الجيش الصومالي يسيطر على معقل رئيسي لحركة الشباب وسط البلاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اعلن الجيش الصومالي الجمعة، انه سيطر على المعقل الرئيسي لحركة الشباب في بلدة عيل بور وسط البلاد، في ما وصف بانه انجاز كبير جديد للحملة التي يشنها بمساندة مليشيات قبلية ضد الحركة منذ نحو عام.
اقرأ ايضاً20 قتيلا من حركة الشباب خلال هجوم في كينياواسفرت الحملة التي اطلقها الجيش ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة عن طردها من مساحات واسعة في وسط البلاد.
على ان ذلك لم يمنع حركة الشباب من مواصلة شن هجمات دموية طال كثير منها العاصمة مقديشو انطلاقا من عيل بور ومناطق ريفية واسعة لا تزال تحت سيطرتها.
واعلن قائد الجيش الصومالي إبراهيم شيخ محيي الدين في خطاب مباشر عبر فيسبوك الجمعة، ان قواته اصبحت الان داخل البلدة بعد طرد حركة الشباب منها.
واعتبر ان السلام والرخاء سيعمان الان حيث ان السيطرة على عيل بور سيكون من شانها وضع حد نهائي للتعاسة التي تسببت فيها الحركة.
وواجهت القوات الحكومية الصومالية في السابق صعوبات في الاحتفاظ بسيطرتها على المناطق التي كان يتم طرد مقاتلي حركة الشباب منها.
اقرأ ايضاً17 قتيلا بهجوم لحركة الشباب على قاعدة للجيش وسط الصومالوتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالقضاء على حركة الشباب في غضون خمسة اشهر، فيما اعلنت القوات الحكومية عن مرحلة ثانية من حملتها ضد الحركة في معقلها التقليدي في جنوب البلاد.
وتمكن الجيش بدعم من مليشيا عشائر ماكاويسلي من تحقيق مكاسب كبيرة على الارض خلال حملته الحالية، وكذلك اثناء المعارك التي شهدتها البلاد في العقد الاول من القرن الحالي.
ويرى خبراء ان القضاء على حركة الشباب ليس بالامر السهل، من حيث انها متجذرة في التجمعات السكانية، بينما تعاني القوات الحكومية من محدودية في الامكانات والخبرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حركة الشباب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.