بوابة الوفد:
2024-07-06@09:01:51 GMT

تركيا.. حفرة تُثير المخاوف من الزلازل مجددًا

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

ظهرت حفرة جديدة قطرها نحو 20 مترًا بعمق 15 مترًا في مدينة قونيا التركية الأمر الذي أثار ذعر سكان المنطقة، وأيضًا ازدادت التساؤلات حول ما إذا كان لها علاقة بوقوع زلزال جديد أم لا، وفق روسيا اليوم.

ولاحظ عمال زراعيون في حقل بطاطس بمنطقة بشاجيل في منطقة كارابينار بقونيا التركية، ظهور حفرة عميقة، مماثلة تقريباً للحفرة السابقة التي ظهرت في أعقاب الزلزال المدمر في فبراير الماضي، بحسبما ذكرته صحيفة "يني شفق" التركية.

بدوره، قال صاحب الحقل الذي ظهرت فيه الحفرة، كاظم أصلان سيان، إنهم لاحظوا الحفرة أثناء وجودهم في الحقل لرش المبيدات، ولم يتمكّنوا من الاقتراب منها لأن المساء كان قد حلّ.

وأضاف أنهم عندما أدركوا حجمها في الصباح شعر العمّال بالقلق، فأبلغوا السلطات بالموقف لفحصها.

يشار إلى أنه في فبراير الماضي، كان ظهور حفرة عملاقة تشكّلت فجأة في منطقة الرشادية في ولاية قونيا وسط تركيا، قد أثار ذعرا كبيرا؛ حيث زادت مخاوف السكّان من ارتباطها بسلسلة الزلازل والهزات التي ضربت ولايات تركية عديدة وقتها.

وبحسب الفيديو الذي انتشر في فبراير الماضي، فإن مساحة الحفرة التي ظهرت بشكل مفاجئ، تبلغ 1400 متر بعمق 12 متراً وقطر 37 متراً، ما أثار حيرة السكان وزاد من مخاوفهم تجاه الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص

علق رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، على الاعتداءات التي طالت اللاجئين السوريين  في مدن تركية خلال الأيام الماضية، مشددا على ضرورة تمسك تركيا "بالدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد جميع أنواع التمييز العرقي والطائفي والديني"، كما انتقد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن "اللقاء على المستوى العائلي" مع رئيس النظام السوري.

وقال داود أوغلو خلال اجتماع مشترك بين حزبي "السعادة" و"المستقبل"، الأربعاء، إن "علينا جميعا أن نكون حذرين من أن هذه القضية هي بمثابة استفزاز يهدف إلى خلق اضطرابات في تركيا، أبعد بكثير من قضية اللاجئين"، مشيرا إلى أن "انتقال أحداث قيصري إلى شمال سوريا".

Türkiye’nin rotası nedir? pic.twitter.com/HMibsduLJM — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) July 3, 2024
وأضاف مخاطبا الحكومة التركية، "لا ينبغي على تركيا أن تضل طريقها"، موضحا أن طريق تركيا "هو طريق حماية الكرامة الإنسانية، والدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد جميع أنواع التمييز العرقي والطائفي والديني. وهو طريق يتلخص في طرح سياسة موحدة وتكاملية بدلا من سياسة الاستقطاب والإقصاء والتهميش".

وتطرق السياسي التركي إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تحدث فيها عن إمكانية لقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد ورفع العلاقات إلى المستوى العائلي كما كانت قبل القطيعة.

وقال داود أوغلو، إن "تصريحات أردوغان حول اللقاء مع الأسد على المستوى العائلي أحدثت تقلبات خطيرة في شمال سوريا، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا"، مشددا على أن "رجل الدولة يحتاج إلى رؤية ردود الفعل التي قد تتبع الكلمات التي يقولها".

وتثير مساعي أنقرة للتطبيع مع نظام الأسد، مخاوف لدى معارضين في مناطق شمال غرب سوريا التي تقع تحت السيطرة التركية، وكان العديد من المحتجين خلال المظاهرات التي انطلقت في الشمال تنديدا بأحداث قيصري، أعربوا عن استيائهم من التوجه التركي الجديد تجاه دمشق.


إلى ذلك، شدد داود أوغلو على أن بعد حديث أردوغان عن لقاء الأسد "فإن مئات الآلاف الذين فروا من طغيان الأسد إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة تركيا في شمال سوريا، سيعتقدون أن تركيا تضحي بهم، الأمر الذي يجعل من الصعب إدارة المناطق تلك".

واستدرك بالإشارة إلى "ضرورة التفاوض مع بشار الأسد"، معتبرا أن "اللقاء يجب أن يكون لقاء رجل دولة، ولا ينبغي أن يكون بحنين عائلي".

وقال إن "رئيس الجمهورية التركية لا يتوسل إلى رئيس أي دولة لتحقيق السلام. إنه يضع شروط تحقيق السلام"، وأضاف أن أردوغان "ظل يقول دعونا نجتمع مع الأسد لمدة عامين، بينما الأخير يفرض شروطه ويقول: لا، لن أتحدث، اسحبوا قواتكم أولا".

وشدد داود أوغلو في ختام حديثه على أن "القضية ليست قضية شخصية ولا لقاء بين العائلات، بل هي قضية أدت إلى مقتل أكثر من مليون شخص، استخدم ضدهم أسلحة دمار شامل"، موكدا ضرورة "القيام بمبادرة دبلوماسية شاملة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة والدول المجاورة فيما يتعلق بعودة اللاجئين في تركيا".


وخلال الأيام الأخيرة، شهدت تركيا موجة من أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في عدد من الولايات، عقب اعتداءات نفذها عشرات الأتراك بحق سوريين بولاية قيصري، مساء الأحد.

وسرعان ما انتقلت التوترات إلى مناطق سيطرة القوات التركية في شمال غرب سوريا، حيث شهدت مناطق مختلفة تظاهرات منددة بالاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا، وقد تخلل موجة الاحتجاج مظاهر مسلحة رافقها إنزال للعلم التركي عن المباني الرسمية.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في بيان، عن اعتقال 474 شخصا تورطوا في أعمال تحريض ضد اللاجئين في عدد من الولايات التركية، بينهم 285 من أصحاب السوابق الجنائية.

تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية الشهر المنصرم، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

مقالات مشابهة

  • قضية تسريب بيانات سوريين في تركيا.. إلى أين وصلت؟
  • ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • مقتل فتى سوري في تركيا طعنا خلال أعمال عنف طالت لاجئين سوريين
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟