الجيش الصومالي يسيطر على معقل رئيسي لحركة الشباب وسط البلاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اعلن الجيش الصومالي الجمعة، انه سيطر على المعقل الرئيسي لحركة الشباب في بلدة عيل بور وسط البلاد، في ما وصف بانه انجاز كبير جديد للحملة التي يشنها بمساندة مليشيات قبلية ضد الحركة منذ نحو عام.
اقرأ ايضاًواسفرت الحملة التي اطلقها الجيش ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة عن طردها من مساحات واسعة في وسط البلاد.
على ان ذلك لم يمنع حركة الشباب من مواصلة شن هجمات دموية طال كثير منها العاصمة مقديشو انطلاقا من عيل بور ومناطق ريفية واسعة لا تزال تحت سيطرتها.
واعلن قائد الجيش الصومالي إبراهيم شيخ محيي الدين في خطاب مباشر عبر فيسبوك الجمعة، ان قواته اصبحت الان داخل البلدة بعد طرد حركة الشباب منها.
واعتبر ان السلام والرخاء سيعمان الان حيث ان السيطرة على عيل بور سيكون من شانها وضع حد نهائي للتعاسة التي تسببت فيها الحركة.
وواجهت القوات الحكومية الصومالية في السابق صعوبات في الاحتفاظ بسيطرتها على المناطق التي كان يتم طرد مقاتلي حركة الشباب منها.
اقرأ ايضاًوتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالقضاء على حركة الشباب في غضون خمسة اشهر، فيما اعلنت القوات الحكومية عن مرحلة ثانية من حملتها ضد الحركة في معقلها التقليدي في جنوب البلاد.
وتمكن الجيش بدعم من مليشيا عشائر ماكاويسلي من تحقيق مكاسب كبيرة على الارض خلال حملته الحالية، وكذلك اثناء المعارك التي شهدتها البلاد في العقد الاول من القرن الحالي.
ويرى خبراء ان القضاء على حركة الشباب ليس بالامر السهل، من حيث انها متجذرة في التجمعات السكانية، بينما تعاني القوات الحكومية من محدودية في الامكانات والخبرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حركة الشباب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستعيد زمام المبادرة في البلاد.. ومساعدات أمريكية بـ95 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "لوريون لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، عن تحول لافت في السياسة اللبنانية بمحاولات الجيش استعادة السيادة وتراجع تدريجي لنفوذ المسلحين في ظل أزمات سياسية واقتصادية خانقة.
وأبرزت الصحيفة تعيين العميد الركن رودولف هيلو قائدًا جديدًا للجيش، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة أكثر انضباطًا وحزمًا، إذ يُعرف هيلو بأنه شخصية أمنية صارمة وقادرة على التعامل مع تعقيدات المشهد اللبناني.
ونقلت قناة العربية عن مصادر سياسية لم تسمها أن هذا التعيين جاء نتيجة توافق داخلي وتشجيع خارجي، في إطار خطة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية تمهيدًا لبناء سلطة الدولة.
وفي خطوة ميدانية غير مسبوقة، وسّع الجيش اللبناني انتشاره في جنوب البلاد، لا سيما في المناطق الحساسة المحاذية للحدود مع إسرائيل، والتي لطالما وُضعت تحت نفوذ غير رسمي لحزب الله.
ويأتي هذا التمدد بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، ويُنظر إليه على نطاق واسع كمؤشر واضح على عزم الدولة بسط سلطتها الكاملة.
وأفاد شهود عيان بانتشار حواجز تفتيش جديدة وتكثيف الدوريات، فضلًا عن إزالة مظاهر مسلحة غير شرعية، فيما قال أحد المواطنين: "لأول مرة منذ سنوات، نشعر أن الجيش هو من يمسك بزمام الأمور".
وفي دعم دولي لافت، أعلنت الولايات المتحدة الإفراج عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المجمدة، في رسالة فسّرت في بيروت بأنها "ضوء أخضر" لاستعادة الثقة بالجيش، وتعزيز دوره في ظل انسداد سياسي داخلي وتراجع إقليمي عن الساحة اللبنانية.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، دعمه الكامل للمؤسسة العسكرية، واصفًا إياها بـ"الضامن الوحيد للأمن الوطني"، اللافت أن هذا التوجه لم يواجه اعتراضًا صريحًا من حزب الله، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على سياسة تهدئة أو محاولة لكسب الوقت وسط ضغوط محلية ودولية متزايدة.
وبالتوازي، عزز الجيش اللبناني وجوده على الحدود الشمالية مع سوريا، وسط معلومات عن نشاط غير شرعي عبر الحدود، ورفعت قيادة الجيش مستوى الاستنفار في مناطق عكار وشمال البقاع، وسط توقعات بعملية محتملة لضبط التهريب ووقف تدفق السلاح.
وتخلص الصحيفة إلى أن الجيش اللبناني، في لحظة دقيقة من تاريخ البلاد، يقف أمام فرصة نادرة ليكون العمود الفقري للدولة.
ومع تنامي الدعم الدولي، وتوافر الغطاء السياسي والثقة الشعبية، يُنظر إليه بشكل متزايد كالمؤسسة الوحيدة القادرة على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار. غير أن مسؤولًا عسكريًا رفيعًا شدد على أن "جيشًا قويًا يحتاج إلى قرارات سياسية حاسمة ودعمًا كاملًا من الدولة".