مسيرات حاشدة في الجوف تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
خرج الآلاف من أبناء محافظة الجوف في 44 مسيرة حاشدة في مختلف مديريات المحافظة، تحت شعار “ثابتون مع غزة، رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، نصرة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات غاضبة، تندّد بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي – الصهيوني في غزة واليمن، ونداءات تطالب بالقصاص من الخونة والعملاء الذين يقدّمون الإحداثيات لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية.
وأكدوا ثبات موقف الشعب اليمني المُساندة للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن التهديدات والتصعيد الأمريكي على اليمن لن يُرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد أبناء محافظة الجوف التأكيد على الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة فًي الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطٌين، وإسناداً لمجاهديه.
ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي، وتواطؤ دولي إزاء تلك المجازر الوحشية، معبرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني.
وجدّدوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ القرارات، وما يراه مناسبًا في المعركة المفتوحة مع العدو المتغطرس، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية، ومواصلة المضي بعزم لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة، وعدم السماح بالانفراد بهم من قِبل الأعداء.
وأعلن البيان الاستعداد لأي نوع من التصعيد، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، بمختلف أشكال الدعم وبالفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي وفي مختلف المجالات.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي فشل في عدوانه على اليمن، وأصبح هدفه اليوم اقتراف الجرائم بحق المدنيين، واستهداف معيشتهم ومصادر رزقهم، مؤكدًا استعداد المحتشدون لمواجهة العدوان بكل عزم وبسالة.
ودعا بيان المسيرات، إلى استمرار التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، ومواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، بصورة فاعلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في الضالع تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها في مديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، العلمين اليمني والفلسطيني.. مرددين الهتافات والشعارات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي مباشر.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة أبناء غزة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يسمح للأعداء بالانفراد بالأشقاء الفلسطينيين، ولن يتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سيواصل جهاده المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم.
وجدد التأكيد على مواصلة الجهاد في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف عدوان الكيان الصهيوني الغاصب عن أبناء غزة ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
كما أكد أن العدوان الأمريكي على اليمن فشل وأصبح هدفه، يتمثل في اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم.. مؤكدًا الاستعداد لمواجهة العدوان بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.
وحث على الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.