إعلان الطوارئ في محافظة مصرية بعد عواصف شديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الأحوال الجوية السيئة كان لها تأثيرها السلبي على البنية التحتية للكهرباء في المحافظة
شهدت محافظة الوادي الجديد المصرية تداعيات سوء الأحوال الجوية خلال الـ48 ساعة الماضية، إذ أدت الأحوال الجوية إلى سقوط 15 عمود إنارة منخفض الجهد، وسقوط برج نقل تيار كهربائي متوسط الجهد في مركز الداخلة.
اقرأ أيضاً : عواصف وصواعق وأمطار غزيرة على الكعبة تتصدر مواقع التواصل - فيديو
بدورها أكدت وسائل إعلامية مصرية نقلا عن مسؤولين، أن الأحوال الجوية السيئة كان لها تأثيرها السلبي على البنية التحتية للكهرباء في المحافظة، حيث تم تسجيل سقوط برج كهربائي في منطقة غرب الموهوب، بالإضافة إلى انقطاع 15 عمود إنارة في قرى الداخلة.
وأشارت إلى أن فرق الهندسة والشبكات استجابت بسرعة للحوادث، إذ استبدلت 10 أعمدة وبدأت أعمال الإصلاح في الأعمدة الباقية التي تضررت، مضيفة أن جهوداً كبيرة تبذل لضمان استمرار توفير الخدمات الكهربائية في المنطقة رغم التحديات الجوية.
وبحسب الوسائل الإعلامية، فقد نفذت خطة طوارئ لتأمين توفير التيار الكهربائي للمناطق السكنية والخدمية في الوقت الذي شهدت فيه الأحوال الجوية تدهوراً، مبينة أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية ووحدة مركز الداخلة لضمان استمرارية تدفق الكهرباء والتدخل السريع لإصلاح الأعطال الناجمة عن الظروف الجوية.
وتسبب سوء الأحوال الجوية تسبب في اندلاع حريق في قرية "الهنداو"، إذ سقط عمود إنارة على أسلاك نقل تيار كهربائي مما أدى إلى حدوث شرارة واندلع الحريق، ولا تزال الجهود مستمرة لمعالجة الأوضاع وتقديم الدعم للمواطنين المتأثرين، بحسب مسؤولين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر القاهرة عواصف أمطار الطوارئ الأحوال الجویة
إقرأ أيضاً:
إعلان الداخلة” يدعو إلى إعادة تعريف مقاربة الأمم المتحدة لنزاع الصحراء ويؤكد أولوية الحكم الذاتي
زنقة20| الداخلة
دعا المشاركون في المؤتمر السياسي الثاني لائتلاف الحكم الذاتي في الصحراء (AUSACO)، المنعقد أمس الثلاثاء بمدينة الداخلة، إلى إعادة صياغة مقاربة الأمم المتحدة تجاه النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يواكب التحولات الجيوسياسية المتسارعة.
وأكد المشاركون، في البيان الختامي للمؤتمر الذي حمل اسم “إعلان الداخلة”، أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية يظل الإطار الجدي والوحيد القابل للتنفيذ لحل هذا النزاع، في ظل الدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، والدور المباشر الذي تلعبه الجزائر في إطالة أمد هذا الملف.
وأشاد المؤتمرون بالجهود التي تقودها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مستوى التنمية الشاملة بالأقاليم الجنوبية، مؤكدين أن مشاريع كبرى كميناء الداخلة الأطلسي، وأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية للدول الأطلسية، تترجم رؤية استراتيجية تجعل من الصحراء المغربية جسراً للتعاون جنوب–جنوب ومنصة للاستقرار الإقليمي.
وشدد البيان على أن المناخ التنموي والاستثماري الذي تعرفه مدن الجنوب المغربي، وتزايد فتح القنصليات الأجنبية بالعيون والداخلة (32 قنصلية حتى الآن)، يعكسان زخم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء واستحالة العودة إلى الوراء في هذا الملف.
ودعا المشاركون الجزائر إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية، وتمكين المحتجزين في مخيمات تندوف من العودة إلى وطنهم في إطار من الكرامة، مع الانخراط الجاد في المسار الأممي القائم على الواقعية والتوافق.
ويُشار إلى أن منظمة AUSACO تضم أزيد من 3000 شخصية من مختلف التخصصات والمناطق الجغرافية، وتشكل منصة دولية لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل سلمي وعملي ونهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.