تعليق من بايدن وسط ضجة عدد مشاهدات مقابلة ترامب مع تاكر كارلسون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على سؤال ورده حول مقابلة دونالد ترامب مع الإعلامي، تاكر كارلسون، على منصة أكس (تويتر سابقا) والتي أثارت ضجة واسعة ببلوع عدد المشاهدات نحو 295 مليون مشاهدة منذ نشرها الخميس.
وعندما سُئل جو بايدن عما إذا كان قد شاهد مقابلة ترامب مع كارلسون التي تم بثها في نفس وقت مناظرة الحزب الجمهوري للمرشحين للانتخابات الرئاسية، قال بايدن ضاحكا: "لا لم أفعل ذلك، لم يكن لدي أي اهتمام أو ميل".
وعلق الرئيس الأمريكي على المناظرة قائلا إنه شاهد حوالي 120 دقيقة منها و"لم يتعلم الكثير"، وأضاف: "لا أتذكر أنهم تحدثوا عن أي من القضايا، أعني أنه كان هناك الكثير من الحديث، ولكن ماذا سيفعلون للتعامل مع نمو الاقتصاد؟ فماذا سيفعلون مع الحفاظ على التوظيف بالوتيرة التي لدينا الآن؟ ماذا سيفعلون مع التعليم؟".
وكان ترامب قد قضى قرابة 20 دقيقة في سجن مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا الأمريكية، الخميس بعدما سلم نفسه إلى سلطات السجن، على خلفية قضية محاولة إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن عام 2020 لتثير من جهتها صورته الجنائية تفاعلا واسعا دخل بها التاريخ كأول صورة من هذا النوع لرئيس أمريكي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة