بدون ألقاب على القبر.. كاردينال النمسا: دفن البابا فرنسيس غدًا في نعش خشبي زهيد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قال كاردينال النمسا كريستوف شونبورن، إنه سيتم دفن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان غدا السبت في روما، بحسب وصيته، في «نعش خشبي زهيد التكاليف»، وليس في كاتدرائية القديس بطرس الرائعة بل في كنيسته الصغيرة والمفضلة، سانتا ماريا ماجوري.
وأوضح الكاردينال في تصريح اليوم، أن شاهد القبر ستتم كتابة اسم «فرنسيس» فقط عليه دون لقب البابا.
وأضاف أن جنازته ستعكس الطريقة التي عاش بها، وهي بسيطة وقريبة من الناس وخاصة الفقراء. ومع ذلك، من المتوقع أن يقام غدًا حدث ضخم بمشاركة العديد من الضيوف البارزين، وجماهير من جميع أنحاء العالم، لتقديم التعازي الأخير في وفاة البابا، وبعد ذلك بأيام قليلة سيبدأ المجمع في روما في الاجتماع حيث سينتخب الكرادلة بابا جديدا.
وذكر الكاردينال أن عموم الكالثوليك، يريدون «بابا» يبني الجسور ويعالج الانقسامات العديدة، ويحقق التقارب بين الأديان وبين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان روما جنازة البابا فرنسيس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كاردينال النمسا دفن البابا جنازة فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الكاردينال نوربيرتو ريفيرا يشارك في الصلاة من أجل راحة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الكاردينال نوربيرتو ريفيرا كاريرا، رئيس أساقفة مكسيكو الفخري، في القداس الجنائزي المقام في بازيليك القديس بطرس، منضمًا إلى باقي كرادلة العالم في الصلاة من أجل راحة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية مؤخرًا.
حضور رمزي يعكس الوحدة الروحية
أعرب الكاردينال ريفيرا عن مشاركته العميقة في لحظة الحزن التي تعيشها الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن وجوده في روما هو رمز للوحدة الروحية والتضامن مع البابا الراحل، الذي قاد الكنيسة بحكمة ومحبة خلال سنوات خدمته.
في مثل هذه المناسبات المهيبة، كجنازات الباباوات، من المعتاد أن يرتدي الكرادلة الفخريون اللون الأسود، وهو تقليد يعبر عن الحداد والاحترام، إضافة إلى كونه علامة على التواضع والوحدة الروحية مع الكنيسة الجامعة.
من هو الكاردينال الفخري؟
الكاردينال الفخري هو من بلغ سن التقاعد الكنسي (75 عامًا للخدمة الرعوية)، ولم يعد يشغل منصبًا نشطًا في إدارة الأبرشيات أو الهيئات الكنسية. كما يفقد الكرادلة عند بلوغ سن 80 عامًا حقهم في التصويت في المجمع السري لاختيار البابا الجديد، لكنهم يبقون جزءًا من كلية الكرادلة.