9 سبتمبر.. مؤتمر «المشهد الشعري في القليوبية» باتحاد كتاب مصر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تنظم نقابة اتحاد الكُتاب بالقليوبية مؤتمرًا بعنوان "المشهد الشعري في القليوبية بين الفصحى والعامية" دورة الراحل الدكتور محمد يحيى حجاج، ويقام اللقاء يوم السبت الموافق 9 سبتمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي نقيب عام اتحاد كتاب مصر، بمقر النقابة الفرعي بمحافظة القليوبية.
ويأتي برنامج المؤتمر كالآتي: الافتتاح الساعة 11 صباحًا تقديم الشاعرة إكرام عمارة سكرتير عام النقابة وكلمة ممثل النقيب العام الشاعر جابر بسيوني رئيس لجنة النقابات الفرعية، ثم كلمة رئيس المؤتمر د ثريا العسيلي وكلمة الأمين العام للمؤتمر المستشار شريف العجوز.
ثم تكريمات الجلسة البحثية الأولى "سمات البيئة على شعراء القليوبية" في تمام الساعة 12 ظهرا، وفي الساعة 1.30 ظهرا يدير الشاعر والفنان أحمد نصر الدراسة الأولى المعنونة بـ -دراسة الشاعر والناقد طارق عمران تعقيب الشعراء، والدراسة الثانية للأديبة والناقدة سعاد عبد الله، ثم تعقيب الشعراء الجلسة البحثية الثانية وقراءات شعرية في شعراء القليوبية، ومن الساعة 1.30 ظهرا إلى الساعة 2.30 عصرا تدير الدكتورة أماني الجندي عرض دراسة الناقد سمير البحيري، ثم تعقيب الشعراء والاستراحة في تمام الساعة 2.30 عصرًا.
وتأتي الجلسة البحثية الثالثة المعنونة بـ "الاتجاهات الشعرية في القليوبية.. بين القديم والحديث" في تمام الساعة 3 عصرا إلى الساعة 4 عصرا ويديرها الشاعر سعيد الصاوي، دراسة الناقد رفعت المرصفي ويبدأ تعقيب الشعراء وتوصيات المؤتمر والختام من الساعة 4 حتى الساعة 4.30 عصرا، ثم فقرة فنية من ٤.٣٠ حتى ٥.٣٠ أمسية شعرية مفتوحة ومن الساعة ٥.٣٠ مساء حتى ٧.٣٠ مساء يديرها الشاعر عاطف الجندي والشاعر الكبير عصام بدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر
إقرأ أيضاً:
تعقيب على تصريحات الأمين التنفيذي للأمم المتحدة
د. الفاتح يس
الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، السيد/ سيمون ستيل في كلمته التي ألقاها يوم الثلاثاء الثاني عشر من نوفمبر الجاري في مؤتمر الأطراف 29، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، قال: أن أزمة المناخ تتجه نحو تدمير الإقتصاد وتزيد من التكاليف الأسرية والشركات وتؤدي الي زيادة التضخم، وطالب بضرورة تمويل العمل المناخي، منوهاً الي أنه تمويل تأمين ضد التضخم وأشار إلى أن العمل المناخي يقود الي فرص إقتصادية كبيرة. إنتهى حديث الأمين التنفيذي للأمم المتحدة.
لا شك أن محاربة التضخم بتمويل وقيام المشروعات الخضراء للتخفيض والتكيف مع آثار تغير المناخ؛ تعتبر منهجية تفكير صائبة مكتملة النضوج؛ بشرط أن تُصاغ هذه التصريحات في صيغة قرار موضع التنفيذ؛ ويجد حظه السريع من التطبيق الفعلي؛ حتى لا يكون مؤتمر أزربيجان كسابقاته من مؤتمرات الأطراف؛ لأنو آثار وأضرار تغير المناخ تتكوي بها البلدان والمناطق الفقيرة ذات الطقس الحار الذي يزيد من حوجتها للطاقة، ويقلل كفاءة ماكيناتها ومن إنتاج المحاصيل الزراعية الموسمية الشتوية التي تعتمد عليها هذه المناطق في غذاؤها الرئيسي، وأيضاً هذه المناطق تدفع ثمن هذا التغير المناخي بمعاناتها من تدهور الأراضي الزراعية والمراعي التي تسببت في قلة الرقعة الزراعية العالمية، بجانب اللجوء إلى الزراعة في المزارع والبيوت المحمية المستهلكة للطاقة، وتستخدم الأسمدة الكيميائية التي تزيد من تكاليف الإنتاج الزراعي، وينعكس ذلك في إرتفاع أسعار الغذاء مع ترحيلة ونقله من مناطق الإنتاج ليصل الي مناطق المستهلكين الفقراء، ومنا هنا يبدأ التضخم، وتضطر هذه الدول الفقيرة الي شراء الغذاء لمواطنيها بالدولار والعملات الصعبة (السودان يستورد القمح)، ومن هنا تمرض وتتدهور عملتها الوطنية، وبعدها تلجأ الي طباعتها من غير اي غطاء مادي ملموس، بجانب أن تغير المناخ يؤدى إلى ظهور وبزوغ الصراعات والنزاعات بين القبائل والمناطق الحدودية؛ بسبب قلة أراضيها المنتجة؛ بسبب تدورها وجفافها وتلوث تربتها ومياهها، ويتدخل الساسة للمزايدات السياسية في نزاعات هذه الأراضي؛ لتصل إلى مرحلة الحروب المسلحة وتبدأ عملية شراء وتجارة السلاح.
المناخ تسبب ولو بطرق غير مباشرة في نقص الغذاء وإنتشار الأمراض وفقر البلدان والمناطق والتضخم ونشوب النزاعات؛ لهذا لابد من درء آثاره بمخاطبة جذور المشكلة، والمناطق التي تأثرت بتغير المناخ تفتقر الي المشاريع التنموية والإنتاجية؛ بسبب عدم وجود تمويل مريح وعادل؛ بالرغم من توفر المواد الخام بها. تغير المناخ معيار بيئي والتضخم معيار إقتصادي، وبالرغم من ذلك؛ إلا أنه لا يمكن الفصل بين الإقتصاد والبيئة؛ فكلاهما مكملان لبعضها البعض، فمرحبا وليبدأ التمويل والقيام الفعلي لهذه المشاريع الخضراء.
أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة
Alfatihyassen@gmail.com