قالت وزارة الدفاع اليابانية، أمس الجمعة، إن اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والفلبين أجرت تدريبات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، وسط محاولات مستمرة من جانب الصين لعرقلة أنشطة الإمداد الفلبيية إلى مراكز عسكرية في المياه.

وأوضحت الوزارة، أن تدريبات الدول الأربع جاءت بعدما أطلقت سفينة تابعة لحرس السواحل الصينية مدافع المياه على قارب عسكري فلبيني بالقرب من منطقة "سكند توماس شول"، التي تسيطر عليها مانيلا في بحر الصين الجنوبي، في وقت مبكر من الشهر الجاري.


ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن وزارة الدفاع قولها في بيان، إن الهدف من التدريب هو "تعزيز التعاون صوب تحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى منطقة حرة ومفتوحة"، وهو تصور تروج له طوكيو، وينظر إليه على نطاق واسع على أنه يواجه نفوذ بكين المتزايد في المنطقة. 

LOOK: Two Japanese Navy vessels arrive at Pier 15 in Manila on Friday, Aug. 25, to participate in the 5-month-long Indo-Pacific Deployment Exercises among troops from Japan, Philippines, US and Australia.

The vessels JS Izumo and JS Samidare are part of the Japan Maritime… pic.twitter.com/glmELFhIX9

— Manila Bulletin News (@manilabulletin) August 25, 2023

وكانت اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والفلبين قد عقدت أول اجتماع لوزراء دفاع الدول الأربع في يونيو (حزيران) في سنغافورة، حيث اتفق الوزراء على تعزيز التعاون الأمني من أجل تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادي لتكون حرة ومفتوحة.

ومنذ فترة طويلة والجيش الصيني يعزز انتشاره في بحر الصين الجنوبي، ويجري مناورات بحرية بين الحين والآخر، إضافة لأعمال إنشاءات في عدد من المواقع المتنازع عليها في المنطقة.  

Japan (JS Izumo, JS Samidare), US (USS Mobile), Australia (HMAS Anzac, HMAS Canberra) and the Philippines (BRP Davao del Sur) conducted a quadrilateral exercise in the South China Sea on August 24. - Images: JMSDF pic.twitter.com/NGQ8k5eSO4

— Duan Dang (@duandang) August 25, 2023

وبنت الصين مؤخراً مهبط طائرات في جزيرة تريتون المتنازع عليها مع فيتنام وتايوان، وهي إحدى الجزر الرئيسة في مجموعة باراسيل، التي تقع على مسافة متساوية تقريباً من ساحل فيتنام وإقليم هاينان الصيني الموجود على جزيرة.

وازداد الصراع على بحر الصين الجنوبي في الآونة الأخيرة، بسبب تعاظم أهميته نتيجة لعبور ثلث الشحنات البحرية العالمية بمياهه، كذلك ويُعتقد أنه يحتوي على احتياطات هائلة من النفط والغاز الطبيعي تحت رمال قاعه. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بحر الصين الجنوبي الفلبين بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

جندي أمريكي يعترف بالتخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية انتقاما لـسليماني

اعترف عنصر سابق في البحرية الأمريكية، بالتخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية في منطقة البحيرات العظمة في شمال "إلينوي" في الولايات المتحدة عام 2022، انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وجاء هذا الاعتراف ضمن اتفاقية الإقرار بالذنب التي كشف عنها، ويدعى الجندي الأمريكي شوانيو هاري بانغ (38 عاما)، وابتكر خطة تضم جهات إيرانية لشن هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل قاسم سليماني، خلال غارة أمريكية عام 2020.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أقر بانغ بأنه مذنب أمام محكمة فيدرالية في شيكاغو بتهمة التآمر ومحاولة إيذاء وتدمير مقتنيات الدفاع الوطني ومباني الدفاع الوطني ومرافق الدفاع الوطني، وتحديداً القاعدة البحرية في منطقة البحيرات الكبرى، بقصد الإضرار بالدفاع الوطني للولايات المتحدة والتدخل فيه وعرقلته، حسبما ذكرت وزارة العدل في بيان صحفي.

والتحق بانغ بالبحرية الأمريكية وبدأ تدريبه في المحطة البحرية بالبحيرات العظمى في فبراير 2022 تقريبًا، وفقًا لوثائق المحكمة، ويواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عاما في السجن.

وقالت وزارة العدل إنه يُزعم أن بانغ تواصل في عام 2021 مع شخص في كولومبيا بشأن إمكانية مساعدته في خطته، ووفقًا لسجلات المحكمة، اتصل موظف سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرًا بأنه تابع للقوات المسلحة الإيرانية في وقت لاحق بالشخص الموجود في كولومبيا بشأن شن هجوم، وقام هذا الشخص بتوصيل الموظف ببانغ، الذي كان متمركزًا في ذلك الوقت في عام 2022 في القاعدة البحرية في منطقة البحيرات الكبرى.



ثم كشف بانغ مع الفرد في كولومبيا خطة الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك القاعدة ومواقع أخرى في منطقة شيكاغو، وذكرت سجلات المحكمة أن بانغ والشخص الموجود في كولومبيا اتفقا على مساعدة موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري ورفاقه في شن هجوم في الولايات المتحدة.

كما تبادلا رسائل ناقشا فيها المطالبة بدفع مليون دولار مقابل مساعدتهما في المؤامرة، بحسب الوثائق.

وقالت وزارة العدل إنه بعد ذلك، في خريف عام 2022، التقى بانغ في ثلاث مناسبات بأحد الأفراد السريين، وخلال اجتماعات في ليك بلاف، إلينوي - مع تحول المؤامرة إلى هجوم على المحطة البحرية - عرض بانغ صورًا ومقاطع فيديو على هاتفه لمواقع متعددة داخل القاعدة البحرية، وسأل بانغ موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري عما إذا كان "يبحث عن أقصى قدر من الضرر"، فأجاب الموظف أنه كان كذلك.

وتقول وثائق المحكمة إنه بعد أن طلب منه موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي، وافق بانغ أيضًا على توفير زيين عسكريين أمريكيين ليرتديهما العملاء داخل القاعدة أثناء الهجوم، وهاتفًا خلويًا يمكن استخدامه كمفجر، وأعطى موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي لبانغ 2000 دولار في المقابل.

وخلال اجتماع في أكتوبر، أعطى موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي لبانغ مبلغ 3000 دولار كدفعة مقابل مساعدة بانغ والشخص الآخر في العملية، وأرسل بانغ للفرد مبلغ 1000 دولار من أصل 3000 دولار كان قد تلقاها، وفقًا لوثائق المحكمة.

مقالات مشابهة

  • زلزالان بقوتَي 4.8 و5 درجات يضربان إيران والفلبين
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • «لا نملك الحماية»: الأزمة المتفاقمة في منطقة أبيي المتنازع عليها
  • الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
  • تنفيذي البحيرة يُوافق على 31 خريطة مخططات تفصيلية بقرى ومراكز المحافظة.. تعرف عليها
  • السواك.. سنة نبوية يزداد الإقبال عليها في منطقة الباحة خلال شهر رمضان
  • رحلة بحرية تتحول إلى كابوس ينتهي بإصابة 16 شخصا .. فيديو
  • لا مفر منه..أغلبية ساحقة من اليابانيين تؤيد الإعدام
  • بركة: بغينا ناكلو اللحم ديالنا ومانجيبوهش من إسبانيا وأستراليا
  • جندي أمريكي يعترف بالتخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية انتقاما لـسليماني