“من يرفض يأكل طحين”.. مسؤول في عدن يسخر من الموظفين الرافضين لقرار تحويل صرف رواتبهم عبر البنوك
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الجديد برس:
سخر مدير مكتب الصحة العامة والسكان في عدن من الموظفين الرافضين لقرار تحويل صرف رواتبهم عبر البنوك التجارية.
وتداول ناشطون، وثيقة وجهت لمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في عدن، أحمد مثنى البيشي، عبر فيها الموظفون في المرافق الصحية بمديرية الشيخ عثمان عن رفضهم للقرار وهو ما رفضه المدير وعلق عليها ساخراً “من يرفض يأكل طحين”.
وطالب الموظفون خلال رسالتهم لمدير مكتب الصحة بإبقاء عملية صرف مرتباتهم عبر مكتب الصحة في مديرية الشيخ عثمان وذلك بسبب المعاناة في التعامل مع البنوك التجارية.
وكانت وزارة المالية التابعة للحكومة الموالية للتحالف قد أقرت مؤخراً تحويل رواتب الوحدات الحكومية إلى البنوك التجارية بدلاً من صرفها عبر المرافق مباشرة.
ومن شأن هذا القرار أن يزيد من معاناة الموظفين الذين لم تعد رواتبهم تساوي شيئاً يذكر حيث سيتطلب منهم الذهاب للبنوك التي تعمل لساعات محددة والوقوف في طوابير والعودة مجدداً حال لم يستلموا في اليوم الأول.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تجميد قضائي لقرار إدارة ترامب حظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش
جمّدت قاضية أمريكية، الثلاثاء، بشكل مؤقت، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر الخدمة العسكرية للمتحولين جنسيا في جيش الولايات المتحدة، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأمريكي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس جو بايدن، سلف ترامب، عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 شباط/ فبراير أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه، وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها. وأعلن الجيش في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد، يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأمريكية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في جلسة عُقدت في 12 مارس آذار بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.