للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. العثور على رضيع حديث الولادة بمدينة السادات
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شهدت مدينة السادات بمحافظة المنوفية واقعة مؤلمة، حيث عُثر صباح اليوم على رضيع حديث الولادة، لا يتجاوز عمره يومًا واحدًا، ملقى بجوار أحد العمارات في المنطقة 23 بالمدينة، في حادثة تُعد الثانية من نوعها خلال أقل من 24 ساعة بعد العثور على طفل رضيع آخر بجوار منطقة التأمين الصحي.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العقيد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين بالعثور على طفل رضيع ملفوف في غطاء صغير، وموضوع قرب مدخل أحد العقارات السكنية.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم مصطفى داود رئيس مباحث المركز، إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة الأولية، وسماع أقوال شهود العيان والمواطن الذي عثر على الطفل. وقد تم نقل الرضيع إلى مستشفى السادات المركزي، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه، وتبين أن حالته الصحية مستقرة، وقد تم وضعه داخل الحضانة تحت إشراف الفريق الطبي، مع إبلاغ النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وبحسب مصادر أمنية، تم تحرير محضر بالواقعة وجارٍ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحديد ملابسات الحادث والتوصل إلى المسؤولين عن التخلي عن الطفل.
يُذكر أن هذه الواقعة تأتي بعد ساعات فقط من العثور على رضيع آخر بالقرب من صندوق قمامة في منطقة التأمين الصحي بنفس المدينة، حيث كشفت كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة عن سيدة يُعتقد أنها والدة الطفل، ويُرجّح أن تكون من الجنسية السودانية، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هويتها وضبطها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العثور على رضيع حديث الولادة المنوفية محافظة المنوفية مدينة السادات
إقرأ أيضاً:
مشاهد جديدة لاغتيال السادات بالصوت والصورة
خاص
كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، عن مقطع فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
وأوضح الفيديو لحظات الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، عضو الجماعة الإسلامية، خلال العرض العسكري السنوي في مدينة نصر بالقاهرة يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973 حيث نزل من إحدى المركبات العسكرية أثناء العرض، وأطلق النار على المنصة التي كان يجلس فيها السادات بجوار نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة.
وسُمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، بينما حاول الحراس التصدي للهجوم وسط حالة من الفوضى. وأسفر الهجوم عن مقتل السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ومن معه.
وصرح الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، أنه لا يستبعد أن يكون من بين رسائل وأهداف هذا الفيديو، تهديد ضمني لمصر وقيادتها السياسية، من خلال تكليف إيحائي بإعادة التذكير بحدث سابق وإمكانية تكراره في مصر بإعتبار ذلك الحل الوحيد لزعزعة الاستقرار في البلاد بعد فشل العديد من المحاولات، في ظل يقظة الجيش المصري وصعوبة اختراق الحدود المصرية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/videoplayback-25.mp4