ضبط 73 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة في المناطق المحررة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في المناطق المحررة باليمن الجمعة، ضبط 73 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة، خلال 24 ساعة الماضية.
وحسب بيان نشره الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فإن إدارات الشرطة بالمحافظات المحررة تلقت 79 بلاغاً بقضايا جنائية مختلفة تمكنت خلال ال24 الساعة من ضبط 59 جريمة، فيما لازالت جهود وإجراءات البحث والتحري في محافظات مأرب، و حضرموت الساحل والوادي والصحراء، وشبوة، والضالع وحجة ولحج عن 20 جريمة لكشف ملابساتها وضبط الجناة.
ووفقا لتقارير الحالة الأمنية الصادرة عن القيادة والسيطرة توزعت الجرائم المضبوطة بين: 16جريمة إيذاء عمدي خفيف، و10جرائم حيازة وتعاطي مخدرات، و 8 جرائم سرقات مختلفة، و 8 جرائم اعتداء على أملاك غير،و3 جرائم نصب واحتيال، وجريمتي زنا، وجريمتي سب وشتم، و جريمتي انتهاك حرمة مسكن، ومعدل جريمة واحدة اعتداء على الأملاك العامة، و الابتزاز الالكتروني، وخيانة الأمانة ،والتهديد، وهتك العرض، وانتحال شخصية، و شهادة الزور.
وكانت أجهزة الشرطة قد ضبطت 73 متهما موزعين على المحافظات وفقا للتالي: محافظة حضرموت الساحل27متهما، ومحافظة تعز 13 متهما، ومحافظة لحج 8 متهمين، والعاصمة المؤقتة عدن 7متهمين، ومحافظة مأرب 7 متهمين، ومحافظة حضرموت الوادي 5متهمين، ومحافظة المهرة 3 متهمين، وشبوة متهمين اثنين، ومحافظة الضالع متهم واحد.
وأشارت التقارير أن أجهزة الشرطة احتجزت المتهمين المضبوطين على ذمة الإجراءات القانونية بالجرائم المنسوبة إليهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الشرطة جرائم جنائية حقوق
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي يدعو البحسني وبن بريك لمساندة مطالب أبناء حضرموت في "الحكم الذاتي"
طالب قيادي جنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني والقيادي بمليشيا الانتقالي أحمد بن بريك، بالوقوف مع مطالب أبناء حضرموت في تحقيق "الحكم الذاتي" وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
جاء ذلك في رسالة بعث بها القيادي عبدالكريم السعدي إلى بن بريك وفرج البحسني مخاطبا إياهما بالقول: "أنتما مثلتما حضرموت على مدى سنوات طويلة، سواء أثناء حكم علي عبدالله صالح أو ما قبله، أو بعد إعلان جماعة الانتقالي وتشكيلها وتصديرها إلى الجنوب من قبل الوحدة الخاصة الإماراتية. وأعتقد أن كل تلك الفترة كانت كافية لإظهار أي نجاح لكما يخدم حضرموت وأهلها!".
وأضاف: "الواقع اليوم يقول إن حضرموت تعاني إشكاليات كبيرة وخطيرة، وهو الأمر الذي استدعى التحرك الشعبي المجتمعي المدعوم من قبل فئات الشارع الحضرمي المتعددة، وذلك تحت مظلة حلف قبائل حضرموت. تلك الإشكاليات جاءت حلولها من خلال بيان حلف حضرموت الأخير"، في إشارة لمطالب الحلف بتحقيق "الحكم الذاتي".
وأردف مخاطبا البحسني وبن بريك: "أعتقد أنه من المشرف لكما ومن العقل أن تكونا في خندق حضرموت ودافعين بالحلف وخطواته، فهذا سيحسن من صورتيكما التي لا أبالغ إن قلت إنها تشوهت كثيرًا، خصوصًا بعد قبولكما بوضعكما الحالي في قوام جماعة الانتقالي بكل سيئاتها وفشلها وعجزها وفقدانها للهدف الوطني وانبطاحها المقزز للوحدة الخاصة وللكفيل الإقليمي!!".
وأوضح السعدي، أن مليشيا الانتقالي قرارها في أبو ظبي وأن هامش قرارها تتخبط فيه مجموعة قروية مناطقية لم تحترمكما ـ يقصد البحسني وبن بريك ـ ولم تمنحكما المكانة التي تستحقانها، ويفرضها عمق انتماءكما إلى حضرموت: المساحة والثروة والتاريخ والرجال!، داعيا إياهما لعدم مواجهة أبناء محافظتهم حضرموت، والذهاب لتمثيل مليشيا الانتقالي.
ولفت إلى أن سبق وأن شارك في تأسيس مليشيا الانتقالي وأنه وجدها قد انحرفت عن الخط الوطني وانزلقت لمربع العمالة والتبعية للكفيل، ما جعله يتركها، مشيرا إلى أن بقية المحافظات الجنوبية تعاني من ممارسات وإدارة المليشيا لها والتي لم تقدم نموذجا يكون محل قبول لدى المواطنين.
وختم بالقول: "ندرك جيدًا أنكما تواجهان ضغوطًا من الكفيل ومن جماعتكما، وندرك أنكما مطالبان بمواقف ترضي الكفيل، ولكننا أيضًا ندرك أنكما قادران على إبلاغ كفيل جماعتكما بأن الحل لما يجري في حضرموت وإعادة الأمور إلى نصابها هناك لن يأتي من خلال شق صف حضرموت وإثارة الفوضى فيها، والحاقها بعدن ولحج وأبين وشبوة، ولكنه يأتي من خلال الاستماع إلى أهلها والقبول بمطالبهم، وتمكينهم من إدارة شؤونهم!!".