تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

البابا فرنسيس يخطو خطوة تاريخية بوضع ضريحه في بازيليكا القديسة مريم العظمى، ليصبح سابع بابا يُدفن في هذا المكان المقدس.
 

1- ضريح البابا نيقولاوس الرابع (1288-1292م)


يُعد البابا نيقولاوس الرابع أول بابا يُدفن في بازيليكا القديسة مريم العظمى، حيث وُلد في القرن الثالث عشر وكان معروفًا بجهوده في تعزيز وحدة الكنيسة.


2- ضريح البابا بيوس الخامس (1566-1572م)

البابا بيوس الخامس، الذي قاد الكنيسة في القرن السادس عشر، دفن في نفس المكان بعد فترة من البابوية التي تميزت بإصلاحات هامة في الكنيسة.


3- ضريح البابا سِكْسْتُس الخامس (1585-1590م)

البابا سِكْسْتُس الخامس الذي أُثني على إصلاحاته الكبرى، يعتبر من الباباوات الذين تركوا بصمة في تاريخ الكنيسة، ودفن في بازيليكا القديسة مريم العظمى بعد وفاته.


4- ضريح البابا إقْليمَنضُس الثامن (1592-1605م)


بابا آخر يُدفن في هذه البازيليكا التاريخية هو البابا إقْليمَنضُس الثامن، الذي شهد فترة من الازدهار الفني والروحي في الكنيسة الكاثوليكية.


5- ضريح البابا بولس الخامس (1605-1621م)


البابا بولس الخامس كان له دور كبير في تعزيز التفاعل بين الكنيسة والثقافة الأوروبية خلال فترة البابوية في القرن السابع عشر، وكان دفنه في بازيليكا القديسة مريم العظمى تكريمًا لهذا الدور.


6- ضريح البابا إقْليمَنضُس التاسع (1667-1669م)

البابا إقْليمَنضُس التاسع، رغم مدة بابويته القصيرة، كان له تأثير ملموس في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. دفن في بازيليكا القديسة مريم العظمى حيث يُخلد إرثه الروحي.


7- ضريح البابا فرنسيس (2013-2025م)


البابا فرنسيس، الذي شغل منصب البابا منذ عام 2013 وحتى الآن، يُعد السابع الذي يُدفن في هذا المكان المقدس بعد وفاته. سيبقى ضريحه شاهدًا على إرثه الكبير في الإصلاحات البابوية ومواقفه التاريخية في دعم قضايا السلام والمساواة.


يعتبر ضريح البابا فرنسيس في بازيليكا القديسة مريم العظمى محطةً جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، إذ ينضم إلى قائمة الباباوات الذين خلدوا ذكرهم في هذا المكان المقدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرنسیس س الخامس ی دفن فی

إقرأ أيضاً:

مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب

أكد رئيس تحرير مجلة "فيلتفوخه" روجر كيبل أن البابا فرنسيس رسخ مكانة الكنيسة الكاثوليكية كصوت للسلام في زمن الحرب عبر دعواته المتكررة للغرب وكييف للتفاوض وإنهاء النزاع في أوكرانيا.

وقال كيبل: "في وقت كان فيه جميع السياسيين النافذين في واشنطن وبروكسل مسكونين بحمى الحرب، ويتغذون على صور العدو الشرير المزعوم المتمثل بروسيا، كان لدى فرنسيس الشجاعة لتوبيخ السياسيين الغربيين المتغطرسين على أخطائهم في أوكرانيا".

وأضاف أن موجة الانتقادات الشديدة التي أعقبت تلك المواقف لم تثن البابا عن موقفه، بل على العكس، أبدى تفهما لموقف روسيا.

وتابع كيبل: "في مثل هذه اللحظات، بدت جلية قوة الكنيسة وسلطتها الأخلاقية، تلك الكنيسة التي لا تختبئ خلف جدران القصور، بل تسبح ضد التيار وتواجه التيارات العلمانية. وبفضل صدقه المباشر، الذي يكاد يلامس السذاجة أحيانا، نجح البابا في الحفاظ على مصداقيته أمام المجتمع الدولي، وجعل من الكنيسة صوتا للسلام في زمن الحرب".

وكان البابا فرنسيس قد وجه عدة دعوات لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، من بينها تصريح أدلى به عام 2024 في مقابلة صحفية، قال فيه إن "من يدرك أنه بات في موقف ضعيف أو أن الأمور لا تسير كما ينبغي، عليه أن يتحلى بالشجاعة ويمضي نحو التفاوض، لتجنب الأسوأ والحؤول دون سقوط مزيد من الضحايا".

وقد استخدم في هذا السياق عبارة "رفع الراية البيضاء"، وهو ما فسرته بعض وسائل الإعلام الغربية على أنه دعوة لاستسلام كييف، ما أثار انتقادات حادة من قبل سياسيين غربيين وأوكرانيين ممن يريدون تغذية الصراع بدلا من إيقافه.

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس تولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، وتوفي الاثنين الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.

ومن المقرر أن تقام مراسم تشييعه يوم السبت، 26 أبريل، وأعلن الفاتيكان أن نحو 130 وفدا أكدوا مشاركتهم في المراسم، من بينهم نحو 50 رئيس دولة وعشرة من الملوك الحاليين.

وتقام مراسم الوداع في كاتدرائية القديس بطرس، فيما أوصى الراحل بأن يوارى الثرى في بازيليك سانتا ماريا ماجوري (العذراء الكبرى). ومن المقرر أن تُجرى مراسم الدفن يوم 26 أبريل.

وفي الأرجنتين، مسقط رأس البابا، أعلنت حالة حداد وطني لمدة أسبوع إثر وفاته.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يُحدِث تحولًا جذريًا في تقاليد دفن البابوات بالفاتيكان
  • مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب
  • معايير اختيار خليفة البابا فرنسيس في الكونكلاب
  • كنيسة باسيليك القديسة مريم الكبرى تستعد لاستقبال زوّار قبر البابا فرنسيس.. صور
  • رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تؤدي الصلاة أمام تابوت البابا فرنسيس في بازيليكا القديس بطرس
  • الكنيسة في إفريقيا تودّع البابا فرنسيس: «صوت من لا صوت لهم وصديق إفريقيا»
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
  • نقل جثمان البابا فرنسيس من كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس
  • من دار القديسة مارثا إلى قلب الفاتيكان.. انطلاق جنازة البابا فرنسيس