الجديد برس|

 

أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين “لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً، وينفّذون كمائن محكمة، ويتربّصون بقوات العدو، من أجل إيقاعها في مقتلة محقّقة”.

 

وشدّد أبو عبيدة، في تصريحات له الجمعة، على أنّ هذا يتمّ “في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها” المقاومون، مضيفاً أنّ “بطولاتهم في الميدان، من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.

 

وتابع بأنّ المقاومين “في العقد القتالية والكمائن الدفاعية، جاهزون للمواجهة، وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.

 

وجاءت تصريحات أبو عبيدة بُعيْد اعترافات متوالية لجيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين بخسائر في صفوف جنوده وبثه لمقاطع فيديو لاستهدافهم في عدة مناطق من قطاع غزة.

 

وكان كتائب القسّام أعلنت تمكّن مقاوميها، الخميس، من قنص 4 جنود وضباط من “جيش” الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك على شارع العودة، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

 

وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية جاءت “استكمالاً لكمين كسر السيف” المركّب، الذي نفّذته كتائب القسّام السبت الماضي، شرقي بيت حانون، لتنشر بعد يومين مشاهد توثّقه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة

الثورة نت/..

اعتبر “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله منذ يوم الاثنين (21 أبريل الجاري)، بأنه “لا يعكس في صيغته الحالية ولا في مخرجاته المتوقعة أدنى تعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج”.

ولفت بيان صدر عن المؤتمر اليوم الخميس، إلى أن “تغييب المكونات الوطنية الأساسية من هذا الاجتماع، وتجاهل الإرادة الشعبية ومخرجات الحوارات الوطنية السابقة، يمثل استمرارًا لنهج التفرد والإقصاء”.

وأضاف البيان أن الاجتماع “يجسد أزمة عميقة في البنية السياسية الرسمية التي لم تعد تعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام التي يقدمها يوميًا في وجه آلة الإجرام الصهيونية”.

وقال البيان “إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، باعتباره إطارًا وطنيًا جامعًا يعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج، يرفض هذا الشكل من الوصاية المفروضة على القرار الوطني الفلسطيني”.

واستنكر البيان “بأشد العبارات التصريحات المُهينة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بحق أبطال المقاومة، واعتبرها انعكاسًا لحالة الانفصال الكامل عن وجدان الشعب وخياراته الكفاحية”.

وشدد على أن “تحميل المقاومة الباسلة مسؤولية جرائم الاحتلال يمثل انحدارًا سياسيًا وأخلاقيًا خطيرًا، ويخدم رواية العدو التي تسعى لتجريم النضال الفلسطيني”.

وحيا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” موقف كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”المبادرة الوطنية الفلسطينية” بمقاطعتهما لهذا الاجتماع “احتجاجًا على تفرد الرئيس ومن حوله بالقرار الوطني.. داعيا سائر القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل جبهة وطنية جامعة تواجه هذا الانحراف السياسي وتعيد تصويب البوصلة نحو مشروع التحرير والعودة”.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • كتائب القسام تعلن قنص 4 جنود صهاينة شرقي بيت حانون
  • أبو عبيدة: بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية
  • أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة.. تبايعوا على النصر أو الشهادة
  • “القسام” تعلن عن قنص 4 جنود وضباط بجيش العدو الصهيوني شمالي غزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • “فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة
  • عاصفة من الغضب ضد داعية كويتي بعد تصريحات “وصف مجاهدي غزة بالفئران”
  • كتائب القسام تنشر رسالة أسير صهيوني.. “الصفقة فقط ستعيدنا”