زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للموارد البشرية بالجماعات الترابية وتنمية قدراتها وكفاءاتها، ولهذه الغاية عملت على اعتماد استراتيجية متعددة الأهداف.

لفتيت، وجوابا عن سؤال كتابي لرئيس الفريق التقدمي بمجلس النواب، حول أوضاع موظفات وموظفي الجماعات الترابية ، قال ان الداخلية عملت على إرساء حكامة جيدة في تدبير الموارد البشرية ، و مواكبة الجماعات الترابية لتأهيل إدارتها من أجل التعيين في المناصب العليا، وذلك وفق شروط نظامية محددة على غرار ما هو معمول به على صعيد القطاعات الوزارية.

كما تطرق لفتيت، إلى التوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتمكين بعض موظفي الجماعات الترابية من التكوين في المهن الصحية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.

وتلبية للحاجيات المعبر عنها من قبل الجماعات الترابية في مجال التكوين المستمر، ذكر لفتيت، أن الوزارة عملت على إعداد برامج تكوينية وتحسيسية، شملت مواكبة الجماعات الترابية في مجال أجرأة القوانين والمراسيم المتعلقة بها ، و تنفيذ البرنامج السنوي المتعلق بتحسين أداء الجماعات ، المواكبة في مجال الرقمنة والتحول الرقمي ، دعم منظومة التكوين على المستوى الترابي ، تنفيذ البرنامج التكويني الخاص بالمديرية العامة للجماعات الترابية.

و أشار الوزير أيضا إلى اعتماد الرقمنة والتقنيات الحديثة كآلية ضرورية لتنفيذ وتنظيم مختلف التدخلات و المشاركين وتحسين التواصل بغية تزويد المستفيدين بالأدوات والتقنيات الضرورية للتدبير الأمثل للمصالح الجماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.

وفي إطار الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية الممثلة لقطاع الجماعات الترابية، يضيف لفتيت ، تم توقيع بروتوكول بتاريخ 25 دجنبر 2019، بهدف تحسين وضعية موظفي الجماعات الترابية تم الاتفاق من خلاله على مراجعة وضعية الأعوان المؤقتين سابقا، والحاصلين على شهادة الإجازة قبل فاتح يناير 2011 على غرار ما تم بالنسبة للموظفين التابعين للقطاعات الوزارية الأخرى، حيث تمت تسوية 857 حالة وذلك بناء على ترخيص استثنائي للسيد رئيس الحكومة بكلفة مالية مقدرة بحوالي 440 مليون درهم.

و أكد أنه تم تعميم مسطرة المباراة كالية وحيدة لولوج الوظائف العمومية، طبقا لمقتضيات الفصل 31 من الدستور والفصل 22 من الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وذلك بهدف احترام مبادئ المساواة والاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.

و ذكر لفتيت ، أن الوزارة، تبقى منفتحة على إيجاد الحلول الملائمة لتسوية باقي الوضعيات على غرار ما يتم العمل به القطاعات الوزارية الأخرى، وفق ما تسمح به القوانين والنصوص التنظيمية الجاري بها العمل، وحسب حاجيات الجماعات الترابية في مختلف التخصصات.

ومن أجل تثمين الوظيفة العمومية الترابية وتمكين الجماعات الترابية من استقطاب الكفاءات اللازمة للقيام بمهامها على الوجه المطلوب، أشار لفتيت، إلى أنه تم إعداد مشروع قانون بمثابة النظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي الجماعات الترابية، يتضمن مجموعة من الحقوق والضمانات، من بينها نظام التعويضات الخاصة ببعض الفئات سيتم تنزيلها بمقتضى مجموعة من النصوص التنظيمية والتطبيقية والذي عقدت بشأنه سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الجماعات الترابية من أجل التوافق عليه قبل عرضه على مسطرة التشريع.

وقد تم الاعتماد عند صياغته بحسب لفتيت ، على مبدأ المماثلة بغرض الاحتفاظ بنفس الحقوق والواجبات والضمانات على غرار ما هو مطبق بالنسبة لموظفي الدولة وفق مقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والنصوص الصادرة لتطبيقه، مع مراعاة خصوصية إدارات الجماعات الترابية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجماعات الترابیة على غرار ما

إقرأ أيضاً:

شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!

مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ألكاراز يكشف سر «الاحتفال الصاخب» أجاسي يعود في «الخامسة والخمسين» عبر بوابة «البيكلبول»!


قالت البولندية إيجا شفيونتيك إنها طورت قدرتها على تحمل الضغط الناتج عن التوقعات المرتفعة الملقاة على عاتقها مع انطلاق موسم الملاعب الترابية، مبدية «امتنانها للآمال العالية» التي يضعها الجمهور عليها.
وتُعد المصنفة ثانية عالمياً اللاعبة الأنجح على الملاعب الترابية في جيلها، بعد أن توجت بلقب بطولة فرنسا المفتوحة أربع مرات.
تُقدم شفيونتيك موسماً أقل من المعتاد مقارنة بمعاييرها العالية، لكنها تملك فرصة تصويب مسارها من خلال الفوز بدورة مدريد حيث تدافع عن لقبها.
وقالت شفيونتيك «إنه أمر جنوني، لكن الناس ليست مدركة عندما تفكر عن الأشخاص الآخرين، بأننا من البشر، بالتأكيد التوقعات مرتفعة، لكنها مرتفعة في كل عام بالنسبة لي منذ 2022».
وأضاف «أحاول فقط أن احتفظ بوظيفتي وألا أركّز على ما يقوله الناس، بصراحة، ليس لديهم أدنى فكرة عما يحصل في حياتنا، لذا إذا كان لديهم اعتقادات معينة، وليفكروا كما يحلو لهم، لكنها ليست بالضرورة الحقيقة، ولكنني بالتأكيد ممتنة لأنهم يضعون علي توقعات مرتفعة».
واستهلت ابنة الـ 23 عاماً موسمها على الملاعب الترابية ببلوغ الدور ربع النهائي في دورة شتوتجارت الألمانية الأسبوع الماضي، حيث خسرت أمام اللاتفية يلينا أوستابنكو التي توجت لاحقا باللقب، للمرة السادسة في ست مواجهات بينهما.
وأوضحت شفيونتيك أن نظام مكافحة المنشطات الذي أدى إلى إيقافها لمدة شهر في أواخر العام الماضي لاستخدامها مادة محظورة، جعلها تشعر بـ «الكثير من الضغط» و«القلق».
وشرحت «أفكر في الأمر طوال الوقت، يُشعرني ذلك بالقلق بعض الشيء، لا أتحدث عن نفسي فقط، لأنني، بطريقة ما، اعتدتُ على النظام ومررتُ بأسوأ مراحله».
وتابعت «تمكنت من العودة وتصحيح المسألة، مما يجعلني أشعر وكأن لا شيء يستطيع إيقافي».
وأضافت «أتحدث أيضاً عن اللاعبين الآخرين: الأمر ليس سهلاً، فالنظام بأكمله صعب للغاية»، مشيرة إلى شرط تحديد مكان الرياضيين بشكل دائم وقالت «كل يوم، أثناء سفرنا، علينا أن نحدد مكان تواجدنا، إذا نسينا، نخاطر بإعلاننا غائبين، وبعد ثلاثة غيابات، نتعرض لعقوبات، إنه ضغط كبير، وليس من السهل إدارته، ولكن هكذا هي الأمور».

مقالات مشابهة

  • أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف تعيش كشمير بين بندقيتين؟
  • العيون.. تفكيك شبكة لتزوير دبلومات التكوين المهني
  • على غرار ‏FBC‏.. تجديد حبس المتهمين بإدارة 3 ‏منصات للنصب الإلكتروني بالقاهرة
  • قناة مفتوحة وحيدة لإذاعة مباراة الأهلي وصن داونز
  • شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!
  • نقطة وحيدة تفصل ليفربول عن لقب الدوري الإنجليزي
  • إضراب وطني يشل قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض لليوم الثاني
  • لفتيت ينفي تنظيم الإنتخابات الجماعية قبل موعدها: جميع مؤسسات البلاد مستقرة