وصل لـ 30 جنيهًا| موعد انخفاض أسعار البصل بالأسواق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار البصل مجددا بالأسواق ليصل إلى أعلى مستوياته ، حيث يتراوح سعر الكيلو حاليا بالأسواق من 20 لـ 30 جنيهًا على حسب المنطقة ونوع البصل مما أثار دهشة المواطنين ، حيث كان يصل أعلى سعر للبصل خلال تلك الأيام من الأعوام السابقة إلي 12 جنيهًا .
زراعة البصل
وبلغت المساحة المزروعة بالبصل نحو 195 ألف فدان بإجمالي إنتاج 2.
ويعتبر البصل من المحاصيل الأساسية في الزراعة، كما أنه يشكل أهمية كبيرة في صادراتنا؛ حيث يحتل المرتبة الثالثة من الصادرات الزراعية، لذلك يعتبر من المحاصيل التصديرية الاقتصادية الهامة.
زيادة تصدير البصل
وأكد الدكتورسيد خليفة نقيب الزراعيين أن ارتفاع أسعار البصل يرجع إلى زيادة تصدير كميات منه هذا العام ، حيث زادت عن العام الماضى زيادة 100 ألف طن ، إذ تم تصدير حوالى تم تصدير 351 ألفا و899 طن بصل .
وناشد "نقيب الزراعيين " خلال تصريحات ل"صدي البلد " بضرورة التوازن بين التصدير واحتياجات السوق المحلي حتى لاترتفع الأسعار ونحقق التوازن بين المستهلك والتصدير .
وتوقع الدكتور سيد خليفة انخفاض أسعار الخضروات ومنها البصل خلال الفترة المقبلة نتيجة ظهور العروة الجديدة من الخضروات فى شهر سبتمبر المقبل.
وكشف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين عن أسباب ارتفاع سعر البصل إلى قلة المعروض في الأسواق وانخفاض مساحات زراعة البصل هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، بسبب عزوف بعض مزارعي البصل عن زراعته بعد خسائرهم الكبيرة الموسم السابق، حيث باع مزارعي البصل العام الماضي كيلو البصل في «الغيط» أقل من تكلفة زراعته بكثير مما تسبب في تكبدهم خسائر كبيرة.
موعد انخفاض أسعار البصل
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن سعر البصل سينخفض على الأرجح بشكل كبير في الشهر نوفمبر المقبل مع بدء موسم الحصاد الجديد، موكدا علي ضرورة امتلاك خريطة زراعية من ناحية الإنتاج والاستهلاك؛ لتحقيق التوازن داخل السوق المصرية
وناشد "نقيب الفلاحين " بضرورة السيطرة علي زيادة أسعار البصل حاليا قبل ارتفاعه مرة أخرى وذلك من خلال تقنين تصدير البصل إلي الخارج ، إذ أن البصل المصري مطلوب عالميا خلال الفترة الراهنة خاصة بعد تراجع حظر البصل فى الهند وتراجع إنتاجه فى باكستان والتى تعتبر أول الدول فى تصدير البصل على مستوى العالم .
وطالب وزارة الزراعة باعادة ترتيب الخريطة الزراعية في مصر واتخاذ، الإجراءات اللازمة لضبط التركيبة المحصولية بمصر بما يناسب الواقع بوضع خطط زراعية لزراعة ما نحتاجه بمساحات مناسبه دون زيادة كبيرة تؤدي لتدني الاسعار باقل من سعر التكلفة وبالتالي خسارة المزارعين أو مساحات قليلة تساهم في إرتفاع الاسعار بشكل كبير مما يكوي ظهور المستهلكين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل أسعار البصل زيادة أسعار البصل سعر البصل انخفاض أسعار أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
الذهب يقفز بفعل الدولار الموازي.. الفارق مع السعر العالمي يصل لـ60 جنيهًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن شهدت الأوقية تقلبات حادة خلال تعاملات الأسبوع، متخلية عن المكاسب التي حققتها، بفعل توجه المستثمرين للبيع لتغطية خسائرهم من انهيار سوق الأسهم، حيث أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب إلى زعزعة استقرار التجارة العالمية، وتزايد مخاوف الركود الاقتصادي، وفقًا لتقرير آي صاغة.
قال سعيد إمبابي خبير أسواق المعادن النفيسة، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4375 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 1.5%، وبنحو 47 دولارًا، لتسجل 3038 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولارًا في تعاملات يوم الخميس 3 أبريل الجاري، منهيةً بذلك سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، كما انخفض المعدن النفيس بنحو 4.2% عن أعلى مستوياته التاريخية التي سجلها الخميس الماضي.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5000 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3750 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2917 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 35000 جنيه.
فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4425 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4375 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 98 دولارًا ، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3135 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3037 دولارًا.
أوضح إمبابي، الاضطرابات بالأسواق العالمية، دفعت تجار الذهب الخام بالسوق المحلي لتسعير الذهب على سعر دولار موزاي، حيث يتداول الجرام بأعلى من البورصة العالمية بنحو 61 جنيهًا، وذلك بغرض تفادي التقلبات الحادة بالأسواق.
وسجل سعر الدولار ف البنك المركزي نحو 50.58 جنيه، في حين سجل سعر دولار الصاغة نحو 51.20 جنيه.
أضاف، أن أسعار الذهب خلال الشهور الماضية كانت تحتسب على سعر دولار أقل من السعر الرسمي، نتيجة تراجع الطلب وتوجه السوق المحلي للتصدير لتوفير السيولة جراء عمليات إعادة البيع المكثفة.
لفت، إمبابي، أن الوقت الحالي مثالي لإعاد البيع، للاستفادة من فرق الفجوة السعرية بين المحلي والعالمي، ولا ينصح بالشراء وسط موجات الارتفاعات والانخفاضات لحين استقرار الأسعار.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 18 %، وبقيمة 680 جنيهًا خلال تعاملات الربع الأول من عام 2025، في حين ارتفعت بالبورصة العالمية بنسبة 19 % وبقيمة 502 دولارات، كما سجل الذهب أفضل أداء ربع سنوي له منذ 39 عامًا.
أشار إلى أن التصعيد الأخير في التوترات التجارية العالمية، مدفوعًا بالرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدى إلى زعزعة استقرار التجارة العالمية، وهدد بإحداث ركود اقتصادي عالمي.
أضاف أن الذهب لا يزل قادرًا على أداء دوره كوسيلة للتحوط، فعلى الرغم من من تراجعه الأسبوعي، إلا أنه لا يزال يتفوق على أداء أسواق الأسهم.
في حين حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمس الجمعة، من أن التضخم قد يشهد ارتفاعًا جديدًا بسبب التعريفات الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى احتمال بقائه عند مستويات مرتفعة لفترة ممتدة.
وقال باول في تصريحات صحفية نواجه آفاقًا اقتصادية غير مؤكدة للغاية، مع مخاطر مرتفعة تتعلق بزيادة معدلات البطالة والتضخم، وبينما يُرجَّح أن تؤدي التعريفات إلى ارتفاع مؤقت في التضخم، فمن الممكن أيضاً أن تستمر آثارها لفترة أطول.
أوضح، إمبابي، أن الرسوم الجمركية الأمريكية، والحرب التجارية المتنامية التي أشعلتها، أدت إلى أكبر اضطراب في سلسلة التوريد العالمية منذ أن اضطر العالم إلى الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، كما تمثل أكبر اضطراب للتجارة العالمية منذ 100 عام.
أضاف، أن أسواق الأسهم شهدت تراجعات حادة، وسط اضطرار المستثمرين تقليص استثماراتهم في مواجهة تباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع التضخم.
أشار، إلى أن العوامل التي دفعت أسعار الذهب لتجاوز مستوى 3000 دولار للأوقية لا تزال قائمة، فحالة عدم اليقين مستمرة، والحروب التجارية، وسياسات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية كلها عوامل داعمة، كما أن ضعف أسواق الأسهم الأمريكية سيدعم أيضًا الذهب كأداة تحوط مهمة لتجنب المخاطر.
واستثنى دونالد ترامب المعادن الثمينة من الرسوم الجمركية، مما جعل المخزونات المتزايدة في خزائن نيويورك غير ضرورية، وبلغت مخزونات الذهب في بورصة كومكس بمقدار 720 طنًا منذ بداية العام، ومن المرجح أن يتوقف هذا الطلب الإضافي الآن، أو على الأقل سينخفض بشكل ملحوظ في المستقبل.
في حين كشف تقرير الوظائف غير الزراعية، إضافة 228 ألف وظيفة جديدة في مارس، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، في الوقت نفسه، يثير فرض رسوم جمركية جديدة مخاوف بشأن تباطؤ النشاط الصناعي وانقطاعات سلاسل التوريد، مما يُدخل تقلبات جديدة في أسعار السلع.
أضاف، إمبابي، أن قوة سوق العمل القوي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة فورًا، ولكنه لن يلجأ إلى سياسة التشديد النقدي، إن هذا الموقف المعتدل سيضع الذهب في مسار آمن على المدى المتوسط.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري بيانات محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للسياسة النقدية لشهر مارس يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الجمعة.