جمعية معين التعاونية تنفذ 15 دورة في مجال التصنيع الغذائي المنزلي لـ 422 أسرة منتجة تدريب 293 رائدة تنموية ساهمن ميدانيا في نشر التوعية بأهمية العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية

الثورة/ صفية الخالد

في ظل رؤية مؤملة لتحقيق التنمية المجتمعية الاقتصادية المستدامة والقائمة على هدى الله، انطلقت جمعية معين التعاونية متعددة الأغراض نحو رفع وعي المجتمع في المجالات الزراعية، الحرفية والصناعية كي يتعزز الأمن الغذائي ويتحقق الاكتفاء الذاتي.

وفي فترة عامٍ اجتازت الجمعية مراحل لم تكن لتجتازها لولا توافر الإرادة القوية في تحقيق نجاحات ميدانية. فرغم قلة عدد العاملات إلا أن ثمة كادر واع لم يتوانى والمرحلة تهيأ، وهيئت أمامه المجالات لتقديم ما في مستطاعه من الجهد والإبداع. ومن المنجزات التي تم تنفيذها، عقد 600 جلسة توعوية للتعريف بالجمعية والتوعية العامة والشاملة عن الاكتفاء الذاتي، وتدريب 293 رائدة تنموية في 12 دورة تدريبية، ساهمن ميدانيا في نشر التوعية بأهمية العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية. ولم يغب الدور الإحساني للمحسنات المتطوعات، فقد ساندن عدد (72) أسرة من متضرري سيول الأمطار بتكلفة 458,000 بمبادرة ذاتية، وترميم منزل وتأمين ساكنيه بتكلفة 250,000، وبإحسانهن المستمر استطعن تنفيذ مبادرات إغاثية أخرى منها: كسوة عدد 21 من الأسر المتعففة والمساعدة المالية لـ10 مرضى، وتوزيع 9 سلات غذائية متكاملة وإعداد وجبات إفطار لعدد (45) أسرة خلال شهر رمضان المبارك، وتنفيذ العديد من حملات النظافة في المدارس والأحياء والتوعية الواعية لها. وفي مجال الزراعة تمت توعية الأسر للاهتمام بالزراعة المنزلية والتشجير وتنشيط ذلك، ولم يقتصر عمل الجمعية عن الجانب الإغاثي والتنموي فقط بل نفذت الرائدات المتخرجات من دورات العمل الطوعي توعية صحية لعدد (2734) فيما يخص مرض التوحد بالتطرق إلى ماهية المرض وأعراضه وأسبابه ونسبة الانتشار وكيفية التعامل مع المصابين به وأهمية التدخل الأسري المبكر. كما عقدت 201 جلسة توعوية حول أهمية المشاريع الصغيرة والأصغر في استنهاض المجتمع اقتصادياً، استفادت منها أكثر من 5213 امرأة، كما تم تشكيل قاعدة بيانات لـ 756 من مشاريع الأسر المنتجة. وتنفيذاً لأهداف الجمعية التي تحفز وتشجع إنتاج مختلف السلع المحلية التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الدخل المعيشي للأسرة، نفذت الجمعية 15 دورة في مجال التصنيع الغذائي المنزلي لـ 422 أسرة منتجة، وتحقق ذلك ضمن برنامج تحسين التدبير المنزلي أحد مشاريع قطاع المرأة بمؤسسة بنيان التنموية في عدد من مديريات أمانة العاصمة. وفي آخر فترة تم تشكيل 4 مدارس صناعية و3 مدارس حقلية، حيث تعتبر المدارس الصناعية أحد الأساليب الإرشادية العملية التنموية، حيث تشارك عدد من الأسر في كل مدرسة وكل أسرة تستفيد من تجربة الأخرى، يعملن على تنفيذ الكثير من الأعمال والتجارب كل بحسب المجال المنتمى إليه، ولكل مدرسة أعضاؤها الباذلات والمتحركات بمسؤولية حتى الوصول لذروة الهدف المنشود في تحقيق سبل الاكتفاء وعدم الاتكال، فيتم ابتكار التجربة والتأكد منها مراراً ثم التوعية عليها باتخاذ زكاة العلم مرجع لذلك. وفي المدارس الصناعية الأربع، تم تنفيذ 13 جلسة ل 60 مستفيدة، في مختلف المناطق للاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات، ورفع القدرات والمهارات لكل أسرة، ويتحسن جودة العمل والإنتاج من تجربة لأخرى، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة، الذي سيصل بالأسرة للاكتفاء الذاتي. أما المدارس الحقلية، فقد نفذت 13 جلسة توعوية لـ 56 أسرة، علمن على إحياء روحية العمل الجماعي وخلق الاستعداد الفكري للتنمية المجتمعية بشكل معطاء وثقة بالقدرات المتاحة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول مشروع قانون العمل الجديد، عبر سبيس على منصة أكس بعنوان: «قانون العمل المصري بين الحقوق والواجبات تحديات وفرص».

وجه عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، الشكر للتنسيقية، على موقفها الجيد في المواد التي اعترض عليها اتحاد عمال مصر، مؤكدا أنهم دائمًا يبحثون عن علاقات عمل متوازنة بها التزام واحترام للحقوق، مشيرًا إلى أن هذا القانون على مدار 14 عامًا عمل عليه، تم التوافق عليه من خلال مناقشات وحوارات شارك فيها كل أصحاب المصلحة، معربًا عن تمنياته أن ينفذ القانون فور صدوره بدون تعطيل.

وأضاف رئيس اتحاد عمال مصر: «تمت المناقشات بين جميع أصحاب المصلحة و الأعمال بكامل الشفافية، والكل يدفع في اتجاه واحد لتوفير بيئة جيدة للعامل وللمستثمر صاحب العمل، والمهم هو المراقبة والمتابعة لتهيئة مناخ صحي لتطبيق القانون».

وأشار إلى أن دور النقابات محوري في حفاظ حقوق العمال وضمان تطبيق القانون نشارك في وضع السياسات والتشريعات التي تتعلق بالعمل، فمن خلال تحسين ظروف العمل يتم تحسين الإنتاج، مؤكدا أن النقابات العمالية شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه قال أحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية وعضو مجلس إدارة اتحاد العمال، إنهم لا يزايدون على قوانين سابقة للعمل لكن هناك تطورات تحدث حولنا، لافتًا إلى أن التطورات المتلاحقة كان يجب أن يحدث تطوير تشريعي بشكل معين وقانون العمل يمس المجتمع بشكل عام، موضحَا أن أول بند كان سيئًا في القانون القديم هو الخاص باستمارة 6، مشيرًا إلى أن القانون القديم لم يكن به أي شكل من أشكال حماية العمالة غير المنتظمة، كما أن هناك جديد في سوق العمل يفرض تشريعات جديدة.

وقال وائل فرغلي مدير شئون العاملين بحديد عز، إن قانون العمل الجديد من القوانين الجيدة التي حاولت تحقيق توازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال، موضحًا أن ما ينقص القانون هو ثلاث نقاط تشمل إنشاء جهة معينة نستطيع من خلالها كقطاع خاص الاستفسار عن أي من الأمور، مطالبا أن يشمل تطبيق أنظمة إلكترونية جديدة لسهولة التطبيق، مشيرا إلى أن القانون الجديد أغفل بند الحصول على بيانات من جهات أخرى.

وقالت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قانون العمل الجديد هو دستور العامل المصري، مشيرة إلى أن سوق العمل المصري أصبح الأغلبية به من القطاع الخاص، ولم تكن هناك رقابة كبيرة أو محددات للعلاقة داخل القطاع الخاص.

وأكدت الشريف أن قانون العمل الجديد يحتوى على العديد من مكتسبات ومزايا للعامل المصري، مشيرة إلى أن القطاع الخاص كان لديه إشكالية كبرى في عدد ساعات العمل وقانون العمل الجديد حددها بـ 8 ساعات في اليوم، لافتة إلى أن شكل من أشكال تأمين العامل كان في وجود 4 عقود ونسخ من تعاقد العامل مع صاحب العامل، على أن تكون نسخة مع صاحب العمل ونسخة مع العامل ونسخة مع التأمينات ونسخة مع الجهة الإدارية.

وأشارت الشريف إلى أن المرأة حصلت على حقوق كبيره جدًا ومكتسبات كبيرة في القانون الجديد، لاسيما وأن العمل في القطاع الخاص كان به فوضى كبيرة وكان يحتاج إلى القانون الجديد، مؤكدة أن القانون لا يقف في صف العامل ضد صاحب العمل بل يضمن حقوق الطرفين، مضيفة: «نحن دائمًا نتعاطف مع العامل المصري لأنه الحلقة الأضعف».

أدار الجلسة، كل من النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد الصوفي عضو التنسيقية، وشارك فيها كل من عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، والنائبة نشوي الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية وعضو مجلس إدارة اتحاد العمال، ووائل فرغلي مدير شئون العاملين بحديد عز.

اقرأ أيضاًتنسيقية الأحزاب والسياسيين تلتقي وزيرة التضامن لمناقشة قضايا الحماية والرعاية الاجتماعية

مذكرة تفاهم بين محافظة أسوان و«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» لإشراك الشباب في العمل العام

تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن

مقالات مشابهة

  • توفير مأوى لـ 55 أسرة نازحة.. افتتاح قرية “قطر الخير” في مأرب
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة الأحد
  • «الجزار» يتفقد مستشفى منشية البكري ومركز طب أسرة المحكمة
  • الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة ترسخ الأعمال التطوعية في شهر رمضان
  • "فك كربة" ترسم البسمة على وجوه 511 أسرة
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية ‏في النبك ‏
  • أسوان في 24 ساعة| متابعة منظومة العمل بوحدة طب أسرة الجعافرة.. وحملات نظافة موسعة بالمحافظة