الكشف عن تطور جديد بشأن الرواتب .. وشخصية كبيرة تصل صنعاء والعليمي يستعد للعودة إلى عدن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف مصدر مطلع عن تطور جديد بخصوص المفاوضات بشأن ملف الرواتب المنقطعة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال المصدر في هذا الخصوص، إن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سيزور العاصمة صنعاء، وكذلك العاصمة المؤقتة عدن، ومدينة مأرب، لمناقشة الإيرادات وإمكانية صرف المرتبات.
وذكر المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، يستعد للعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ومن المتوقع أن يلتقي بالمبعوث الأممي، للتباحث بشأن هذا الملف.
وأشار المصدر إلى أن جولة المبعوث الأممي ولقاءاته ستبحث مع القيادات الشرعية في عدن ومأرب، وقيادات مليشيات الحوثي بصنعاء، ملف الرواتب واستئناف تصدير المشتقات النفطية.
اقرأ أيضاً قيادي بثورية الحوثي: صنعاء غير آمنة .. وأبو راس يعلق: حولوا الدولة إلى سيف مسلط على رقاب الشعب شاهد بالفيديو.. نقطة حوثية في ”سنحان” بمحافظة صنعاء ترغم المواطنين على دفع جبايات فاحشة شاهد .. لماذا قبّل اللواء سلطان العرادة يد ضابط بالجيش الوطني خلال استقباله عند عودته لمأرب - فيديو نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي بصنعاء وتشعر بالقلق على سلامته بعد موافقة الشرعية والتحالف على صرف المرتبات.. مليشيات الحوثي تصدم الموظفين بإجراءات تنسف أحلامهم اللواء سلطان العرادة يتحدى الحوثي وهذا أول عمل يقوم به فور عودته إلى مأرب قادمًا من السعودية نجاة 12 شخصاً بأعجوبة بعد انزلاق سيارة تقلهم في منحدر جبلي غربي صنعاء ”صور” ردا على رفض موظفين تحويل مرتباتهم إلى البنوك.. مدير عام مكتب حكومي في عدن: من يرفض يأكل طحين (وثيقة) تحدث عن نسخة جديدة من جامعة الإيمان في صنعاء..أبو راس يوجه رسائل قوية ويدعو لصرف شيكات لموظفي الدولة بالمرتبات المنقطعة ويطالب حكومة المليشيا بالاستقالة المشاط يرد على خطوة اتخذتها الشركة اليمنية للغاز بمأرب العرادة يعود إلى مأرب بعد عام من الغياب في السعودية الانتقالي يتهم قوى بالسعي إلى تأجيج الشارع ضدهويأتي هذا التحرك من الأمم المتحدة، لتخفيف وطأة الضغط الشعبي على المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها، وهي نفسها التي أنقذت الحوثيين في معركة الحديدة وابقت الميناء تحت سيطرتهم عبر اتفاقية ستوكهولم، - كما يقول مراقبون - .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رواية مختلفة لأمريكا بشأن قصف حي شعبي بصنعاء سقط فيه مدنيين
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.
وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.
وعقب الحادثة حمّل وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار الذي قال إنه نجم عن صاروخ أطلق من صنعاء وسقط في الحي.
وقال في تدوينة على منصة إكس: "تؤكد المعلومات الميدانية أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وعقب استهداف سوق "فروة" في العاصمة المختطفة صنعاء، سارعت إلى فرض طوق أمني مشدد على المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب أو تغطية الحادثة بشكل مستقل، واعتقلت عدداً من المواطنين، كانوا قد وثّقوا، عبر هواتفهم، لحظة انطلاق وسقوط صاروخ، وصور اولية من مسرح الجريمة".
وأوضح أن إن تعمد المليشيا الحوثية منع التغطية الإعلامية، وإخفاء الأدلة، واحتكار المعلومة، "تُعد دليلا دامغا على أنها تقف خلف هذا الهجوم، وأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جريمة مدبرة، ضمن مخطط يهدف لخلط الأوراق وافتعال موجات غضب تخدم أجندتها، على حساب دماء المدنيين الأبرياء
من جانبها وثقت تقارير حقوقية وإعلامية قيام مليشيا الحوثي باختطاف 30 مدنياً على خلفية تصوير وبث فيديويهات لحادثة القصف الذي طال سوق فروة بصنعاء.