الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا يشاركان في جنازة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
عمان
توجه الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، اليوم الجمعة، إلى إيطاليا للمشاركة بمراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، التي ستقام في الفاتيكان غدا السبت.
وأدى الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا للملك عبدالله، بحضور هيئة الوزارة.
يذكر أنه تم نقل جثمان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى كاتدرائية القديس بطرس من كنيسة سانتا مارتا، مقر إقامته داخل الفاتيكان، بعد وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا، فيما سيرقد جثمان البابا الراحل سيرقد حتى الجمعة، لتقديم واجب العزاء قبل تشييع جنازته فى ساحة القديس بطرس، السبت المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن البابا فرانسيس الفاتيكان الملك عبدالله الثاني الملكة رانيا
إقرأ أيضاً:
جثمان البابا فرانسيس يصل إلى كاتدرائية القديس بطرس لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، إن جثمان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الراحل، قد وصل صباح اليوم في موكب جنائزي مهيب إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث بدأت مراسم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل المؤمنين والزوار، وتوافدت أعداد كبيرة من الجماهير منذ ساعات الصباح الأولى لوداع البابا، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية بسنت أكرم، أن النعش أُدخل إلى الكاتدرائية في أجواء مفعمة بالحزن والتأمل، حيث ظهر البابا الراحل مرتديًا زيه البابوي الكامل، مصحوبًا بمسبحته والتاج الأسقفي المميز، مشيرا إلى أن النعش سيظل داخل الكاتدرائية حتى مساء الجمعة، ليُتاح للجمهور توديعه قبل إقامة مراسم الجنازة الرسمية يوم السبت المقبل.
وأوضح من المتوقع أن يحضر الجنازة عددا كبيرا من قادة وزعماء العالم، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وعددا من الرؤساء الأوروبيين وقادة أمريكا اللاتينية، خاصة من الأرجنتين، بلد البابا الأصلي، وهو أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يأتي من خارج أوروبا.
وأشار المنيري إلى أن التوافد الجماهيري لا يزال مستمرًا من مختلف أنحاء العالم، حيث تجمع المئات في الساحة حاملين الصلبان والترانيم، في مشهد يعكس الشعبية الواسعة التي تمتع بها البابا فرانسيس، ليس فقط داخل الأوساط المسيحية، بل أيضًا لدى شعوب من مختلف الديانات والثقافات، بسبب مواقفه الإنسانية، وآخرها موقفه الرافض للتهجير في غزة.