العربية:
2024-12-18@01:54:55 GMT

موسكو لمجلس الأمن: واشنطن تهدد السلام والأمن شمال شرقي آسيا

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

موسكو لمجلس الأمن: واشنطن تهدد السلام والأمن شمال شرقي آسيا

‍‍‍‍‍‍

صرح المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، صباح السبت، بأن الولايات المتحدة تمثل تهديدا للسلام والأمن في منطقة شمال شرقي آسيا.

وقال نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية، عقدت بطلب الولايات المتحدة، إن "عقد جلسة اليوم مجرد محاولة وقحة ومنافقة للولايات المتحدة لزيادة الضغط على بيونغ يانغ وصرف الانتباه عن الأعمال المتهورة والتصعيدية لواشنطن وحلفائها في المنطقة، والتي تعتبر المصدر الحقيقي للتهديدات على الأمن والسلام الدولي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "نوفوستي" للأنباء.

مادة اعلانية

وأضاف نيبينزيا أن واشنطن "تلقي اللوم على الآخرين وتوجه الاتهامات إليهم تقليديا، ولا تعترف بمسؤوليتها عن التصعيد في شمال شرقي آسيا".

وطلبت الولايات المتحدة، التي تترأس حاليا مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة للمجلس في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا كان يحمل قمر صناعيا للاستطلاع. واعترفت كوريا الشمالية بفشل تجربة إطلاق الصاروخ، وأعلنت أنها تعتزم إجراء تجربة جديدة في أكتوبر المقبل.

بدورها، اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي لاستخدام كوريا الشمالية تقنية الصواريخ الباليستية لإطلاق الصاروخ.

المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد

كما اتّهمت الولايات المتحدة بكين وموسكو بـ"عرقلة" صدور ردّ موحّد لمجلس الأمن الدولي على إطلاق صواريخ وأقمار اصطناعيّة من جانب كوريا الشماليّة التي شدّدت من جهتها على "حقّها في الدفاع عن النفس" في مواجهة "الأعمال العسكريّة الأميركيّة العدائيّة".

وخلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن، دان 13 من أصل 15 عضوا، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، محاولة بيونغ يانغ الثانية خلال ثلاثة أشهر لوضع قمر اصطناعي للتجسّس في المدار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستيّة.

وقالت السفيرة الأميركيّة ليندا توماس غرينفيلد: "يجب أن يكون هذا موضوعا يُوحّدنا (...) لكن منذ بداية عام 2022، لم يَفِ هذا المجلس بالتزاماته بسبب عرقلة الصين وروسيا"، مشدّدة على أنّ "التهديد النووي الكوري الشمالي يزداد، وروسيا والصين لا ترتقيان إلى مستوى مسؤوليّاتهما".

وأضافت: "بدلا من ذلك، هما تحتفلان بانتهاكات قرارات مجلس الأمن وتُواصلان عرقلة عمل المجلس"، في إشارة منها إلى مشاركة مسؤولين روس وصينيّين أواخر يوليو في عرض عسكري في كوريا الشماليّة استعرضت خلاله طائرات بلا طيّار جديدة ذات قدرة نوويّة وصواريخ بالستيّة عابرة للقارّات.

وآخر مرّة شهد فيها مجلس الأمن وحدة في المواقف بشأن قضيّة كوريا الشماليّة كانت في العام 2017.

العرب والعالم تايوان تايوان: 20 طائرة صينية دخلت منطقة دفاعنا الجوي

في مايو 2022، استخدمت الصين وروسيا حقّهما في النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ. ولم يتبنّ المجلس مذّاك أيّ مشروع قرار أو بيان.

واعترضت السفيرة الأميركيّة قائلة إنّ كوريا الشماليّة "تزعم، كما فعلت دائما، أنّ برنامجها للأسلحة النوويّة هو عمل من أعمال الدفاع عن النفس، لكنّنا جميعا نعرف الحقيقة".

واعتبرت أنّ بيونغ يانغ "تضع جنون العظمة لديها ومصالحها الأنانيّة فوق الاحتياجات الصارخة للشعب الكوري الشمالي"، مشدّدة على أنّ "آلة الحرب الخاصّة بها يُغذّيها القمع والقسوة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مجلس الأمن كوريا الشمالية روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: مجلس الأمن كوريا الشمالية روسيا مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة کوریا الشمالی ة کوریا الشمالیة لمجلس الأمن بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب المصري: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي لا يتجزأ

مصر – أكد رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي، أن أمن واستقرار سوريا أمر حيوي لمصر، ويرتبط بشكل وثيق بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.

وشدد جبالي، في كلمة الأحد خلال جلسة لمجلس النواب أن “الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ”، وأن العلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، مضيفا أنه يتحدث “ليس بلسان مواطن مصري، بل بلسان مواطن عربي تشغله هموم أمته العربية وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة”.

وقال جبالي إن “موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا منذ 13 عاما، كان ولا يزال تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق”.

وذكر أن “الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز”، منوها بتمسك مصر طوال الوقت بقرار مجلس الأمن رقم 2254 “كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق”.

وأضاف أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية كلف الشعب السوري ثمنا باهظا. وأنه “لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة”. معتبرا أن “الأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، وتحتضن جميع أبنائها دون تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيدا عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية”.

وأكد أن “الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته”، منوها بأن سوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.

وأدان رئيس النواب المصري “الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته”.

وشدد على أن “أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين”.

وعبر جبالي، عن “الرفض بكل قوة وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها”.

وأشار إلى تبني مصر موقفا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية، “كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر”.

وأكد أن مصر “ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سندا لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي”.

وذكر أنه “في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وأحداث مضطربة، لا يمكن أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو جيشها الباسل الذي طالما كان حصنا للأمة ودرعا واقيا يحمي حدودها ويصون أمنها واستقرارها”.

وأضاف أن “الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها الداخلي، أظهرت حكمة القيادة المصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة الأزمات”، كما أضاف أن المصريين “أدركوا منذ القدم أن الجيش والشعب كيان واحد، روح متحدة لا تنفصل”، وأنه “في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سدا منيعا، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا”.

المصدر: الأهرام

مقالات مشابهة

  • تقارير: الجيش الأمريكي يدرس تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
  • عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن توريد الأسلحة لكييف بطلب روسي
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا- عاجل
  • رئيس مجلس النواب المصري: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي لا يتجزأ
  • «غوتيرش» يقدّم تقريراً لمجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • المؤتمر الدولي للإفتاء.. مفتي البوسنة:السلام هو جوهر الإسلام
  • حنفي جبالي: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ
  • أوكرانيا تبحث مع الولايات المتحدة دعم قدرات الأمن السيبراني