محمد الأبجيجي: الكبد له وظيفة ربانية تساعد الإنسان على التخلص من السموم
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عبدالوهاب الأبجيجي، رئيس فريق زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن من أهم وظائف الكبد تنقية الجسم من السموم سواء عن طريق الطعام أو الأدوية أو الجو، حيث يعمل على تنقية الجسم من السموم.
وأضاف "عبدالوهاب"، خلال لقائه مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن وظيفة الكبد وظيفة ربانية تحمي الأشخاص من أشياء كثيرة، مشيرًا إلى أن الكبد الصحي قادر على التخلص من السموم المتعلقة بالأسماك المُملحة، ولكن الكبد الذي يُعاني من مشاكل تُسبب لهم الأسماك المملحة مشاكل كبيرة، وقد يحدث للشخص غيبوبة كبدية.
وأوضح أن الأسماك المملحة تؤدي إلى استسقاء في البطن وتخزين المياه ومحظور على مريض الكبد تناولها، حيث أن جرام ملح واحد قادر على تخزين كوب ماء في جسم مريض الكبد.
وأشار "عبدالوهاب" إلى أن مرض الساركويد هو مرض مناعي نادر، يحدث فيه خلل في الرئة والغدد اللمفاوية وتؤثر على الجسم كله ويحدث خلل في الكالسيوم ويتم العلاج منه من خلال الكورتيزون على مدار العمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وظائف الكبد تنقية الجسم من السموم مرض الساركويد من السموم
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.