رئيسة وزراء دولة أوروبية تهاجم روسيا.. وزوجها يتعامل معها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تتعرض رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، إلى ضغوط متزايدة من وسائل الإعلام والرأي العام لدفعها نحو الاستقالة من منصبها، بسبب تعامل زوجها الاقتصادي مع روسيا التي يفترض أنها تخضع لعقوبات أوروبية شديدة بسبب حرب أوكرانيا.
ويملك زوج كالاس حصة في شركة تواصل أعمالها في روسيا حتى بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ودعت وسيلتا إعلام بارزتان في إستونيا رئيسة الوزراء إلى الاستقالة.
وأظهر استطلاعان للرأي أن غالبية المشاركين يعتقدون أنه يجدر برئيسة الحكومة الاستقالة، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وتتبنى كالاس موقفا متشددا حيال روسيا، فحثت الشركات الأوروبية على قطع صلاتها مع موسكو وتعد من أبرز متنتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة في إستونيا أن ارفو هاليك زوج رئيسة الوزراء يملك بشكل غير مباشر حصة تصل إلى 25 في المئة من أسهم من شركة لوجستية تقدم خدمات لمصنع حاويات في روسيا تملكه شركة إستونية أخرى.
وقالت رئيس الوزراء الإستونية إنها لا تملك معرفة تفصيلية بشأن أعمال زوجها لكنها تعتقد أن شركات زوجها قد ارتكبت أي خطأ.
وأضافت: " أنها (هذه الشركات) لا تشتري حتى الوقود من روسيا حتى لا يصل أي يورو إلى أيدي الروس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الحرب في أوكرانيا إستونيا الحرب في أوكرانيا روسيا العقوبات على روسيا روسيا الحرب في أوكرانيا إستونيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، خلال استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس، أن موقف روسيا ثابت من القضية الفلسطينية وأنها تدعم إقامة دولة مستقلة بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تتجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط رغم الوضع المتعلق بالعملية العسكرية الخاصة، وهي التسمية التي تطلقها موسكو على غزوها لأوكرانيا.
وقال بوتين خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "الجميع يدرك جيداً أن روسيا اليوم، للأسف، يجب أن تدافع عن مصالحها، وتدافع عن شعبها بالسلاح، لكن ما يحدث في الشرق الأوسط، وما يحدث في فلسطين، بالتأكيد لا يمر مرور الكرام من جانبنا".
وأضاف الرئيس الروسي: "قبل كل شيء، بالطبع نحن نشعر بالقلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، والتي وصلت بحسب الأمم المتحدة إلى 40 ألف شخص معظمهم بشكل رئيسي من النساء والأطفال"، حسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار بوتين إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها روسيا، وقال في هذا الصدد: "لقد أرسلنا حوالي 700 طن من البضائع من مختلف الأنواع، ونبذل قصارى جهدنا لاستغلال كل فرصة لدعم الشعب الفلسطيني".
ونقلت الوكالة الروسية عن بوتين قوله خلال لقائه عباس الذي وصل إلى موسكو الاثنين: "روسيا تتابع بألم وقلق الكارثة الإنسانية في فلسطين وتبذل قصارى جهدها لدعم الشعب الفلسطيني".
من جانبه أكد عباس خلال اللقاء أنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية أو القدس أو غزة، مطالباً بوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وعدم تهجيرهم.
وتوجه عباس إلى موسكو في زيارة متوقعة منذ فترة طويلة تستمر حتى الأربعاء، ومن المقرر أن يسافر بعد ذلك إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية "إلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، حسب ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "شعبنا الفلسطيني يثمن المكانة الوازنة لروسيا الصديقة على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن، كما يقدر مواقفها الشجاعة والثابتة والداعمة لحقوق شعبنا في المحافل الدولية، ووقوفها إلى جانب العدل والحق والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال".