تعزيز التعاون بين سوريا والبنك الإسلامي للتنمية لدعم الانتعاش الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
التقى معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، وزير المالية ومحافظ سوريا لدى البنك الإسلامي للتنمية محمد يسر برنية, بحضور معالي محافظ مصرف سوريا المركزي والمحافظ المناوب لدى البنك الإسلامي للتنمية الدكتور عبدالقادر حصرية، وذلك على هامش اجتماعات الربيع الجارية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة واشنطن, وفي إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجمهورية العربية السورية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي لدعم جهود الانتعاش الاقتصادي في سوريا، ومعالجة التحديات والاحتياجات التنموية المتزايدة التي تواجهها البلاد حاليًا.
وأكد الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدعم مسيرة سوريا نحو التعافي الاقتصادي من خلال تطبيق آليات تمويل مبسطة وسريعة الاستجابة، تتماشى مع الأولويات الوطنية، وتُحسّن الظروف المعيشية والخدمات الأساسية.
وبحث الجانبان فرص التعاون في مشاريع البنية التحتية الحيوية، لا سيما في قطاعات الطاقة والكهرباء والرعاية الصحية التي تُعدّ أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وإنعاش الاقتصاد الوطني.
وجسّد هذا الاجتماع رؤية مشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي الشامل، تهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب السوري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على