الاسرة/خاص

أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل الأسبوع الفائت، أن الشعب اليمني مازال يتعرض لأكبر الجرائم الإرهابية منذ أكثر من 8 سنوات من قبل العدوان الأمريكي السعودي.  وفي بيان بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ضحايا “الإرهاب” حمَّلت المنظمة تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال.

وطالبت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة بحق المدنيين، داعية أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين.   كما دعت لتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها. وتجاوز ضحايا العدوان السعودي الأمريكي من النساء والأطفال 13 ألفاً و641 شهيدا وجريحاً حتى نهاية مايو 2023م، فيما أوضحت منظمة انتصاف في تقرير، بشأن انتهاكات العدوان خلال 3 آلاف يوم، أن عدد الشهداء بلغ ستة آلاف و357 منهم ألفان و454 امرأة وثلاثة آلاف و903 أطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى سبعة آلاف و284 جريحاً، منهم ألفان و979 امرأة وأربعة آلاف و305 أطفال. وأُعلن العدوان على اليمن من ساحة البيت الأبيض بواشنطن، في 26 مارس 2015م، ليرتكب تحالف العدوان خلال سنوات العدوان آلاف الجرائم التي راح ضحيتها قرابة خمسين ألف مدني جراء الغارات والاعتداءات المباشرة، ناهيك عن الحصار الاقتصادي وإغلاق المطارات والموانئ البحرية الذي أوصل البلاد إلى أن تعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن

حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.

وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.

وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.

وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.

ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: ميناء “إيلات” لا يزال مهجوراً ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه وهذا نصر عظيم لفاعلية الموقف اليمني
  • كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات يستعدون لهذا الأمر الهام.. (تفاصيل ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تدين جرائم أمريكا الإرهابية في اليمن
  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
  • وزارة الصحة: 330 شهيداً وجريحاً حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس 2025م
  • الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية
  • منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
  • مركز “عين” يدين بأشد العبارات جريمة العدوان الأمريكي بحق المدنيين في الحديدة
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن