشرقية أنه فور ورود بلاغ الي غرفة الأزمات بالشبكة الوطنية للسلامة العامة والطوارئ بديوان عام المحافظة يفيد بنشوف حريق بأحد المحال التجارية أسفل عقار مكون من 4 أدوار بشارع البوسطة بمدينة الزقازيق كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية شعبان أبو الفتوح رئيس مركز الزقازيق وأحمد ضاحي رئيس حي أول بالإنتقال الي مكان الحريق ومتابعة الإجراءات اللازمة للسيطرة عليه.
واضافت المتحدثة الرسمية للمحافظة أنه علي الفور انتقلت قوات الشرطة والحماية المدنية ورجال الإسعاف والمرور حيث تم الدفع بعدد 12 سيارة إطفاء و 7 سيارات إسعاف لتنظيم الحركة المرورية وفرض كردون أمني للسيطرة علي الحريق .
كلف المحافظ الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بتوجيه الرعاية المتخصصة لنقل المصابين وتنظيم حركة المرور والبالغ عددهم ٣ حالات اثنين منهم حالتي اختناق وتم اسعافهم بمكان الحريق ونقل الحالة الثالثة لأحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج اللازم بناء علي رغبه أسرته.
وأضافت المتحدثة الرسمية للمحافظة انه تم السيطرة الكاملة علي الحريق وجاري الان عملية التبريد دون وقوع حالات وفاه.
أشاد المحافظ بدور رجال الشرطة والحماية المدنية والمرور لتواجدهم بموقع الحريق وفرض كردون أمني للسماح بمرور سيارات الإطفاء والاسعاف لمكان الحريق والسيطرة عليه وكذلك تنظيم الحركة المرورية بشارع الجلاء لخلق السيولة المرورية المطلوبة بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية المدنية بالشرقية الزقازيق لمحافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تنظر قضية قتل مسن بالشرقية طمعًا في الميراث
تنظر محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، محاكمة سبعة متهمين، بينهم مسن ونجلاه وثلاثة آخرين، لاتهامهم بقتل شقيق الأول بسبب خلافات نشبت بينهم على الميراث بمدينة بلبيس.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 27 سبتمبر من العام الماضي 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بلاغًا يفيد بالعثور على جثة مسن. وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، والتي أسفرت عن إحالة سبعة متهمين إلى محكمة الجنايات، وهم: عطية. أ. ع. ع، يبلغ من العمر 64 عامًا ويعمل بالمعاش (شقيق المجني عليه)، ونجلاه عبد الحميد (35 عامًا، سائق) وأحمد (36 عامًا) ومحمد (32 عامًا، سائق)، بالإضافة إلى 3 متهمين آخرين هم: محمد.ا.ال (26 عامًا)، والسيد.م.ح (20 عامًا)، ومحمد.ع.ال (24 عامًا).
وقد وجهت إليهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه عبد الحميد.ا. ع، البالغ من العمر 72 عامًا ويعمل بالمعاش (شقيق المتهم الأول).
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه انتقامًا لخلافات سابقة مع شقيقه المتهم الأول، الذي حرض باقي المتهمين على خطفه وإجباره على التوقيع على سندات دين، ثم قتله.
وأعد المتهمون لهذا الغرض أسلحة نارية (بندقية خرطوش) وأسلحة بيضاء وأدوات أخرى (شوم، سنج، مطواة، قطعة قماش، قفيز بلاستيكي). وتربص المتهمان السادس والسابع بالمجني عليه وتحينا خروجه من منزله، بينما كان باقي المتهمين يترصدونه في الطريق العام مستخدمين سيارة بقيادة المتهم الثاني. وما إن تمكنوا منه، حتى انقضوا عليه وأحكموا وثاقه داخل السيارة، ثم انهالوا عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء والأدوات الأخرى، محدثين به إصابات أودت بحياته.
وقد اقترنت جريمة القتل بجنايات أخرى، حيث قام المتهمون في ذات الزمان والمكان بخطف المجني عليه بالإكراه أثناء سيره في الطريق العام، حيث قام المتهمان السادس والسابع بإدخاله عنوة إلى السيارة، وكبلوا يديه من الخلف بقفيز بلاستيكي وقدميه بقطعة من القماش، وانطلقوا به إلى منطقة نائية بمدينة العاشر من رمضان.
كما قام المتهمون، عقب خطفهم للمجني عليه، بإكراهه بالقوة والتهديد بالأسلحة النارية والبيضاء على التوقيع على خمسة إيصالات أمانة، مستغلين كونه مكبل اليدين، وذلك لتحقيق ما كانوا يضمرونه.
وأكدت التحقيقات صحة الواقعة، حيث تبين قيام المتهم الأول، على خلفية خلافات سابقة مع شقيقه المجني عليه، بتحريض باقي المتهمين على خطفه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، ثم قتله. وبناءً على ذلك، اشترك المتهمون فيما بينهم لتنفيذ الجريمة، وأعدوا الأسلحة النارية والبيضاء اللازمة. وتوجه المتهمون من الثاني وحتى السابع إلى محل إقامة المجني عليه، وتربصوا به حتى تمكنوا من إدخاله إلى السيارة والتعدي عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء وتكبيله، وقاموا بتهديده بالسلاح الناري وإجباره على التوقيع على خمسة إيصالات أمانة، ثم انهالوا عليه ضربًا حتى اعتقدوا أنه فارق الحياة، فألقوا به في الطريق العام ولاذوا بالفرار.
وطالب بدر الدين محمد سعد، المدعي بالحق المدني، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا أنهم ارتكبوا جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، واعترفوا بارتكابها أمام جهات التحقيق وقاموا بتمثيلها في المعاينة التصويرية لمكان الواقعة. وشدد على ضرورة القصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهمين ليكون عبرة لغيرهم.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ثلاثة من المتهمين، وبناءً على قرار النيابة العامة، تمت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.