الاتحاد الإسباني يرد على تهديد ريال مدريد ويؤكد إقامة الكلاسيكو في موعده
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في ظل التوترات التي سبقت نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة، خرج رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتصريحات تهدف إلى تهدئة الأجواء، مؤكدًا أن المباراة ستُقام في موعدها مساء السبت على ملعب لا كارتوخا.
ريال مدريد يطالب بتغيير طاقم التحكيمتصاعدت الأزمة بعدما طالب ريال مدريد بتغيير طاقم التحكيم، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل صدرت من الحكم خلال مؤتمر صحفي، ما دفع النادي إلى مقاطعة كافة الأنشطة الرسمية المتعلقة بالاتحاد، بما في ذلك المؤتمر الصحفي، التدريبات الرسمية، والعشاء الذي يسبق النهائي.
من جانبه، قال لوزان في تصريحات لصحيفة موندو ديبورتيفو:"أدعو إلى التحلي بالمنطق والمسؤولية. تحدثت مع ريال مدريد وأتمنى أن نشهد مباراة رائعة، هذا هو الأهم".
ورفض لوزان الخوض في تفاصيل الجدل التحكيمي، مشيرًا إلى أن ذلك من اختصاص لجنة المسابقات، مضيفًا:"أنشأنا لجنة تحكيمية تضم جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك ريال مدريد، للعمل معًا من أجل تحسين التحكيم."
رئيس لجنة الحكام: نستعد منذ شهرينبدوره، صرّح لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس اللجنة الفنية للحكام:"نحن نعمل منذ شهرين على التحضير لهذه المباراة، وندعو الجميع إلى التهدئة. الآلاف قدموا من مختلف مناطق إسبانيا لحضور هذا الحدث، وسنعمل على ضمان أداء تحكيمي يليق بالنهائي."
وفي رده على سؤال حول إمكانية تأجيل اللقاء أو تغيير الحكم، قال:“نحن هنا من أجل إقامة المباراة، وأعتقد أن الجميع يريد أن تُلعب.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة الكلاسيكو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
برشلونة أم ريال مدريد.. من يحسم «الكلاسيكو الثامن» في نهائي الكأس؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يخوض ريال مدريد وبرشلونة مباراة كلاسيكو مثيرة في نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت، في أول مواجهة من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمان، ويكتب الغريمان فصلاً آخر في ملحمتهما التاريخية على ملعب لا «كارتوجا» في إشبيلية، فيما سيكون اللقاء رقم 260 بينهما، والتقى ريال مدريد بغريمه برشلونة في 38 مباراة سابقة، فاز «الملكي» في 13 مباراة و«البلوجرانا» في 17 مباراة، وتعادلا في 8 مواجهات، وهي المرة الثامنة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس ملك إسبانيا، مع سجل تاريخي متوازن.
ويتفوق ريال مدريد بعد فوزه بـ 4 من المباريات النهائية السابقة، بما في ذلك انتصارات لا تنسى عامي 2011 و2014، والتي لا تزال تتردد أصداؤها في أذهان عشاق كرة القدم بسبب كثافتها وأهدافها التي لا تنسى، وفي عام 2011، تحت قيادة جوزيه مورينيو، فاز ريال مدريد بكأس إسبانيا، بعد 18 عاماً من الغياب، بفوزه 1-0 على برشلونة بقيادة بيب جوارديولا في الوقت الإضافي، بفضل هدف رائع من رأسية كريستيانو رونالدو، وبعد 3 سنوات، التقى العملاقان الإسبانيان مرة أخرى في النهائي في فالنسيا، تم تسجيل هذه المباراة في تاريخ كرة القدم، بفضل هدف فردي مذهل سجله جاريث بيل، من مسافة 50 متراً على خط التماس الأيسر، وضمن لفريق كارلو أنشيلوتي الفوز 2-1، بعد هدف الافتتاح الذي سجله أنخيل دي ماريا، وفاز ريال مدريد بالبطولة أيضاً عامي 1936 و1975، في حين حصل برشلونة على الكأس في أعوام 1968 و1983 و1990.
وحقق برشلونة بالفعل انتصارين على ريال مدريد هذا الموسم، حيث فاز 4-0 في سانتياغو برنابيو في الدوري الإسباني في أكتوبر الماضي، و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني في السعودية في يناير الماضي.
ويسعى «البلوجرانا» إلى تعزيز رقمه القياسي بفوزه بكأس الملك «31 لقباً»، يليه أتلتيك بلباو بـ 24 لقباً، بينما يتخلف عنه ريال مدريد في المركز الثالث بـ 20 لقباً، وستكون المباراة بمثابة بروفة لمباراة «الكلاسيكو» الحاسمة 11 مايو المقبل، وفي الوقت الحالي، يتأخر الفريق الملكي عن برشلونة بـ 4 نقاط في الدوري الإسباني، ما يعني أن لقاء الشهر المقبل قد يكون حاسماً في تحديد اللقب.
وبعد الفوز هذا الموسم في الدوري الإسباني (0-4) وفي نهائي كأس السوبر الإسباني (5-2)، يمكن أن يصبح هانسي فليك ثاني مدرب لبرشلونة يفوز بأول 3 مباريات كلاسيكو في جميع المسابقات، بعد بيب جوارديولا (5 بين عامي 2008 و2010)، وفي هذه الأثناء، يسعى كارلو أنشيلوتي إلى الفوز بلقبه السادس عشر مدرباً لريال مدريد، حيث هزم الإيطالي برشلونة في النهائي في مناسبتين سابقتين، كلاهما في عام 2014 «كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني».