من هناك من محافظة المهرة شرق اليمن الحرة، قالها الشيخ المناضل/ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام ، بلسان كل اليمنيين الأحرار : إن الرخيص العليمي ليس رئيسي وليس له شرعية، بل عينته السعودية ؛ ويعمل لصالح الاحتلال كعميل مخلص. جاء رد الشيخ الحريزي على العليمي الذي جاء إلى المهرة ليسيء إلى أبنائها ويقول إنهم مهربو مخدرات وأسلحة، والإساءة أراد بها المرتزق العليمي أن يبرر احتلال المهرة تحت هذه اليافطة التي يروج لها الخائن الرخيص.
طائرة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال السعودي أقلت الخائن المرتزق الرخيص العليمي من الرياض إلى المهرة لمهمة الإساءة لأبناء المهرة والإشراف على مشاريع الاحتلال السعودي التي ينفذها في المهرة وحضرموت؛ ومنها شق قناة وبناء ميناء لتوصيل وتصدير النفط السعودي إلى البحر العربي، تلك القناة تفصل المهرة عن حضرموت ، ليكون من السهل الانفراد بها. جاء الرخيص العليمي لاستفزاز أبناء المهرة بتصريحاته الكاذبة والتي تخدم الاحتلال السعودي الذي أرسله إلى المحافظة. على إثر تلك الاتهامات والإساءات التي أطلقها العليمي ، عقدت قبائل المهرة اجتماعا برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام؛ أدانت فيه تلك الاتهامات التي أطلقها العليمي الذي جاء مروجا لاحتلال المهرة من قبل القوات السعودية والغربية ، تحت مبرر مكافحة التهريب والإرهاب. لم يقل لنا الرخيص العليمي إن القوات الأجنبية التي تحتل سقطرى وأجزاء من محافظة المهرة، بما فيها مطار الغيضة وتمنع الصيادين من اصطياد عيشهم وقوت أطفالهم من البحر، هل هي إرهابية أم لا ، بل ذهب بعيدا في عمالته ليتهم أبناء المهرة الشرفاء بالتهريب ويتهم أنصار الله- وهو هنا يريد أن يبرر لعمالته ، أو يصرف عن نفسه تهمة الخيانة. العليمي العميل المزدوج الذي يتسلم شهريا ثلاثين مليون ريال سعودي من أسياده في الرياض وأبو ظبي لقاء خدماته للعدوان ؛ يمتلك أكثر من ٢٥ شركة عبر العالم يديرها أبناؤه الأثرياء من خدمات أبيهم وهو مستعد أن يبيع كل ذرة رمل في اليمن من أجل زيادة أمواله وأرصدته في بنوك الغرب. رجل يحمل الجنسيتين؛ الأمريكية والسعودية؛ ماذا تنتظرون منه غير خدمة أسياده ، وتنفيذ أوامرهم والعمل ضد اليمنيين وضد اليمن من أقصاه إلى أقصاه. الرخيص العليمي يعمل لدى من عينه مسؤولا في مجلس العار ويعمل بإخلاص من أجل استمرار تدفق المال عليه وليبقى في درجة كبير العملاء ورئيس العصابات. ولمن لا يعلم.. قبل أن تنصب السعودية المرتزق العليمي على رأس مجلس العار كانت قد عينته مسؤولا على المشاريع السعودية في المهرة وحضرموت ، ووضعت تحت تصرفه مليارات الريالات السعودية لشراء ضعاف النفوس في المحافظتين ، بإسكاتهم عما تقوم به مملكة الشر السعودية من أعمال احتلالية ، وإنشاءات مريبة باقتطاع الأراضي وإزاحة علامات الحدود القديمة. جاء العليمي ليسيء إلى أبناء المهرة ويتهمهم وليروج لمشاريع الاحتلال السعودي ويقدمها كأنها مبشرات لليمنيين، لقد وجد الاحتلال له عملاء من العيار الثقيل يروجون لأجنداته ومشاريعه التمزيقية. الكذبة الكبرى للرخيص العليمي قوله إنه سوف يعطي المهرة حكما ذاتيا؛ وتلك – لعمري – خدمة أخرى للاحتلال السعودي الذي يروج لمثل هذه المشاريع التي تمزق اليمن تحت يافطة الحكم الذاتي التي تروج في كل بلد يراد تقسيمه وتفتيه واحتلاله. لقد ظلت مملكة الدواعش في الرياض تنتظر هذه الفرصة منذ ما قبل استقلال الجنوب عن المحتل البريطاني ، حتى وصلت اليها بعد أن دمرت اليمن بعدوانها اليوم وبحروبها التي أشعلتها ضد اليمن وبين أبنائه خلال المراحل الماضية. من كان يتصور أن تحتل القوات السعو/ إماراتية قصر معاشيق في عدن، أو أن تعود القوات البريطانية ومعها الأمريكية والفرنسية لاحتلال جنوب وشرق اليمن. إن بقايا عصابة ٧/٧ الدموية الناهبة ومن شخوصها المرتزق العليمي، هي التي سهلت للعدوان والاحتلال اجتياح المهرة وغيرها ومازالت تعمل على تمزيق اليمن تحت كل اليافطات والشعارات المزيفة. المشاريع التي روج لها الإعلام المأجور؛ أن العليمي وضع لها حجر الأساس ، أو افتتحها ما هي إلا غطاء لما يقوم به الاحتلال السعودي وغطاء أيضا للمهمة التي جاء الرخيص العليمي لتنفيذها في المهرة. العليمي عميل رخيص بكل المقاييس فهو صنيعة المخابرات السعودية ومخبر لدى الدول الغربية ، لاسيما الأمريكية التي وضعته في زمن الهالك عفاش على رأس المؤسسات الأمنية ليسرب لها كل أسرار البلاد ويغطي على مذابحها في المعجلة وغيرها التي كانت ترتكبها بالدرونز الأمريكية ويقول إنها عمليات نفذها الجيش اليمني. لا أمانة لخائن ولا عهد لعميل ولا يرتجى من رجل عصابات خيرا من اليوم حتى قيام الساعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
الاحتلال السعودی
فی المهرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بعد اعتراض مسيّرة من اليمن: لسنا محصنين تمامًا
قالت وسائل إعلام عبرية إن صافرات الإنذار دوت في غلاف غزة والنقب الغربي جنوب الأراضي المحتلة بسبب الخشية من تسلل مسيرة تم اعتراضها بعد ذلك.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى اعتراض مسيّرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة، بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم اعتراض المسيرة من منطقة الشرق.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن المسيرة التي تم اعتراضها أُطلقت على الأرجح من اليمن حيث يقوم الحوثيون بمهاجمة الاحتلال منذ أشهر طويلة اعتراضا على الإبادة في غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تبعًا لذلك فالتحقيق حول سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن من قبل الحوثيين مستمر حتى اللحظة، معترفًا بأن الدفاعات الجوي للاحتلال ليست محكمة تماما ويجب الاستمرار في الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال.