ترامب يتوقع انضمام السعودية لاتفاقيات التطبيع.. سيزورها قريبا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" نشرت الجمعة عن خططه لإبرام اتفاقات مختلفة مع دول منها روسيا وإيران والسعودية.
وتوقع انضمام السعودية إلى "اتفاقيات إبراهيم"، وهي اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي توسطت فيها إدارة ترامب الأولى.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور المملكة العربية السعودية في أيار/ مايو المقبل، في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس سيتوجه إلى السعودية في ذلك الشهر، مشيرة إلى أن تفاصيل الزيارة سيتم الكشف عنها لاحقًا، في ظل استمرار العمل على الترتيبات اللازمة.
وكان ترامب قد ألمح، خلال تصريحات سابقة له، إلى أن زيارته الأولى في ولايته الثانية ستكون إلى الشرق الأوسط، متوقعًا أن تتم في الشهر المقبل أو بعده بقليل.
وأوضح أنه قد يشمل في جولته قطر والإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بالقيادة الإماراتية ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، ومؤكدًا أهمية العلاقات مع دول الخليج.
وأشار ترامب إلى أن السعودية كانت في مقدمة أولوياته خلال زيارته السابقة، بعدما وافقت على شراء سلع وخدمات أمريكية، عسكرية وغيرها، بقيمة 450 مليار دولار، مضيفًا أن المملكة التزمت هذه المرة بإنفاق ما يقرب من تريليون دولار في استثمارات داخل الشركات الأمريكية، وهو ما سيوفر آلاف فرص العمل.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد هنأ ترامب بفوزه في الانتخابات الأخيرة، خلال اتصال هاتفي، ناقلاً تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان، ومؤكدًا رغبة المملكة في تعزيز استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، بصفقات تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم مستقبلًا.
من جانبه، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأن الزيارة نوقشت خلال الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين أمريكيين وسعوديين، على هامش المحادثات حول الحرب في أوكرانيا التي استضافتها الرياض.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع أن الموعد الأولي للزيارة كان مقرراً في 28 نيسان/ أبريل الجاري، قبل أن يتم تأجيله إلى منتصف أيار/ مايو القادم، بناءً على رغبة السعودية في إتمامها بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقًا لمصدر في البيت الأبيض، فإن أجندة الزيارة ستركز على تعزيز الاستثمارات الأجنبية، وتعميق العلاقات مع دول الخليج، وبحث سبل إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن جدول اللقاءات والمواضيع التي ستتم مناقشتها.
وتستضيف المملكة العربية السعودية حاليًا محادثات بين روسيا وأوكرانيا، تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما يعزز أهمية الزيارة في سياق الجهود الدبلوماسية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب السعودية امريكا السعودية التطبيع دولة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع بين ماسك ووزير الخزانة
#سواليف
في ممرات الجناح الغربي من #البيت_الأبيض ارتفع الصوت وسمع الناس تبادل #الشتائم، في مؤشر على اتساع رقعة #الخلاف بين أقطاب الإدارة الأميركية.
ووفق شاهدين و3 مصادر تحدثوا لموقع #أكسيوس، حصل #شجار قوي بين رجلي الأعمال إيلون #ماسك الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية وسكوت #بيسنت الذي يشغل منصب #وزير_الخزانة.
كان ذلك الخميس الماضي وبحضور الرئيس دونالد #ترامب وعدد من المسؤولين.
مقالات ذات صلةيتعلق الأمر بخلاف بين ماسك وسكوت بيسنت حول من يتولى قيادة مصلحة الضرائب الأميركية.
ووفقًا للشهود، اندلع الخلاف بصوت مرتفع في ممرات الجناح الغربي، حيث تبادل الطرفان الشتائم والاتهامات وجهًا لوجه.
وقال أحدهم “كان الأمر أشبه بمصارعة بين مليارديرين في منتصف العمر”.
يشار إلى أن الخلافات بين ماسك وبيسنت بدأت خلال المرحلة الانتقالية للرئاسة، فقد ضغط ماسك لتعيين هوارد لوتنيك في منصب وزير الخزانة، إلا أن ترامب اختار بيسنت، وعيّن لوتنيك لاحقًا في وزارة التجارة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعد التوتر بين الطرفين، لا سيما حول التعيينات داخل وزارة الخزانة.
الفشل والمبالغة
ووفق مصادر مطلعة فإن الخلاف الأخير اندلع بعد أن قرر ترامب تعيين غاري شابلي -مرشح ماسك- مفوضًا مؤقتًا لمصلحة الضرائب، بينما كان بيسنت يفضل تعيين نائبه في الخزانة، مايكل فولكيندر.
هذه المشادة الكلامية بين المليارديرين حصلت بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي كانت تزور الرئيس ترامب آنذاك.
وقد اتهم بيسنت ماسك بـالمبالغة في الوعود والفشل في خفض الميزانية، ليرد عليه ماسك باتهامه بأنه “عميل لسوروس” ويدير “صندوق تحوط فاشلا”.
وتفيد المصادر بأن أحد المساعدين تدخل للفصل بين الطرفين بعد أن تصاعدت حدة النقاش.
تعليقًا على الحادثة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن “الخلافات أمر طبيعي في أي عملية سياسية صحية”، مؤكدة أن الجميع “يخدمون بناءً على رغبة الرئيس ترامب”.
انتصار مؤقت
وفي تطور لاحق، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن غاري شابلي قد تم استبعاده، وتم تعيين فولكيندر بدلًا منه في رئاسة مصلحة الضرائب.
ووفق مراقبين فإن هذا الإجراء يشكل انتصارًا لبيسنت في هذه الجولة من الصراع.
وقال موقع أكسيوس إنه ليس من المتوقع حدوث مصالحة قريبة بين الطرفين، “وسط تساؤلات في أروقة البيت الأبيض حول من سيوجه الضربة التالية”.
واعتبر مصدر مطلع أن “بيسنت فاز في هذه الجولة، لكن لا أحد يرغب في أن يكون ماسك عدوه”.
يذكر أن ماسك قائد أعمال متمرد على التقاليد، وشخصية مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي. أما بيسنت فهو خبير مالي يوصف بأنه متحفظ ويفضل الابتعاد عن الظهور في الأخبار.