تحالف عالمي لمكافحة جرائم الطبيعة.. 8% زيادة سنوية في الاعتداءات البيئية.. و281 مليار دولار حجم التجارة غير المشروعة خلال 2018
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شهدت جمعية مرفق البيئة العالمية، أمس، الإعلان عن إطلاق تحالف "مكافحة جرائم الطبيعة"، وهو مبادرة عالمية شارك في تأسيسها العديد من حكومات الدول والمؤسسات المعنية بحماية الطبيعة.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، في يوليو الماضي، فإن الجرائم البيئية تزداد بشكل مقلق، وتنمو بسرعة في جميع أنحاء العالم بمعدل يزيد على ٨٪ سنويًا في المتوسط، وتم تقدير قيمتها بما يتراوح بين ١١٠-٢٨١ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠١٨.
ويهدف التحالف الجديد إلى مكافحة الممارسات الإجرامية التي تضر بالطبيعة مثل قطع الأشجار، وتجارة الحياة البرية، وسوء استغلال الأراضي، والجرائم المرتبطة بصيد الأسماك، والأنشطة غير القانونية التي تهدد الطبيعة، وكذلك لتنظيم الجهد المشترك للوقوف ضد هذه التجارة غير المشروعة التي تشكل اقتصادا تبلغ قيمته ملايين الدولارات، ويهدد كل الجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ.
وأهم الجهات التي شاركت في تأسيس التحالف، هي حكومات النرويج، والولايات المتحدة، والجابون، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومرفق البيئة العالمية، والمبادرة العالمية لإنهاء الجريمة ضد الحياة البرية، ولجنة العدالة للحياة البرية، وجمعية الحفاظ على الحياة البرية، ووكالة التحقيقات البيئية الأمريكية، والمنظمة الدولية لحقوق الشعوب الأصلية.
وحذر التقرير من أن الجرائم البيئية لها آثار خطيرة على صحة الإنسان والبيئة، وعلى الاقتصاد العالمي، وتمثل تهديدا للأمن القومي والتنمية المستدامة.
وقالت جينيفر آر ليتلجون، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة بالخارجية الأمريكية، خلال كلمتها، إن جرائم الطبيعة تهدد أمننا الجماعي، وتقوض سيادة القانون، وتغذي الفساد، وتدمر النظم البيئية، وتدفع أنواعا من الكائنات الحية إلى الانقراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
آي بي إم تعتزم استثمار 150 مليار دولار بأميركا خلال 5 سنوات
تعتزم "آي بي إم" استثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة بما في ذلك في منشآت إنتاج الحواسيب الكمية على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتكون بذلك أحدث شركة تقنية أميركية تدعم جهود إدارة ترامب للتصنيع المحلي.
يأتي إعلان الشركة أمس الاثنين في أعقاب تعهدات مماثلة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل إنفيديا وآبل، إذ أعلنت كل منهما أنها ستنفق حوالي 500 مليار دولار في البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ويرى محللون أن التزامات الإنفاق هذه بمثابة انفتاح على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تهدد تعريفاته الجمركية بزعزعة سلاسل التوريد وزيادة تكاليف صناعة التكنولوجيا.
نطاق التصنيعذكرت "آي بي إم"، وهي متعاقد حكومي مهم كذلك، أن أكثر من 30 مليار دولار من إجمالي الاستثمار سيستخدم لتوسيع نطاق تصنيعها في الولايات المتحدة لأجهزة الحاسوب الكمومية والحواسيب المركزية، وهي أنظمة تُستخدم لمعالجة البيانات الضخمة والتطبيقات الحيوية.
وتُشغّل الشركة أحد أكبر أساطيل أنظمة الحوسبة الكمومية في العالم، التي تُعدّ بتقديم أداء أقوى بآلاف المرات من أجهزة الحاسوب التقليدية.
وقال جيل لوريا المحلل في شركة "دي إيه ديفيدسون": بينما نعتقد أن "آي بي إم" ستواصل الاستثمار في مجال تكنولوجيا الكم الناشئ، يرجح أن يكون هذا الرقم المبالغ لفتة تجاه الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى تستخدم تعهداتها الاستثمارية درعًا في وجه النزاعات التجارية.
إعلانوأدت الإنجازات الأخيرة في مجال الحوسبة الكمومية، بما في ذلك الجيل الجديد من الرقائق الذي أعلنت عنه شركة غوغل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع، رغم أن المديرين التنفيذيين لا يزالون منقسمين حول موعد ظهور تطبيقات واقعية لهذه التقنية.
وتهدف غوغل إلى إصدار تطبيقات تجارية في غضون 5 سنوات، في حين يتوقع جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا انتظارًا لمدة 20 عامًا للاستخدامات العملية.
عقود ملغاةوصرحت "آي بي إم" الأسبوع الماضي بإلغاء 15 من عقودها الحكومية في ظل حملة لخفض التكاليف من قبل إدارة ترامب، وهي انتكاسة طغت على توقعاتها المتفائلة لإيرادات الربع الثاني، وأدت إلى انخفاض أسهمها.
وبلغ إجمالي النقد وما يعادله لدى الشركة 14.8 مليار دولار يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأنفقت الشركة 1.13 مليار دولار على النفقات الرأسمالية العام الماضي، في حين بلغ إجمالي النفقات 29.75 مليار دولار.