تشخيص جديد بالموجات فوق الصوتية لعقيدات الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس للجمعية المصرية للغدة الدرقية تحت عنوان "Thyro Egypt 2025"، بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الغدد الصماء من مصر والعالم، في حدث علمي يُعد الأهم على مستوى المنطقة في هذا التخصص الدقيق.
ويُعد هذا المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار يومين، أبرز نشاط سنوي للجمعية المصرية للغدة الدرقية، التي تواصل دورها الرائد في دعم التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي في مصر، كما أنها عضو فعّال في كل من الاتحاد الفدرالي للغدة الدرقية والجمعية العربية للغدة الدرقية، وهو ما يعكس مكانتها العلمية إقليميًا ودوليًا.
وصرحت الدكتورة غادة الخطيب، أستاذ ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بكلية طب جامعة أسيوط ورئيس الجمعية المصرية للغدة الدرقية ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يضم مجموعة متميزة من الأسماء البارزة في تخصص الغدد الصماء، من بينهم مستر أشوك بحسين، رئيس الاتحاد الفدرالي للغدة الدرقية، والدكتور ناصر الجهني، رئيس الجمعية العربية للغدة الدرقية، إلى جانب الدكتور سعود السفري من المملكة العربية السعودية، والدكتور هاني مبارك من اليمن، بالإضافة إلى الخبيرتين الدوليتين الدكتورة سوزان مندل أستاذة الغدد الصماء بجامعة بنسلفانيا، والدكتورة إيرينا بانكوس من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشؤؤن المبادرات الرئاسية.
وأضافت أن المؤتمر يطرح برنامجًا علميًا متكاملًا يتضمن ورشة عمل تطبيقية متقدمة حول التشخيص بالموجات فوق الصوتية لعقيدات الغدة الدرقية، مع تدريب عملي على أخذ الخزعات باستخدام أحدث التقنيات، فضلا عن تناوله عدة محاور دقيقة منها أمراض الغدة الجاردرقية من وجهات نظر متعددة، إلى جانب جلسة شاملة عن أورام وعقيدات الغدة الدرقية، تتضمن أحدث ما توصل إليه الطب من تقنيات في التشخيص والمتابعة بعد الجراحة، وكذلك جلسة علمية خاصة برئاسة مستر أشوك بحسين لمناقشة إمكانيات التبديل بين أنواع الليفوثيروكسين المستخدمة في العلاج، في ضوء الأدلة العلمية الحديثة.
وفي إطار الاهتمام المتزايد من الدولة بصحة المرأة، أشارت رئيسة المؤتمر إلى تخصيص جلسة موسعة تناقش تأثير اضطرابات الغدة الدرقية على تأخر الإنجاب وعلاج الحالات أثناء الحمل، مع تسليط الضوء على الأعراض المصاحبة التي تظهر عند السيدات، مثل التغيرات الهرمونية والتقلبات النفسية، بالإضافة إلى تخصيص محور علمي آخر لبحث دور الغدة الدرقية في النمو الطولي لدى الأطفال، وذلك في ظل جهود الدولة للكشف المبكر عن التقزم في المدارس، حيث يناقش الخبراء العلاقة بين قصر القامة واضطرابات الغدة وتأثيراتها على النمو.
ومن جانبها، صرحت الأستاذة الدكتورة غادة الصغير، أستاذ ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بجامعة المنيا، ونائب رئيس الجمعية المصرية للغدة الدرقية، أن دورة هذا العام تمثل نقلة نوعية في مسار العمل العلمي للجمعية المصرية للغدة الدرقية، وتهدف إلى ربط التقدم البحثي بالواقع الإكلينيكي، مع التركيز على ملفات صحية مجتمعية حيوية تستحق الاهتمام والتطوير، مثل صحة المرأة، ونمو الأطفال، وممارسات العلاج اليومية، مع التأكيد على استمرار التزام الجمعية المصرية للغدة الدرقية برسالتها في النهوض بالمستوى العلمي والتطبيقي لمجتمع الغدد الصماء في مصر والمنطقة العربية، عبر مؤتمرات نوعية تجمع بين العلم والخبرة والتطبيق.
التواصل العلمي بين الخبراء محليًا وعالميًاوأضافت أن هذا المؤتمر يُجسد رؤية الجمعية في دعم التواصل العلمي بين الخبراء محليًا وعالميًا، ويُعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أمراض الغدة الدرقية، مؤكدة أن تنوع المحاور العلمية المطروحة في المؤتمر يعكس حرص اللجنة العلمية على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالتقنيات التشخيصية الدقيقة وأساليب العلاج الموجه، مشيرةً إلى أن المؤتمر هذا العام لا يكتفي بعرض الأبحاث النظرية، بل يركز أيضًا على الجوانب التطبيقية التي تمس الواقع الإكلينيكي للطبيب والمريض على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدد الصماء مصر المصرية البحث العلمي الغدة الدرقیة الغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
بخطوات سهلة.. طريقة عمل الكنافة المصرية في المنزل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصدر الكنافة المشهد في مائدة الحلويات المصرية، حتى باتت واحدة من أبرز مظاهر الفرح والدفء العائلي، فعشق المصريين للكنافة هو امتداد لعلاقة تاريخية وثقافية، اختلط فيها المذاق بالهوية والحنين، وعلى الرغم من أن كثيرين يظنون أن الكنافة حلوى مصرية خالصة، إلا أن أصولها تعود إلى بلاد الشام، حيث ظهرت لأول مرة في العصر الأموي، ويقال إنها قُدمت للخليفة معاوية بن أبي سفيان كطعام يسند به صيامه، ومن ثم انتقلت إلى مصر، ومنها إلى بقية العالم الإسلامي، لكنها تجذّرت بقوة في المطبخ المصري حتى باتت تُقدَّم بأشكال ونكهات لا تُحصى، وأصبحت رمزًا من رموز الحلويات المصرية.
وتتنوع أشكال الكنافة في مصر بين الشعر واليدوية والمفرومة، ويتم تقديمها بالعديد من الحشوات مثل القشطة والمكسرات والمانجو والنوتيلا، لتُرضي جميع الأذواق، كما برع المصريون في ابتكار وصفات جديدة تمزج بين الأصالة والتجديد، جعلت الكنافة محط أنظار المطابخ العربية والغربية على حد سواء، كما أنها تعكس مهارة ربات البيوت وبراعة الحلوانية، حتى أصبحت أيقونة مصرية بامتياز.
الكنافة المصريةأفضل طريقة لتحضير الكنافة المصرية في المنزلالمقادير
نصف كيلو كنافة تفرك جيدًا او تقطع بمقص المطبخ
كوب زبدة او سمنة سايحة
كوب سكر بودرة اختياري لإضافته مع الكنافة
كوب ونصف شربات بارد
للحشوة
كوب كريمة او قشطة بلدي او علبة
او يمكن استخدام مكسرات مفرومة حسب الرغبة جوز هند فستق لوز
للشربات
٢ كوب سكر
كوب ماء
عصرة ليمون
رشة فانيليا او ماء ورد اختياري
افركي الكنافة جيدًا بعد تقطيعها وضيفي السمنة السايحة وقلبي حتى تتغلف كلها بالسمنة
قسمي الكنافة لنصفين ووزعي النصف الاول في صينية مدهونة بالسمنة واضغطي عليها براحة اليد
اضيفي طبقة الحشوة سواء كانت قشطة او مكسرات مع ترك مسافة بسيطة من الاطراف
غطي الحشوة بالنصف الثاني من الكنافة واضغطي جيدًا بحيث تتماسك
ادخلي الصينية فرن ساخن على درجة حرارة ١٨٠ حتى تحمر من الاسفل ثم شغلي الشواية لتحمير الوجه
اول ما تطلع الكنافة من الفرن صبي عليها الشربات البارد على الفور وغطيها قليلًا لتتشربه
تقدم دافئة او باردة حسب الرغبة وممكن تزيين الوجه بالفستق او رشة سكر بودرة