أزمة دبلوماسية وتصاعد التوتر في النيجر.. طرد سفراء دول غربية ونيجيريا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في النيجر اليوم السبت أنها قررت إنهاء اعتماد السفيرة الأمريكية كاثلين فيتزجيبون والسفير النيجيري محمد عثمان وطلبت منهما مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.
كما أعلنت السلطات في النيجر، عن قرارها بإمهال السفير الألماني في نيامي، غوردون كريك (Gordon Kricke)، مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، فيما رفضت فرنسا المطالبات بمغادرة سفيرها، حيث اعتبرت أن "الانقلابيين لا يملكون الشرعية" لتقديم مثل هذا الطلب.
وصرحت وزارة الخارجية الفرنسية، بأن "فرنسا تلقت طلبًا من الانقلابيين"، مشددةً على أن "الانقلابيين ليس لديهم الشرعية لتقديم هذا الطلب، وقرار السفير يأتي فقط من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة".
وقامت السلطات في النيجر بمنح السفير الفرنسي في نيامي، سيلفان إيتي، مهلة قدرها 48 ساعة لمغادرة البلاد، حيث يأتي القرار بعد مظاهرات شعبية في العاصمة نيامي تطالب برحيل القوات الفرنسية من البلاد.
من الجدير بالذكر أن فرنسا رفضت في وقت سابق إعلان الانقلابيين إلغاء الاتفاقيات العسكرية الثنائية.
وتعتبر فرنسا أن السلطة الشرعية الوحيدة في النيجر هي سلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيًا محمد بازوم، الذي يتم احتجازه حاليًا في القصر الرئاسي.
الانقلاب الذي وقع في النيجر في الشهر الماضي قام به المجلس العسكري، واعتبر الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، القائد السابق للحرس الرئاسي، أن الانقلاب كان ضروريًا بسبب الفشل الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته البلاد، وهي دولة تعاني من الفقر ونشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی النیجر
إقرأ أيضاً:
قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
أعلنت الحكومة السودانية بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، عن تعليق مشاركتها في نظام عالمي مخصص لرصد الجوع.
الخرطوم ــ التغيير
و أقدمت الحكومة السودانية على الخطوة قبل صدور تقرير من المنظمة يتوقع أن يكشف عن تفشي المجاعة في مختلف أنحاء البلاد.
هذه الخطوة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة واحدة من أكبر أزمات الجوع التي يعاني منها العالم، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.
فيما عانى 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين كابد العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
و في رسالة رسمية بتاريخ 23 ديسمبر، أوضح وزير الزراعة السوداني أن الحكومة قررت تعليق مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
و اتهم الوزير النظام بإصدار تقارير غير دقيقة، مما يهدد سيادة السودان وكرامته بحسب زعمه.
ومن المتوقع أن يكشف التقرير الذي سيصدر اليوم الثلاثاء عن انتشار المجاعة في خمس مناطق من البلاد، مع توقعات بامتدادها إلى عشر مناطق أخرى بحلول مايو المقبل، وفقاً لوثيقة بحسب “رويترز”.
تشير الوثيقة إلى أن الوضع الغذائي في السودان قد شهد تفاقماً غير مسبوق، حيث يعاني السكان من أزمة غذائية حادة نتيجة الصراعات المستمرة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية. هذه الظروف الصعبة تضع ضغوطاً إضافية على الحكومة والمجتمع الدولي للعمل على إيجاد حلول فعالة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الأمن الغذائي في البلاد.
و كان قد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب المستمرة في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
الوسومالجوع الحكومة السودانية انسحاب وزير الزراعة