تهرب عضو مجلس القيادة الرئاسي، وقائد الوية العمالقة الجنوبية، من الإجابة عن اثنين من الأسئلة المهمة، خلال حواره الذي أجرته معه صحيفة عكاظ السعودية، ونشرته فجر أمس الجمعة.

وعلق باحث سياسي سعودي على المقابلة الصحفي، قائلًا إن المحرمي "تملص" من سؤالين مهمين، الأول: هل ألوية العمالقة اليوم تتبع وزارة الدفاع اليمنية، فكانت إجابته بـ "نعم، بيننا تنسيق وغرفة عمليات مشتركة!".

أما الثاني، بحسب الباحث السعودي علي العريشي، فكان "حول أحداث قصر معاشيق الاخيرة ومحاصرة قوة تابعة لألوية العمالقة مقر رئيس الحكومة، ما لذي حدث؟"، فأجاب المحرمي بأن "لدينا قوات منضبطة والعتب على الاعلام.!".

وكان المحرمي، رد على سؤال بشأن مسؤولية قواته في اقتحام قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، ومحاصرة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، منتصف الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً أبو زرعة المحرمي يكشف ”إنجازات” مجلس القيادة الرئاسي وما الذي دفعه لقبول المنصب ولماذا يتألم؟ عضو مجلس القيادة ‘‘أبوزرعة’’ يكشف عن الجهة التي زودت تنظيم القاعدة بالطائرات أبو زرعة المحرمي يفاجئ الانتقالي ويكشف موقفه النهائي من ”فك الارتباط” واليمن الاتحادي النائب ”المحرمي” يتحدث عن لقائه بولي العهد السعودي ودور المملكة كوسيط أمين وحليف موثوق تصريحات قوية للنائب ”أبو زرعة المحرمي” تصفع دعاة الانفصال: اليمن جسد واحد وهذا سبب تسمية العمالقة بالجنوبية أول تصريح لقائد ألوية العمالقة ”ابو زرعة المحرمي” على اقتحام قصر معاشيق ومحاصرة عبدالملك بعدن في أول ظهور إعلامي.. ”أبو زرعة المحرمي” يكشف مصير القضية الجنوبية وموقفه من المفاوضات وزيارة السفير السعودي لصنعاء أول اجتماع لمجلس الوزراء في عدن بعد محاصرة رئيس الحكومة بقصر معاشيق ”فيديو” باحث سعودي يعلق على ماحدث لرئيس الحكومة اليمنية في قصر معاشيق بأوامر العليمي.. أول تحرك عسكري وأمني لوزير الدفاع والداخلية غداة محاصرة رئيس الوزراء في عدن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء يكشف السبب الحقيقي لمحاصرة ‘‘معين عبدالملك’’ في قصر المعاشيق (فيديو) ‏أبو زرعة المحرمي صانع النصر وحامل هموم الشعب

وجدد في رده، النفي حول علاقة قواته بذلك الاقتحام، مذكرا ببيان أصدرته قوات العمالقة ليل الحادثة، نفى صحة الأنباء المتداولة في حينه، وقال: "حرصنا أن تكون قواتنا مؤسسية وملتزم ومنضبطة، وعملنا على ذلك من خلال التأهيل والتدريب، وهي التي تضع على رأس مهماتها حماية المواطن والمؤسسات بعيداً عن أي حسابات، والجميع يشهد بذلك".

وأردف: "أعتب هنا على بعض وسائل الإعلام التي شاركت في هذه الحملة ومنحت مساحة على شاشاتها لتمرير تقارير مغلوطة ومعلومات غير صحيحة، ولو أنهم كلفوا أنفسهم بالتواصل مع مكتب الرئاسة لوجدوا المعلومة الصحيحة".

كما قال قائد ألوية العمالقة الجنوبية، أبوزرعة المحرمي، إن هناك تنسيق عملياتي بين قواته ووزارة الدفاع في الحكومة الشرعية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أبو زرعة المحرمی قصر معاشیق

إقرأ أيضاً:

الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم

واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي

تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية من خلال رئيسها الجمهوري دونالد ترامب مع قضايا العالم ـ خاصة الشائكة منها ـ يفرض على الدول نمطاً جديداً من العلاقات، يمكن اعتباره صيغة فريدة من التفاعل، حيث يرجّح الصراع بدل التعاون، ويبلغ في حده الأقصى" أمْركة" لصناعة القرارات، الأمر الذي يقلل من أهمية المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
لا يقف التوصيف السّابق عند المواقف الآنية المتناقضة التي تُجَاهر بها الإدارة الأمريكية عند نظرتها لمجمل القضايا من زاوية المصالح الأمريكية ذات الطابع النفعي المُتوحّش فحسب، إنما يتابع، ويستشهد، من ناحية التحليل بالقرارات الأمريكية الأخيرة المهددة للسلم والأمن العالميّيْن.. تلك المواقف التي تكشف كل يوم عن تحالفات تلغي الثوابت لصالح المتغيرات، في ظل سباق محموم لأجل بلوغ أهداف تعَلِّي من الدور الأمريكي بعيداً عن أيِّ شراكة مع الآخرين، حتى لو كانوا حلفاء.
هذه الممارسة الأمريكية تأتي من عاملين، أولهما، مواقف الرئيس الأمريكي المتغيرة والمتناقضة من القضايا المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بمنطق "غلبة العدو" في حال الرفض للقرار الأمريكي، وثانيهما، الهلع العام الذي أصاب معظم دول العالم، الأمر الذي دفعها نحو صيغ مختلفة للاستجابة للقرارات الأمريكية، في محاولة منها لتطويع نفسها بما يحقق نجاتها من التغول، حتى لو كانت في الحد الأدنى.
الاستجابة للقرارات "الترامبية" أو الرد عنها من خلال التحايل أو التأجيل هي التي تحدد اليوم مواقف الدول على المستوى الرسمي، حيث العجز البيّن لدى كثيرين منها، وأخرى تترقب ما ستفسر عنه تلك القرارات من رد فعل من قوى دولية أخرى، وخاصة التنظيمات والجماعات، الخارجة عن سلطة الدول، كونها هي القادرة على التمرد، بل إنها توضع اليوم في الصف الأول لمواجهة القرارات الأمريكية.
على خلفية ذلك، ستشكل التنظيمات والجماعات ـ كما يلوح في الأفق ـ قوى يعوّل عليها في تثبيت القرارات الأمريكية، وتطويع الأنظمة الرسمية لها، ليس فقط لما ستحظى به من اعتراف أمريكي يجعل منها ـ حقيقة أو وهماً ـ قوى منافسة، قد تحلُّ في المستقبل المنظور بدل الحكومات القائمة حالياً، وتُسْهم في إعادة تشكيل خرائط الدول، بل تُغيِّر من المفاهيم، ومنها مصطلح الإرهاب بوجه خاص، وإنما لما هو أهم من ذلك بالنسبة للإدارة الأمريكية، وهو تكريس خيارها السّاعي إلى تغيير سياسة العالم بما يحقق غلبة أمريكية مطلقة، والدخول في مرحلة "ما فوق القوة".
من هنا، فإنَّ الشعور العام لدى الدول، خاصة تلك التي تتواجد في مناطق صراع مع الولايات المتحدة الأمريكية، هو أن واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي السائد، انطلاقا من ضغطها على الدول عبر تنظيمات وجماعات داخلية أو خارجية معادية لها، في محاولة منها لتكون الدولة الوحيدة الصانعة للقرارات العالمية، بما يحقق لها سيطرة كاملة من خلال الخوف والترهيب، مع عدم مبالاة لما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك من انهيار لقيم وأشكال الدولة المعاصرة.
إذاً الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعميم سياسية التبديل في حال عدم قبول الدول بأطروحاتها المهددة لوجودها، وهذا من خلال تحريكها للتنظيمات والجماعات المختلفة بشكل ظاهر ومعلن، لدرجة أنها تحاور اليوم بعضاً ممن صنفتها تنظيمات إرهابية في وقت سابق، وتدعمها لتشكل "شبه دولة"، وهو ما نراه اليوم في عدد من مناطق العالم، خاصة في منطقتنا، حيث الحوار المباشر مع تنظيمات ليست منافسة للدول على مستوى العلاقة مع الولايات المتحدة فحسب، وإنما تمثل بديلاً لها ليس في مقدور الأنظمة الرسمية مواجهته، كونه يأتي محملاً بوعود أمريكية نافذة اليوم، وإن كانت مجهولة اليقين بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • شرطة العاصمة تضبط 90% من الجرائم
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو
  • رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم
  • هجوم سعودي حاد على رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب مونديال 2034 (شاهد)
  • ابن زرعة مساعداً لوزير المالية