تصاعد للهجمات باستخدام الطائرات بلا طيار على مناطق متفرقة في روسيا

أعلن رئيس بلدية العاصمة الروسية، سيرغي سوبيانين، إسقاط طائرة بلا طيار في ساعات متأخرة من الليل قرب منطقة موسكو من قبل قوات الدفاع الجوي الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصاعد التوترات في ظل النزاع المستمر في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً : روسيا تعلن إسقاط 42 مسيرة أوكرانية في القرم

ووفقًا للتصريحات الأولية لرئيس البلدية، سوبيانين، "دمرت قوات الدفاع الجوي لدينا طائرة بلا طيار كانت تقترب من موسكو من خلال مقاطعة إسترينسكي".

وأكد أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار نتيجة لهذا الحادث، وأكد تدخل فرق الطوارئ في الموقع على الفور.

ويأتي هذا الحادث في سياق متصاعد للهجمات باستخدام الطائرات بلا طيار على مناطق متفرقة في روسيا، ما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب تصاعد النزاع في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت سابقًا عن تدمير 42 طائرة بلا طيار أوكرانية.

تصاعد التوترات

وعبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جهته، عن سعادته برؤية اتساع دائرة النزاع "إلى روسيا"، ما يعكس حجم التوترات المتصاعدة بين البلدين.
وفي سياق متصل، ذكرت سلطات منطقة بيلغورود المجاورة لأوكرانيا أن ثلاثة مدنيين قتلوا على يد قوات كييف، بينما تعرّضت طائرة بدون طيار لحادث اصطدام مع ناطحة سحاب في منطقة الأعمال بموسكو، دون وقوع إصابات.
وتظل الأوضاع مستجدة في الإقليم، مما يعكس تصاعد التوترات والأحداث في الساحة الدولية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو مسيرة تصاعد التوترات

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي

مع تصاعد الخطاب العدائي بين البلدين الجارين، الجزائر والمغرب، تبدو فرص التهدئة أو تحسن في العلاقات ضئيلة جدا، بينما سباق التسلح يبقى عند أعلى مستوى.

ووفق تحليل من مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا”، “على الرغم من أن كلا الجانبين يسعى لتجنب الحرب، لكن يتواصل الجاران مع الحكومات في الساحل وأوروبا من خلال تقديم الاستثمار والشراكات الأمنية والعلاقات الدبلوماسية لتسجيل نقاط على بعضها البعض”.

ويرى التحليل أن هناك تفاوتا في القدرات العسكرية بين البلدين، “فالجيش الجزائري أكبر بكثير من نظيره المغربي، سواء من حيث عدد الأفراد أو المعدات العسكرية”.

وبالأرقام.. تمتلك الجزائر 520 ألف عنصر نشط في قواتها المسلحة، مقابل 200 ألف للمغرب، كما أن ميزانية دفاعها بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليارات دولار فقط للمغرب.

وحسب مؤشر “غلوبال فاير باور” لتصنيف جيوش العالم من حيث القوة، فإن “الجيش الجزائري يحتل المرتبة 26 عالميا، متجاوزا الجيش المغربي الذي يحتل المرتبة 59”.

ورغم هذا التفوق العددي، “فإن المغرب يستفيد من عمليات شراء الأسلحة المنتظمة من الولايات المتحدة، وتعاونه العسكري مع إسرائيل، إلى جانب تقدمه التكنولوجي في مجالات مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي”.

ويقول التحليل إنه “في حال اندلاع حرب، يمكن للمغرب الحصول على دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، بينما تعتمد الجزائر بشكل أساسي على روسيا”.

وفي الوقت الحالي يعتمد استقرار العلاقات بين البلدين على ضبط النفس، لأن السلطات في البلدين تدركان أن الحرب قد تدمر شرعيتهما وتعزز عدم الاستقرار الداخلي.

وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.

في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول” من طرفي النزاع.

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تؤكد إسقاط 47 طائرة روسية دون طيار
  • روسيا تعلن إسقاط 31 طائرة أوكرانية دون طيار
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع في صنعاء وسط تصاعد التوترات
  • جنوب إفريقيا تعرب عن أسفها لطرد سفيرها في واشنطن وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • الدولار يتماسك واليورو يتراجع وسط تصاعد التوترات التجارية
  • استقرار أسعار الدولار في ظل تصاعد التوترات التجارية ومخاطر اقتصادية
  • روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا