الثورة نت/..

اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .

وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.


وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.

ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.

تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.

هدف الأسبوع:


أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.

 

اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح

منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.

في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.

وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.

الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيد

التمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.

“بمقدورنا التمنيع للجميع”

ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.

فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
  • الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع.. من يُطعم غزة الآن؟
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي في غزة
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • تعليم الفيوم تابعة توزيع الوجبات الساخنة بالمدارس الابتدائية