موسكو: عمليات الغرب لمكافحة الإرهاب غطاء للسيطرة على موارد دول أخرى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ماريا زابولوتسكايا أن عمليات الدول الغربية لمحاربة الإرهاب في دول أخرى "غير فعالة" وتعتبر "غطاء للاستحواذ على الموارد الطبيعية"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقالت زابولوتسكايا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة: "من اللافت عدم فاعلية أو فشل ما يسمى بالعمليات لمحاربة الإرهاب.
وتابعت قائلة إنه "تحت غطاء محاربة الإرهاب يجري على قدم وساق الاستحواذ على الموارد الطبيعية للدول الأخرى".
وأشارت إلى أن الغرب "يستخدم كل الوسائل، ولا يخجل من دعم الإرهابيين" من أجل "تحقيق طموحاته الجيوسياسية وتأجيج النزاعات المزمنة وصناعة وهم المقاومة الشعبية المزعومة للأنظمة غير الديمقراطية".
وأكدت أن "روسيا ستواصل بناء التعاون حول محاربة الإرهاب مع جميع الجهات التي على استعداد للتعاون العملي البناء الرامي إلى الهدف المشترك، وهو القضاء على الإرهاب بشتى أشكاله دون الأجندات الخفية والمعايير المزدوجة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: عباس يأمل بمساعدة ترامب للسيطرة على غزة
قال وزير الشؤون الدينية السابق في دولة الاحتلال، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يأمل في مساعدة ترامب للسيطرة على غزة.
وقال في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن مهمة حياته الأخيرة. أنه لا يريد إعادة جنودنا إلى غزة بعد أن ننتهي من مراحل الانسحاب منها ويُعاد جميع الأسرى، ولا يهتم بإقامة مستوطنات هناك، كما لا يريد أن يترك حماس في الحكم في غزة، من يعتقد أن نتنياهو كان يعرف بالضبط ما قاله عندما شرح قبل عدة أشهر أنه إذا خرجنا من غزة فلن يكون من السهل العودة إليها".
وأضاف، "يجب على نتنياهو أن يقرر الآن كيف ستبدو غزة عندما نخرج منها بعد بضعة أشهر. المرشح الطبيعي الأكثر لخلافة حماس، الذي يسعى لإثبات أنه لا بديل له في القطاع وأنه فقط هو من يعرف كيفية إدارته، هو السلطة الفلسطينية".
وبين، أن "اللقاء تم مع رئيس السلطة، محمود عباس، هذا الأسبوع في مكتبه في رام الله. في نوفمبر من هذا العام سيكمل 90 عامًا، ومع ذلك لا يزال نشيطا، عازما على تحقيق هدفه ويرى في إسرائيل شريكا، وليس مجرد جارة".
وأوضح، أن "الطيف الشيعي هو العدو لإسرائيل وللفلسطينيين. حماس هي منظمة غريبة عن هذه المنطقة وتعمل تحت إشراف جهات خارجية. من وجهة نظر الفلسطينيين، كان 7 أكتوبر أسوأ من "النكبة" في 1948. هو فخور بمعارضته العلنية للانتفاضة الثانية، وبأن بداية رئاسته تزامنت مع إنهائها".
وتابع، "تم أخذ قطاع غزة بالقوة من يد السلطة الفلسطينية في عام 2007، وعباس مصمم على العودة إليها. هو يعتمد على طموح السلام لدى ترامب، ويعرض الرسائل المتبادلة الأخيرة بينهما، ويعتقد أنه سيكون لدى ترامب مصلحة في دعم السلطة الفلسطينية إذا تولت إدارة قطاع غزة".
وأردف، "سيكون سعيدا إذا وقفت أوروبا إلى جانبه عسكريًا، وإذا كانت دول الخليج مستعدة للعب دور رئيسي في إعادة إعمار غزة، لكنه لا يضع شروطًا، وينفي الادعاء الشائع بأن السلطة لا ترغب في السيطرة على غزة. وفقًا له، هي جاهزة ومستعدة لذلك".