قبال: “عدم وجودي في القائمة الموسّعة للخضر غير مفهوم!
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
عبّر الدولي الجزائري إيلان قبال، لاعب نادي باريس أفسي، عن استغرابه الكبير من تجاهله في القوائم الأخيرة للمنتخب الوطني.
رغم تقديمه مستويات مميزة في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية “الليغ 2”.
إيلان قبال، الذي سبق له تمثيل “الخضر” في تربص سنة 2021 دون أن يشارك في المباريات. في تصريحات لموقع “أر أم سي” الفرنسي، عبّر عن فخره الكبير بذلك الاستدعاء، مشيرًا إلى أنه “اختار الجزائر قبل حتى أن يصبح لاعبًا محترفًا”، واصفًا تجربته مع المنتخب الأول بأنها “ذكرى لا تُنسى، رغم أنها مرت بسرعة”.
وأضاف المتحدث:” مشاركتي في التربص الأول مع الخضر، مر بسرعة ولم أدرك قيمته في لحظتها. لكن مع مرور الوقت، أقول إنها كانت تجربة مذهلة. عندما وصلت، كنت بديلاً لآدم وناس. فزنا في مباراتين. رأيت الأجواء وتحدثت مع اللاعبين. وكان ذلك بالفعل جيدًا”.
وتابع المتحدث ذاته:”عدم استدعائي في البداية، كنت أفهمه لأن مستواي في الليغ 1 لم يكن جيدًا. لكن ما حدث الموسم الماضي وهذا الموسم، لم أعد أفهمه. أجد صعوبة في الاستيعاب. عدم التواجد في قائمة الـ24 أمر مقبول، لأن هناك لاعبين كبار. لكن عدم التواجد حتى في القائمة الموسعة التي تضم 60 لاعبًا… أعتقد أنني كنت أستحق التواجد فيها”.
كما تحسر اللاعب عن غيابه عن الخضر بالقول:”لا ألوم الإتحادية، أنا لا أعمل بهذه الطريقة. ربما لا أملك المواصفات التي يبحثون عنها… ولهذا السبب أردت هذا الصيف أن أعود إلى الدوري الفرنسي الأول من أجل المنتخب”.
وفي إجابته عن تفكيره في المشاركة في “كان” 2025، قال إيلان قبال:”لا، على الإطلاق لا أفكر في الأمر… سيكون كذبًا إن قلت نعم، لأن الموسم الماضي كنت أفضل صانع ألعاب في دوري الدرجة الثانية، وكنت من بين أفضل اللاعبين في البطولة. كنت مستقرًا في مستواي طوال الموسم. مرة أخرى، عدم التواجد في قائمة الـ24 أمر طبيعي، هناك لاعبون كبار. لكن عندما لا أكون حتى في القائمة الأولية… خصوصًا أن هناك لاعبين آخرين من الدرجة الثانية متواجدين في تلك القائمة. إذًا، المشكلة ليست في الدوري. سأواصل العمل للعودة”.
للإشارة، يقدم اللاعب، إيلان قبال، واحد من أفضل مواسمه في مسيرته الإحترافية مع باريس أفسي هذا الموسم في “الليغ2″، حيث قدم اللاعب لحد الآن 11 مساهمة تهديفية ( سجل 5 أهداف + 6 تمريرات حاسمة) في 28 مباراة. كما يقترب اللاعب من الصعود إلى الدرجة الأولى “الليغ1”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیلان قبال
إقرأ أيضاً:
«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.
وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.
وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.
وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.
وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.
واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.
اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية
اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند