الأمم المتحدة: غوتيريش لن يشارك في احتفالات عيد النصر بموسكو
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير لن يتمكن من زيارة موسكو للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو لا تتوقع أن يأتي الأمين العام للأمم المتحدة في التاسع من مايو المقبل.
ستشهد العاصمة الروسية موسكو في التاسع من مايو احتفالات بمناسبة عيد النصر على النازية في ذكراه الـ 80.
ومن المقرر أن يزور موسكو بمناسبة احتفالات التاسع من مايو العديد من القادة العالميين، بما في ذلك رئيس الصين شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، وكذلك رئيسا وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو.
كما من المقرر أن يحضر موكب النصر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ورؤساء أذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان إلهام علييف، وقاسم جومارت توكاييف، وسادير جاباروف، وشوكت ميرضياييف، وإمام علي رحمون وآخرون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش احتفالات عيد النصر
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، مستجدات الاتصالات المشتركة بين الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، مشيرا إلى أن هذا الإعلان، الذي يعكس الرغبة المشتركة للطرفين في التوصل إلى هدنة من أجل وقف فعال لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو استمرار منطقي لعملية بدأت منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير التخطيط الإقليمي جاي لواندو - إن كينشاسا ملتزمة باحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عمليتي لواندا والدوحة.. مضيفا: "لا يمكننا صنع السلام دون تنازلات".
وأكد مويايا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن الشروط الأساسية كانت قد وضعت بالفعل خلال الاجتماع السابق بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي بوساطة قطرية.. وتابع: "كينشاسا لم تذهب إلى هناك لتخسر".
وتتعهد هذه العملية، التي صار جوهرها الآن الحوار، بمعالجة الجذور العميقة للأزمة ولا تستبعد محاسبة أولئك الذين انتهكوا عمدا السلامة الإقليمية للكونغو.
وأشار إلى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية، بفضل الجهود الدبلوماسية، في فرض عقوبات على مرتكبي الأزمة في شرق البلاد.. مستشهدا بالعقوبات التي فرضت على قادة حركة "23 مارس" المتمردة.
وأضاف مويايا قائلا: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات".. وتابع "إن جميع المواقف المتخذة، سواءً في اجتماعات مجموعة شرق إفريقيا وسادك، أو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تُلزمنا دائما بتوصية إجراء حوار.. وللقيام بمسؤوليتنا، قرر الرئيس تشيسكيدي قبول الحوار المباشر".