إنستجرام تفاجئ مستخدميها بأحدث ميزة مطلوبة وطال انتظارها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلنت منصة إنستجرام مؤخرًا عن إطلاق ميزة جديدة طال انتظارها من قِبل المستخدمين، وهي إمكانية تحميل مقاطع الفيديو القصيرة "Reels" مباشرة إلى هواتفهم المحمولة.
وتتيح هذه الميزة للمستخدمين، حفظ مقاطع Reels المفضلة لديهم ومشاهدتها لاحقًا دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، مما يعزز تجربة الاستخدام ويوفر مرونة أكبر في استهلاك المحتوى.
في السابق، كان بإمكان المستخدمين حفظ مقاطع Reels داخل التطبيق فقط، مما يتطلب اتصالًا دائمًا بالإنترنت لمشاهدتها، ومع التحديث الجديد، أصبح بإمكان المستخدمين تنزيل مقاطع Reels مباشرة إلى أجهزتهم، مما يتيح لهم مشاهدتها في أي وقت ومن أي مكان، حتى دون اتصال بالإنترنت.
حرصت إنستجرام على توفير خيارات خصوصية مرنة مع هذه الميزة، إذ يمكن لمنشئي المحتوى تحديد ما إذا كانوا يرغبون في السماح بتنزيل مقاطع Reels الخاصة بهم أم لا، مما يمنحهم السيطرة الكاملة على كيفية توزيع محتواهم.
تعزيز تجربة المستخدم خطوة نحو التميزتأتي هذه الميزة كجزء من جهود إنستجرام المستمرة لتحسين تجربة المستخدم وتلبية احتياجاتهم المتغيرة، فمن خلال تمكين المستخدمين من تنزيل المحتوى المفضل لديهم؛ تسعى إنستجرام إلى تعزيز التفاعل مع المنصة وزيادة رضا المستخدمين.
كيف تستفيد من الميزة الجديدة؟يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه الميزة الآن عبر حفظ مقاطع Reels المفضلة لديهم ومشاهدتها في أي وقت، حتى دون اتصال بالإنترنت.
أما بالنسبة إلى منشئي المحتوى، فتمنحهم هذه الميزة فرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع، مع الحفاظ على خصوصية محتواهم من خلال خيارات التحكم في التنزيل.
تعد ميزة تحميل مقاطع Reels خطوة استراتيجية من إنستجرام لتعزيز تجربة المستخدم وتوفير مزيد من المرونة في استهلاك المحتوى، ومع توفير خيارات خصوصية متقدمة، توازن إنستجرام بين تلبية احتياجات المستخدمين وحماية حقوق منشئي المحتوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنستجرام مقاطع Reels هذه المیزة مقاطع Reels
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، أن السلطات الفرنسية طلبت من المنصة إنشاء "باب خلفي" يتيح للجهات الأمنية الوصول إلى الرسائل الخاصة ومعلومات المستخدمين.
وجاءت هذه التصريحات بعد فترة من التدقيق المتزايد على تطبيق تيليجرام من قبل جهات تنظيمية حول العالم، خاصة بعد اعتقال دوروف في شهر أغسطس من العام الماضي.
وفي منشور حديث على قناته الشخصية على تيليجرام، أشار دوروف إلى أن الجدل يرتبط بمشروع قانون مرره مجلس الشيوخ الفرنسي، يفرض على تطبيقات المراسلة تفعيل منفذ سري يسمح للشرطة بالاطلاع على المحادثات الخاصة.
ورغم أن الجمعية الوطنية الفرنسية رفضت المشروع لاحقا، إلا أن قائد شرطة باريس عاد ليطالب بتطبيقه مجدداً.
دوافع أمنية وتحفظات تقنيةبينما تزعم السلطات أن مشروع القانون يستهدف مكافحة جرائم مثل الاتجار بالمخدرات، يرى دوروف أن مثل هذا الإجراء سيكون غير فعال، إذ يمكن للمجرمين ببساطة استخدام تطبيقات أصغر أو تقنيات مثل VPN لإخفاء هويتهم.
وأكد دوروف أن إدراج "باب خلفي" يشكل تهديدا كبيرا على خصوصية المستخدمين، ويجعل بياناتهم عرضة للاختراق وسوء الاستخدام، مشددا:"من المستحيل تقنيا ضمان أن يكون هذا الباب الخلفي مخصصا للشرطة فقط دون أن يستغله قراصنة أو أطراف خبيثة".
وأضاف دوروف أن تيليجرام يفضل مغادرة أي سوق يفرض التخلي عن التشفير أو انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، قائلا: “على عكس بعض منافسينا، نحن لا نساوم على الخصوصية من أجل حصة سوقية”.
ووفقا لـ بافيل، فإن تيليجرام لا يشارك أي محتوى من الرسائل الخاصة، ولم يفعل ذلك مطلقا خلال 12 عاما منذ تأسيسه، ويقتصر تعاونه مع السلطات فقط على تقديم عناوين IP وأرقام هواتف المشتبه بهم في حال وجود أمر قضائي ساري المفعول.
اتهامات ومواجهة أوروبية مستمرةويواجه دوروف حاليا اتهامات من الادعاء الفرنسي بالسماح باستخدام تيليجرام كمنصة لأنشطة إجرامية، من بينها الدعوة للعنف، واستغلال الأطفال، وترويج المخدرات، وجرائم الكراهية عبر الإنترنت.
ومن جهتها، تعهدت تيليجرام بإجراء تعديلات على سياساتها في الإشراف والمحتوى استجابةً للضغوط.
لكن معركة تيليجرام في أوروبا لم تنته بعد، إذ أشار دوروف إلى أن المفوضية الأوروبية تعمل حاليا على مشروع قانون مشابه يطالب أيضا بفرض باب خلفي على تطبيقات المراسلة، ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة حول الخصوصية الرقمية في القارة الأوروبية.