معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
انطلقت الدورة الـ29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب اليوم الخميس في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 674 دار نشر من 35 دولة.
يمتد المعرض حتى الثالث من مايو/أيار تحت شعار "التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية" ويبلغ إجمالي العناوين والإصدارات المدرجة بموقعه الإلكتروني 681 ألفا و41 عنوانا منها 646 ألفا و413 -تقريبا- من الكتب العربية.
في إطار الفعاليات الثقافية لـ #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب..
جلسة حوارية بعنوان "هموم الشعر والوطن والغياب" تناولت مسيرة الشاعرين عبدالله البردوني وسليم النفار، تناولت أبرز ملامح تجربتهما الشعرية وعلاقتهما بالوطن والهوية والغياب.
أدار الجلسة الأستاذ إبراهيم سعيد، وشارك فيها… pic.twitter.com/lsdmQV0soh
— معرض مسقط الدولي للكتاب (@mctbookfair) April 24, 2025
وتحل محافظة شمال الشرقية (ضيف شرف) الدورة وفقا للتقليد المتبع سنويا باختيار إحدى محافظات سلطنة عُمان لتسليط الضوء عليها وإبراز ملامحها التاريخية والتعريف بأعلامها في مجالات الفنون والثقافة.
#معرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2025 يفتح أبوابه للزوار، وشغف الكتاب بوصلة الجمهور ..#التنوع_الثقافي_ثراء_للحضارات pic.twitter.com/m1rufOP7xD
— معرض مسقط الدولي للكتاب (@mctbookfair) April 24, 2025
إعلانوقال محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، إن المعرض "نافذة سيطّلع من خلالها الزوار على الكثير من معالم المحافظة في مختلف المجالات" مشيرا إلى أن جناح المحافظة يشمل منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي للترويج لمقوماتها السياحية والاقتصادية والتراثية.
ويشمل برنامج المعرض أكثر من 200 فعالية ثقافية بين ندوات وورشٍ ومحاضرات وأمسيات شعرية إضافة إلى 155 فعالية موجهة للأطفال.
• دعوة لمحبي الأدب والفكر والإبداع…
للتعرف على فعاليات ثقافية رائعة تحت شعار #التنوع_الثقافي_ثراء_للحضارات.
استعدوا ليوم ثقافي مليء بالتنوع في #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب_2025
غدًا، من الساعة ٤ عصرًا حتى ١٠ مساءً pic.twitter.com/QlJeG0umid
— معرض مسقط الدولي للكتاب (@mctbookfair) April 24, 2025
وقال وزير الإعلام عبد الله بن ناصر الحراصي لإذاعة (مسقط إف إم) اليوم الجمعة، "معرض مسقط للكتاب يميزه أن أنشطته الثقافية مدروسة".
ومن أبرز الفعاليات المدرجة بالبرنامج الثقافي جلسة حوارية تناقش "توظيف التراث الثقافي في سلطنة عُمان في الصناعات الثقافية والإبداعية" ومحاضرة بعنوان "واقع الكتاب العلمي في العالم العربي بين الترجمة والتأليف" وورشة عن "صناعة المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وأطلقت وزارة الإعلام العُمانية منصة "عين" للأطفال بالتزامن مع افتتاح المعرض في خطوة باتجاه تعزيز المحتوى الموجه للأطفال وتزويدهم بمصادر المعرفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات معرض مسقط الدولی للکتاب التنوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.