البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي مع الكهنة الدارسين بروما.. صور
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
ترأس منذ قليل، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلاة القداس الإلهي، مع كهنة الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، الدارسين في روما، وذلك بكنيسة الكلية البابوية الرومانية، بروما.
صلاة القداس بروماشارك في الصلاة صاحبا النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "قيامة يسوع في حياة الكاهن"، مصليًا إلى المسيح القائم من بين الأموات، أن يَقبل روحه الطاهرة في ملكوت السماوات.
جاء ذلك في إطار زيارة وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، إلى روما للمشاركة في جنازة الأب الأقدس، المقرر لها صباح الغد، بحضور صاحبي النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، والأنبا بشارة جودة، نيابة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك صلاة القداس الإلهي الأنبا باسيليوس قيامة يسوع المسيح الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية بمصر الأنبا إبراهیم إسحق
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.