أفاد مصدر في وزارة الطوارئ الروسية بأن الوضع حول حرائق الغابات في تركيا قد استقر، بينما تبقى اثنتان من الطائرات البرمائية "بي إي – 200" التابعة للوزارة في تركيا في إطار المناوبة.

إقرأ المزيد الطيران الروسي يواصل حماية المدن التركية من حرائق الغابات

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المصدر قوله: "الوضع استقر، ولا تزال هناك طائرتان (تابعتان للوزارة) في إزمير في إطار المناوبة".

وأضاف المصدر أنه ضمن عمليات حماية السكان والأراضي من حرائق الغابات المستعرة في تركيا، نفذت الطائرتان ما مجموعه 61 طلعة و232 عملية لرش المياه بحجم إجمالي يزيد عن 2000 طن، على مناطق الحرائق.

وحسب بيانات الطوارئ الروسية، يضم أسطولها الجوي اليوم 91 مركبة، بينها 68 مروحية من طراز "مي-8" و"مي-26" و"كا-32". وعمليات إطفاء الحرائق الطبيعية تشارك فيها مروحيات من طراز "مي-8" المزودة بجهاز لرش المياه تبلغ حمولته 5 أطنان، إضافة إلى طائرات من طرازي "إيل-75" و"بي إي-200".

وقبل أيام أغلقت السلطات التركية مضيق الدردنيل أمام حركة الملاحة البحرية على خلفية احتدام حرائق الغابات المستمرة في المنطقة.

وفي نهاية يوليو الماضي شملت حرائق الغابات 3 ولايات تركية في جنوب وغرب البلاد.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا حرائق طائرات كوارث طبيعية وزارة الطوارئ الروسية حرائق الغابات فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة بنيجيريا

تسبب حريق هائل نشب في مدرسة إسلامية بشمال غرب نيجيريا في وفاة ما لا يقل عن 17 طفلاً. وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة في نيجيريا 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً

ونقلت وسائل إعلام دولية بياناً للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية قالت فيه إن نحو 100 طفل كانوا في المدرسة عندما اندلع الحريق مساء أمس الأربعاء في منطقة كاورا نامودا بولاية زامفارا.

ولم يتبين حتى الآن سبب اندلاع الحريق، وفتحت السلطات تحقيقاً بشأن الحادث اليوم الخميس.

شهدت نيجيريا على مر العقود العديد من الحرائق الكبرى التي تسببت في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، ويرتبط العديد منها بحوادث صناعية، أنابيب النفط، والأسواق التجارية المزدحمة.

 من أبرز هذه الحرائق، حرائق أنابيب النفط التي تكررت في عدة مناطق، خاصة في دلتا النيجر، حيث أدى تسرب النفط واشتعاله إلى مآسٍ إنسانية كبرى. في عام 1998، وقع أحد أسوأ هذه الحوادث في بلدة جيبولو، حيث انفجر خط أنابيب نفط مسرب، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1,000 شخص، معظمهم من السكان الذين تجمعوا لجمع الوقود المتسرب. تكررت مثل هذه الحوادث في عام 2006 عندما اندلع حريق ضخم في منطقة إيلاجا بسبب انفجار خط أنابيب، مما أدى إلى مقتل حوالي 269 شخصًا. تعود أسباب هذه الكوارث إلى ضعف البنية التحتية، والتخريب، والسرقة غير القانونية للنفط، ما يجعل هذه الحوادث متكررة في البلاد.

إلى جانب الحرائق النفطية، شهدت نيجيريا حرائق كبرى في الأسواق والمناطق التجارية، حيث تعتبر الأسواق النيجيرية من أكثر الأماكن عرضة للحرائق بسبب الاكتظاظ، وسوء أنظمة السلامة، واستخدام معدات كهربائية غير آمنة. في عام 2019، اندلع حريق هائل في سوق بالوغون في لاغوس، وهو أحد أكبر الأسواق التجارية في نيجيريا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتدمير مئات المحال التجارية. كما شهدت العاصمة أبوجا ولاغوس عدة حرائق أخرى في الأسواق والمباني التجارية بسبب ضعف تطبيق إجراءات السلامة من الحرائق. هذه الحوادث المتكررة تعكس الحاجة الماسة لتحسين البنية التحتية، وتعزيز إجراءات الوقاية من الحرائق في نيجيريا، خاصة في القطاعات الصناعية والتجارية.

 

 

مقالات مشابهة

  • غدا.. حفل توزيع جوائز اختيارات النقاد بعد تأجيله بسبب الحرائق
  • مطاردة نمر لخنزير تنتهي بوقوعهما في بئر معا
  • الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر
  • تركيا تكشف أولوياتها في سوريا: استقرار وأمن دون تحديد تفاصيل القواعد العسكرية
  • وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة بنيجيريا
  • تركيا تسجل 107 ألف هزة أرضية منذ زلزال فبراير2023
  • جمعية الحماية من الحرائق تنضم إلى «جاهزية المليار»
  • بعد حرائق لوس أنجلوس.. تحديات تواجه إعادة بناء أكثر من 100 ألف منزل
  • “كلاشينكوف” تستعرض مجموعة من الطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
  • "المصل الأصفر".. خطر جديد يهدد حياة الأطفال في تركيا