قتلى في أعاصير وعواصف بولاية ميشيغان الأميركية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ميشيغان "أمريكا" - صفا
قتل 5 اشخاص على الأقل بعد أن اجتاحت عدة أعاصير وعواصف رعدية شديدة ولاية ميشيغان الأميركية، وقد أدى الإعصار إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف وسقوط الأشجار وتضرر المنازل وتعطل المرور.
وقال مسؤولون بالولاية إن 4 أعاصير على الأقل ضربت ميتشغان كجزء من عواصف شديدة مصحوبة برياح قوية، وقد سبق تلك العواصف أمطار غزيرة الأربعاء الماضي تسببت في فيضانات بعدة شوارع.
وحسب إدارة الطوارئ بمقاطعة إنجام فإن الإعصار قطع الطريق السريع، مما أدى إلى وفاة شخص واصابة 3 آخرين بعد انقلاب عدة سيارات على الطريق.
ولقي آخر لقي مصرعه -وفق ما قال مسؤولو الطوارئ- عندما سقطت شجرة على منزل في لانسينغ، كما قتل 3 أشخاص في حادث مروري ذي صلة بالإعصار غرب الولاية.
وأفاد مسؤولون أن الإعصار المصحوب برياح تصل سرعتها إلى 145 كيلومترا في الساعة اجتاح مقاطعة إنجام، ومنها إلى مقاطعة ليفينغستون مساء الخميس.
وطالبت السلطات السكان بالابتعاد عن الطرق والبحث عن مأوى والاستعداد للاحتماء، وحذرت شرطة ميشيغان من توجه الإعصار شرقا نحو مدينة ويبرفيل مع "كرة من حطام الإعصار".
وقالت حاكمة الولاية في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) "ظللنا نعمل مع السلطات المحلية طوال الليل لمتابعة الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية".
وأضافت أنها ستعلن حالة الطوارئ للمساعدة في توصيل الموارد إلى المناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن.
وقد انقطعت الكهرباء عن أكثر من 460 ألف شخص حتى ظهر أمس الجمعة، وكان العدد قد بلغ نحو مليون شخص الساعات الأخيرة من الخميس والساعات الأولى من الجمعة.
وكانت أجزاء من غرب الولايات المتحدة قد تعرضت الأسابيع الأخيرة للأمطار الناجمة عن العاصفة الاستوائية هيلاري، وتعرض جزء كبير من وسط البلاد لدرجات حرارة شديدة للغاية. بينما شهدت هاواي وواشنطن موجة كبيرة من حرائق الغابات تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويقول العلماء إنه -بدون دراسة موسعة- لا يمكنهم ربط حدث مناخي واحد بشكل مباشر بتغير المناخ، الذي يعتبر مسؤولا عن أحداث متطرفة أكثر شدة وأكثر تكرارًا مثل العواصف والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ميشيغان أعاصير عواصف
إقرأ أيضاً:
ميشيغان الحاسمة.. كيف ستؤثر حرب غزة ولبنان على أصوات المسلمين؟
وعُقد اللقاء -الذي يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط- في مدينة ديربورن التي تعد رمزا للوجود العربي في الولايات المتحدة، حيث اجتمع ناخبون وقادة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لبحث مواقفهم من النزاع في الشرق الأوسط وكيفية تأثير ذلك على الجالية.
ومثّل كيث إليسون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وهو المدعي العام لولاية مينيسوتا وأول عضو مسلم في الكونغرس الأميركي، إذ دعا إلى دعم هاريس لتحقيق وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا يريد المسلمون الأميركيون إسقاط كامالا هاريس؟list 2 of 4وعود بلا خطة.. هاريس وترامب يبذلان جهودا أخيرة لكسب العرب والمسلمينlist 3 of 4نداء للعرب والمسلمين في أميركا: لا تقعوا في الفخlist 4 of 4داعية إسلامي بميشيغان: لهذه الأسباب ندعم ترامبend of listوقال إليسون "نحن بحاجة إلى رئيس يريد وقف العنف ويعمل على إعادة إعمار غزة ولبنان"، مؤكدا أن هاريس تمثل خيارا يسعى لتحقيق السلام وضمان حقوق الجالية المسلمة والعربية"، كما اعتبر أن ذلك يتطلب قيادة تتفهم التحديات.
في المقابل، دعا مؤسس منظمة "الأميركيين العرب من أجل ترامب" الدكتور بشارة بحبح إلى دعم المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، معتبرا أنه القائد الوحيد القادر على كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار بحبح إلى أن ترامب يمثل "أملا لوقف النزاعات" وإلى قدرته على فرض قرارات توقف العنف في المنطقة، وأن سياسته كانت واضحة تجاه تحقيق الاستقرار وتجنب الحرب، داعيا الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه.
وقال بحبح -الذي وصف نفسه بأنه لاجئ فلسطيني نشأ تحت الاحتلال- "ترامب هو الزعيم الذي يخشاه نتنياهو، وإذا قال توقف فسيتوقف".
وخلال اللقاء أثير تساؤل عن مدى مصداقية ترامب في تحقيق السلام، مع التذكير بأنه من نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل، وأصدر قرار حظر السفر على دول إسلامية.
ورد بحبح قائلا إنه رغم تلك القرارات فإن ترامب لم يتسبب في مقتل عشرات الآلاف على عكس ما يحدث في النزاعات الحالية تحت إدارة جو بايدن ونائبته هاريس، معتبرا أن خيار التصويت لترامب هو الأفضل للحفاظ على حياة الناس في الشرق الأوسط.
وأظهرت المناقشات خلال اللقاء انقساما داخل الجالية بشأن التصويت، فبينما يرى البعض ضرورة دعم هاريس لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار يرى آخرون أن ترامب هو الأنسب لكبح إسرائيل عن العنف.
وعبّر عدد من الحاضرين عن خيبة أملهم من كلا الحزبين، معتبرين أن السياسة الأميركية الخارجية تجاه الشرق الأوسط لم تتغير بعمق مهما كان الحزب الحاكم.
5/11/2024