مساهمة فاعلة في مواجهة العدوان.. المرأة اليمنية نموذج للنساء في الموقف والتحرك
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الاسرة/
العدوان السعودي الصهيوامريكي الإماراتي وبعد فشله في تحقيق أي من أهدافه في اليمن عبر السلاح والقوة العسكرية وجد من هذا النوع من الحروب الباردة وسيلة مثلى للسيطرة على البلاد والوصول الى مآرب لم يبلغها بالصواريخ والطائرات، فكانت المرأة اليمنية في مقدمة أهداف وخفايا الحرب الفكرية والنفسية، لكنها أثبتت انها محصنة وعصية على هذه المحاولات المحمومة واليائسة بل وصارت خط الدفاع الأول في مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو وكانت صاحبة الدور البارز في تحصين المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في فخاخ الحرب الناعمة وكانت ومازالت الأساس القوي والحصين المتين أمام محاولات إفساد المجتمع وابعاد الشباب عن العادات النبيلة والقيم الأصيلة، وكانت حرائر اليمن كما تؤكد العديد من الناشطات والحقوقيات والإعلاميات مدارس لتعليم أبنائهن مبادئ الهوية الإيمانية التي عُرف بها اليمنيون منذ فجر الإسلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة اليمنية: 53 شهيداً و98 جريحاً في العدوان الأمريكي
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الصحة والبيئة في اليمن، اليوم الأحد، (16 آذار 2025)، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على مناطق متفرقة من البلاد إلى 53 شهيداً و98 جريحاً، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن "الغارات الأمريكية استهدفت العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى تشمل صعدة وذمار وحجة والبيضاء ومأرب والجوف، بعدد 47 غارة جوية".
وأشار البيان إلى، أن "عدد الشهداء بلغ 53 شخصاً، من بينهم 5 أطفال (4 إناث و1 ذكر) وامرأتان، بينما بلغ عدد الجرحى 98 شخصاً، من بينهم 9 أطفال (6 ذكور و3 إناث) و9 نساء".
وشددت الوزارة على أن هذه الغارات تمثل تصعيدًا إجراميًا ممنهجًا واستهدافًا مباشرًا للمدنيين والأعيان المدنية.
ووصفت الوزارة العدوان بأنه "عربدة أمريكية" بحق اليمن أرضاً وإنساناً، مؤكدة أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية وسيادة البلاد. كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم والتحرك الفوري لإيقاف العدوان الأمريكي، الذي يأتي بالتوازي مع دعم واشنطن المستمر للاحتلال الإسرائيلي وحصاره لأكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة.
وجددت وزارة الصحة والبيئة التزامها بالتعامل مع أي طارئ ناجم عن التصعيد العسكري، مشددة على أن مثل هذه الجرائم لن تكسر عزيمة الشعب اليمني، بل ستزيده إصرارًا على دعم قضية فلسطين ومقاومة الاحتلال في غزة.