ارتفاع هائل في سعر النفط عالميا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% إلى أعلى مستوى في أسبوع خلال تداولات مساء أمس الجمعة مع ارتفاع أسعار الديزل في الولايات المتحدة وانخفاض عدد منصات النفط واندلاع حريق في مصفاة في لويزيانا.
وارتفع خام برنت 1.12 دولار، أو 1.3%، ليبلغ عند التسوية 84.48 دولاراً للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 78 سنتا، أو 1.
وقال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز جروب: "الشيء الرئيسي كان القلق بشأن أسعار الديزل، والمخاوف بشأن نقص الديزل عندما تدخل مصافي التكرير في أعمال الصيانة". وأضاف أن الأسعار تلقت دعما أيضا من حريق في مصفاة لويزيانا وانخفاض منصات النفط الأميركية.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض برنت أقل من 1% وخسر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 2%. وفي الأسبوع الماضي، انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 2%.
وتم احتواء حريق في صهريج تخزين النفتا العملاق بعد ظهر الجمعة في مصفاة جاريفيل والتي تبلغ طاقتها 596 ألف برميل يوميًا في لويزيانا.
وقال محللون في مورغان ستانلي إنهم يتوقعون أن تحظى أسعار برنت بدعم جيد عند حوالي 80 دولارًا للبرميل، مع احتمال أن يظل الخام يعاني من نقص في المعروض خلال بقية هذا العام قبل العودة إلى فائض صغير في أوائل عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفعت أسعار النفط العقود الآجلة الولايات المتحدة النفط عالميا خام غرب تكساس خام غرب تكساس الوسيط خام برنت سعر النفط عالميا سعر النفط
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً
أكد مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في مداخلته خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية اليوم الإثنين، أن أسعار المحروقات في المغرب لا تعكس التراجع الملحوظ في أسعار النفط العالمية.
وأوضح إبراهيمي أن أسعار البنزين والغازوال لا تزال مرتفعة بزيادة تتراوح بين درهم ودرهمين، على الرغم من أن أسعار النفط تراجعت إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل في أبريل 2025.
وأضاف إبراهيمي أن الشركات المحتكرة لقطاع توزيع المحروقات في المغرب تتحمل جزءًا من المسؤولية في هذه الزيادة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس أرباحها الحقيقية في الأسعار المعلنة في محطات الوقود، وهو ما أكدته تقارير دولية.
كما أشار إلى أن هذه الشركات لا تقوم بتأمين مخزون استراتيجي من المحروقات، رغم انخفاض الأسعار العالمية، مما يثير الشكوك حول نواياها ومسؤولياتها الاجتماعية.
وذكر إبراهيمي أن تقرير مكتب الصرف كشف عن عدم التزام هذه الشركات بتعبئة المخزون الوطني من المحروقات، حيث لا يتجاوز المخزون حالياً 31 يومًا من الاستهلاك، في حين أن المخزون المفترض يجب أن يغطي 60 يومًا. وهذا يشكل تهديدًا للأمن الطاقي الوطني، خاصة في ظل التقلبات الحادة في الأسواق العالمية.
كما تناول إبراهيمي في مداخلته ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع الغاز في إقليم الناظور، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز الشفافية في هذا المشروع وجعله جذابًا للاستثمار.
وأعرب عن مخاوفه من أن تتحول هذه المشاريع إلى فرص استفادة شخصية لبعض المسؤولين، وخاصة رئيس الحكومة.
وفي نفس السياق، حذر إبراهيمي من توجه الحكومة إلى تصدير المشاريع الطاقية الكبرى بدل تلبية احتياجات السوق الداخلية، مشيرًا إلى تحذيرات منظمة “غرين بيس” من تغليب المصالح التجارية على المصلحة الوطنية.
ونبه إبراهيمي إلى “العطب الكبير” الذي أصاب مشروع “نور 3” في مدينة ورزازات، الذي كلف الدولة حوالي 520 مليون درهم، مما قد يؤثر بشكل مباشر على مشاريع الطاقة الهيدروجينية، التي يُتوقع أن تكون أساسًا للانتقال الطاقي في المغرب.