جماهير بوتافوغو تسرب رقم مالك النادي بعد تراجع النتائج
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
ماجد محمد
تحول هاتف رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور، مالك نادي بوتافوغو البرازيلي، إلى ساحة للاحتجاج الجماهيري، بعدما انتشر رقمه الشخصي كالنار في الهشيم بين مجموعات مشجعي الفريق على تطبيق “واتساب”، على خلفية الأداء المتراجع للنادي في بداية الموسم.
ويُعد تيكستور أحد أبرز المستثمرين في كرة القدم، عبر مجموعته “إيغل فوتبول غروب” التي تمتلك حصصًا في عدة أندية شهيرة، منها أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس الإنجليزي.
لكن الضغوط هذه المرة جاءت من الشارع الكروي في البرازيل، وتحديدًا جماهير بوتافوغو، التي لم تتقبل نتائج الفريق الأخيرة، لتبدأ بإغراق هاتف مالك النادي برسائل غاضبة، فور تسريب رقمه من مصدر لا يزال مجهولًا حتى الآن.
وأكدت مصادر قريبة من النادي لوكالة “رويترز” صحة التسريب، مشيرة إلى أن الشرطة بدأت بالتحقيق في الواقعة، ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من تيكستور أو من إدارة بوتافوغو.
وتأتي هذه الأزمة وسط حالة من عدم الاستقرار يعيشها الفريق منذ رحيل المدرب أرتور جورج في يناير الماضي لتولي تدريب الريان القطري، ورغم محاولات تيكستور التعاقد مع مدربين كبار مثل أندريه جاردين ورافائيل بينيتيز، استقر في نهاية المطاف على البرتغالي ريناتو بافيا، الذي لم ينجح حتى الآن في تهدئة جماهير النادي.
وتلقى الفريق سلسلة من الخسائر في بطولات محلية وقارية، وفشل في الحفاظ على بريقه كبطل للدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث في مجموعته بكأس ليبرتادوريس، بينما تراجع ترتيبه في الدوري المحلي إلى المركز 15 بعد مرور خمس جولات فقط.
ومع تصاعد الاستياء، بدأ مشجعو الفريق في نشر لقطات شاشة على مواقع التواصل الاجتماعي لرسائل وجهوها لتيكستور، وحتى ما يزعم البعض أنها ردود منه قبل أن يُضطر لتغيير رقمه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري البرازيلي بوتافوغو
إقرأ أيضاً:
محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.
وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.
ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.
وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.
وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.
وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه "قيد مهم" في تفسير النتائج.