أقدم نملة عرفها التاريخ تُبعث من جديد.. اكتشاف أحفوري يذهل العلماء!
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف علماء عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، عثر عليها شمال شرقي البرازيل، ويقدّر عمرها بـ113 مليون عام، ما يجعلها أقدم من جميع الاكتشافات السابقة.
وتنتمي النملة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم “نمل الجحيم”، وسميت كذلك بسبب شكل فكها الغريب المشابه للمنجل، والموجّه إلى الأعلى.
وأُطلق على النوع الجديد اسم “Vulcanidris cratensis”، ويُظهر خصائص تشريحية متخصصة توحي بأن النمل كان صيادا مفترسا، وهو ما يميز “نمل الجحيم” عن الأنواع الحديثة، وفقا لموقع “لايف ساينس” العلمي.
وتم الاكتشاف باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، والتي أكدت هوية النملة من خلال فكوكها الفريدة.
ويعد هذا الأكتشاف هو أول اكتشاف لـ”نملة جحيم” محفوظة في الصخور، على عكس الأحافير السابقة التي وُجدت عادة في الكهرمان، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود النمل في قارة “جندوانا” القديمة، وانتشاره عالميا في وقت أسبق مما كان يٌعتقد.
وكانت الأحفورة محفوظة ضمن مجموعة غير موثقة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو بالبرازيل، ما يُبرز أهمية فحص المجموعات القديمة بدقة، وذلك لأنها قد تحتوي على اكتشافات علمية بالغة الأهمية لم تشاهد من قبل.
ويقول العلماء إن هذه النملة القديمة (نملة الجحيم) بتكيفاتها المفترسة المتقدمة، تدفع إلى إعادة النظر في السرعة التي طورت بها الحشرات مثل النمل استراتيجيات معقدة للبقاء والافتراس في عصور مبكرة جدا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هاجر الشرنوبي: ممكن أقدم أدواء إغراء دون تلامس
تحدثت الفنانة هاجر الشرنوبي عن أخر أعمالها الفنية مسلسل «حكيم باشا» مع الفنان مصطفى شعبان، وجسدت من خلاله شخصية «صفا»، كما كشفت عن الصعوبات التي تعرضت لها في حياتها.
وعبرت هاجر الشرنوبي عن سعادتها برد فعل الجمهور حول دورها بالمسلسل من خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بدراوي المذاع على شاشة قناة النهار قائلة: « سعيدة برد فعل الجمهور علي دور حكيم باشا، ولم أكن أتخيل ذلك النجاح الكبير، ولكن العمل ملئ بالأحداث التشويقية وكانت كواليس العمل ممتعة، فكانت صفا تحب حكيم أكثر ماتحب نفسها، وتعامله على أنه نجلها».
وعن تعاونها مع الفنان مصطفى شعبان قالت، «فنان مثقف وواعي ومحترم، ويساعد الجميع باستمرار، ويريد من الجميع أن يظهر في أفضل صورة، كان مهتم بإبراز الأفضل لدي جميع فريق العمل».
وعن صعوبات التي واجهت هاجر الشرنوبي أوضحت «مرت عليا فترة من أصعب الفترات، وقت مرض والدي وإصابته بالسرطان، لم يستطيع وقتها أن يساعدني بالأموال لأن مصاريف العلاج كانت صعبة، وكان نجلي يوسف يحتاج لمصاريف المدرسة في خلال 3 أشهر فقط، واضطريت وقتها أن أعمل بائعة أيس كريم على الشواطئ، وكنت أخذ شفتين حتي استطيع تكوين المبلغ في أقرب وقت».
وعن فكرة زواج الرجل أكثر من زوجة قالت الشرنوبي، «هذا الأمر يتوقف على الغيرة والشعور التي تشعر به السيدة، والأمر نسبي مابين سيدة وأخرى، فأنني لدي صديقة كانت تبحث عن تلك العلاقة بحكم ارتباطها بشغل وسفر فكانت تريد أن زوج لديه زوجة، ولكن وجهة نظري الخاصة أنا لا أقبل أن أكون زوجة ثانية».
ومن المواقف الصعبة التي سردتها الشرنوبي: “فاكرة كويس أوي كنا في عز الضيف وذهب للمدير وطلبت منه ماء، ولكنه رفض لكونها غالية في تلك المنطقة، وجاءت فتاة وأعطتني مياه، هذا الموقف أثر فيا بشدة، وصعبت عليا نفسي، بعد شهرتي حالياً أذهب لذلك المكان واتذكر ماحدث، ودارت الأيام وطلب مني ذلك المدير أن يعمل ولكني لم يكن وقتها بيدي شئ يساعده”.
وتحدثت عن علاقتها بنجلها الوحيد يوسف: "بحب حضنه أوي، فهو كل شئ بالنسبة لي في الدنيا، وأتمني أن يكون في أحسن حال باستمرار، فهو على علاقة جيدة بزوجي الحالي أحمد الجابري، وأحياناً يتفق عليا الثنائي".
وعن فترة مرض والدها وفراقه قالت، «فقدت الأمان بعد رحيله، في جزء بداخلي مات، فأنا مكملة منغير روح، أنا بنت أبويا، أنا جلست 3 شهور لم اخرج من غرفته قبل وفاته، فهو كان محارب قوي، لأنه أزال معدته لمدة 10 سنوات، فكان شخص كوميدي، وودو والجميع يحبه، وتوفي على يدي وأنا احضنه».
وعن رأيها في تقديم أدوار إغراء قالت، «من الممكن أن أقدم أدوار إغراء ولكن دون أن يكون بها تلامس».
وتحدثت عن حبها لزوجها قالت، «هو كل شئ بالنسبة لي، فهو يشبه والدي في كل شئ سواء كانت مميزات أو عيوب، وجاءت قصة الحب بالصدفة فكنا نعمل سوياً، وكان هناك اهتمام من طرفه ، وتطور الأمر، وأحببته رغم أنني ظللت 10 سنوات بدون زواح، ولكنه شخص رومانسي وطيب لدرجة كبيرة».