الحوثيون يعتقلون زوجة أحد الصحفيين وشقيقها .. تفاصيل.. عاجل
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أقدمت اليوم المليشيات الحوثية على اعتقال زوجة أحد الصحفيين وشقيقها في أحد النقاط الأمنية بمحافظة إب، وسط اليمن، دون تقديم أي مبرر.
وقال الصحفي مجلي الصمدي" مدير عام إذاعة صوت اليمن " على صفحته عاى منصة الفيسبوك إن زوجته وشقيقها احتُجزا منذ الساعة الثامنة صباحاً في نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة القاعدة في محافظة إب.
وأوضح أن زوجته كانت قد سافرت من مدينة تعز، حيث يقيم الزوجان وأطفالهما، لزيارة أهلها في صنعاء خلال عطلة العيد، لكنها احتُجزت أثناء محاولتها العودة إلى تعز.
وأضاف مجلي موجوعا على منتصته قائلا "زوجة ذهبت لزيارة أهلها في العيد الى صنعاء ثم عادت ومعنا اثنين كراتين كتب حقي ..أحرقوا الكتب أحرقوا الأوراق..
افضحونا اذا في هذه الكتب أو الاوراق مايمس امنكم القومي ياخوثة استحوا على انفسكم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ حيال الوضع الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن الشعب اليمني عالق في دوامة من العنف المروع.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التمويل المتاح لن يحل الأزمة السياسية التي يعاني منها اليمن، ولكنه سيساعد المجتمعات في البقاء والاستقرار.
كما أعرب دوجاريك عن قلق المنظمة إزاء الغارات الجوية المستمرة على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية. ودعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يضاعفون جهودهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة نتيجة الغارات على مدينة الحديدة، حيث تم تنفيذ أكثر من 20 غارة منذ يوم الاثنين.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تتابع استمرار الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الحوثيين تجاه إسرائيل، وكذلك في البحر الأحمر، داعياً الجماعة إلى وقف هذه الهجمات بشكل فوري.
وكشف دوجاريك عن تلقي الأمم المتحدة تحديثات حول الأضرار التي خلفتها الغارات الجوية، بما في ذلك مقتل خمسة أطفال في صنعاء. كما أشار إلى الأضرار التي لحقت بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان يقدم برنامج رعاية طبية في حالات الطوارئ.
وأكد أن التمويل المتاح لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لا يزال منخفضاً، حيث تم استلام 8% فقط من المبلغ المطلوب، أي أقل من 205 ملايين دولار من أصل 2.5 مليار دولار.
ونوه دوجاريك بأن “الشعب اليمني بحاجة إلى دعم عاجل، ولا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل.”