????القحاتة في قمة الاستغرب والدهشة!يتساءلون عن المصباح أمير كتيبة (البراء بن مالك) بعد زيارة البرهان له
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وما المصباح أبوزيد إلا نموذجاً وامتداداً للشباب الإسلامي المجاهد ✋✋
▪️القحاتة في قمة الاستغرب والدهشة! كيف لهذا الشاب الصغير هو قائد لواء البراء بن مالك الذي صال وجال وأرعب المتمردين جعلهم يعملون له ألف حساب، كذلك جعل القحاتة وأسيادهم يرعبهم اسم (البراء بن مالك) حتى كلما أحدثوا نصراً علقوا بأن الإسلاميين هم من يخوضون الحرب، لكنهم لم يتذكروا بأنهم متطوعين فعندما كانت وثيقتهم المشؤومة كان الجيش حل هيئة العمليات والدفاع الشعبي واحتفظ ببعض المقاتلين واسماهم (قوات الاحتياط) وعين على قيادتهم لواء كالعادة ليقوم بكل صغيرة وكبيرة هؤلاء كانت منهم كتيبة البراء.
▪️القحاتة يتساءلون عن أمير الكتيبة المصباح لأنهم لم يعرفوه ولكن زيارة البرهان له وهو من الجرحى، حيث عيونهم ظلت تلاحق البرهان هذه الأيام جعلتهم يعرفونه..
▪️سؤالهم كله دار حول عن صغر سنه،، لأنهم لم يقرأوا التاريخ الإسلامي ولم يعرفوا شيء عن الجيوش الإسلامية وحياة الصحابة رضوان الله عليهم.
????لذلك أخي المصباح أبوزيد طلحه هم يستغربون فيك وظنهم أنك في عمر شيخ “حاج ماجد محمداحمد”.
▪️▪️▪️▪️
▪️إليكم بقائمة قادة الجيوش الإسلامية وبعض الشباب الذين نحتوا أسمائهم في ذاكرة الأمة الإسلامية????
????أسامة بن #زيد 18 سنة: قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه أعظم جيوش الارض حينها.
????محمد القاسم 17 سنة: فتح بلاد السند و كان من كبار القادة العسكريين في عصره.
????سعد بن أبي وقاص 17 سنة: أول من رمى بسهم في سبيل الله و كان من الستة أصحاب الشورى.
وكان الرسول صلي الله عليه و سلم يشير اليه قائلاً ” هذا خالي فليرني كل امرؤ خاله “.
????الأرقم بن أبي الارقم 16 سنة: جعل بيته مقرأ للرسول 13 سنة متتابعة.
???? #طلحة بن عبيد الله 16 سنة: أكرم العرب في الاسلام ، و في غزوة أحد بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم على الموت، و حماه من الكفار، و اتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه ، و وقاه بنفسه.
????الزبير ابن العوام 15 سنة: أول من سلّ سيفه لله في الاسلام وهو حواريّ النبي صلي الله عليه و سلم.
????معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنة و معوّذ بن عفراء 14 سنة: قتلا أبا جهل في غزوة بدر و كان قائداً للمشركين حينها.
???? #زيد بن ثابت 13 سنة: أصبح كاتب الوحي و تعلم السيريانية و اليهودية في 17 ليلة و أصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم ، حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن.
▪️هؤلاء نماذج للشباب الإسلامي لكنهم لم يطلعوا على التاريخ الإسلامي المليء بالبطولات والتضحيات، سبحان الله حتى اسم ( #زيد و #طلحة) تكرر في هؤلاء الشباب!!
????????
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الله علیه
إقرأ أيضاً:
خطيب البعوث الإسلامية: الأمة تمر بأحداث صعبة ستخرج منها أشد قوة
قال الدكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن الحق سبحانه وتعالى حذرنا من اليأس، لأنه أشد ما يصاب به الأفراد والجماعات والأمم، لأن اليأس يحبط العزيمة، وتفتر معه الهمم، وكثير من الأمم عُجل بزوالها لما تملكها اليأس، لذلك شهدت الصراعات قديمًا وحديثًا، محاولات لبس اليأس، حتى يكون لكل حصن الغلبة على الأخر، بهذا السلاح الذي يعد أخطر من الدبابات والصواريخ، وعلينا أن نعيد حسابتنا، وأن نرتب أولوياتنا، وأن نتدارك أخطاءنا، وألا نستجدي النفع من أمم لا ترقب فينا إلًّا ولا ذمة، ولن يتحقق ذلك إلا بالرجوع إلى ربنا معنى وحسًّا، روحًا وجسدًا، نفسًا ومالًا، فقد وعدنا فقال «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ»، وتعلمنا من التاريخ أنَّه من رحم الألم يولد الأمل، ومن المحنة تولد المنحة، ومن رائحة الموت تولد الحياة، فلا تيأسوا من روح الله.
خطورة استسلام الأمة لأقوال المنافقينوأكد أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر في خطبة الجمعة بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، أن ما تمر به الأمة اليوم ما هو إلا تمحيص وتهديب ستخرج منه الأمة بإذن الله أشد قوة، وأمضى عزمًا، وأكثر منعة، وأوفر حظًّا بين الأمم، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وخبر القرآن يقول: { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ َ)، ولكن علي الأمة أن لا تستسلم لنكباتها، وألَّا تسلم أذنها لأعدائها، يضخمون لها الفظائع، ويهولون لها الأحداث، ويقطعون منها الأمل، فهذا يأس يخدم أعداء الأمة، ولن يكون علاجًا لاستكمال نقص، ولا داعيًا لمضاعفة جهد، وإنما هو دعوة للإذعان والتسليم، دعوة لتثبيط الهمم، وإرجاف في المدينة يراد به محو وجودها، ونهب مقدراتها، واستلاب هويتها؛ لذلك لابد أن نصيح في أعدائنا: نحن قوم لا نيأس من روح الله.
وأضاف أن استسلام الأمة لأقوال المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين في المدينة، الذين يحاولون زعزعة استقرارها، ويهوِّلون من قوة العدو، ويحقِّرون من قوة المؤمنين، هو بداية لانهيارها، وقد عرَّفنا القرآن الكريم مسلكهم وطبيعتهم ووضع أيدينا على أوصافهم فأصبحت لا تخطئهم أعين المؤمنين، قال تعالى «وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً»، وفي مواجهة هذا الخطاب الانهزامي اليائس من المنافقين نجد خطاب المؤمنين الصادقين «وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً».
اليأس يسهل على أعدائها النيل منهاأوضح الدكتور حسن يحيى خلال خطبة الجمعة بمسجد مدن البعوث الإسلامية، إن قول الحق الذي جاء على لسان سيدنا يعقوب لأبنائه «ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ»، تحذير من اليأس، لأنه يصل بالأمة إلى كونها أمة جاحدة لذاتها، منكرة لكل مقوماتها، وفي هذه الحالة يسهل على أعدائها أن ينالوا منها، لأنَّه بمجرد أن تفقد الأمة الثقة بنفسها، وتيأس من استقامة أحوالها، وقدرتها على معالجة أمراضها تدخل مباشرة في سكرات الموت، وهو غاية ما يتنماه أعداؤها، وذروة ما تصبو إليه نفوسهم، وقد عالج القرآن الكريم هذه الحالة الشعوريَّة اليائسة بمحفزات الإيمان الداعة للهمم، والمقوية للعزيمة، فقال تعالى «وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ».
عوامل اليأس تتسرب للأمةوبين أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إننا إذا تتبعنا عوامل اليأس وجدناها تتسرب للأمة من كثرة عدد أعدائها، وتجمعهم عليها، وقد جعل القرآن الكريم هذه الحالة من أمارات قوة الأمة، وعدالة قضيتها، وجعل تجمع الأعداء وسيلة دعم معنويَّة ترفض اليأس والخنوع، فقال تعالى «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ»، فكل تجمع ضدنا إنما هو وسيلة لزيادة إيماننا، ومن الخطأ أن نتعامل معه على أنه دعوة لليأس، بل هو دعوة للإيمان بالله والعود الرشيد لكتابه.