المالديف تمنح وزير الشؤون الإسلامية درع الشخصية الداعمة للوسطية والتسامح لعام 2025
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
منحت وزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، درع “الشخصية الداعمة للوسطية والتسامح والتواصل بين الشعوب لعام 2025”.
وقدّم الدرع وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وتسلّمه نيابة عن معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، بحضور وزير الأقاليم بالمالديف آدم شريف عمر، ووزير التعليم المالديفي الدكتور إسماعيل شفيع، والإمام الأعظم بالمالديف الشيخ محمد لطيف.
ويُعد هذا التكريم تقديرًا لما يبذله وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من جهود في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والتعايش، وتعزيز التواصل البنّاء بين الشعوب، إلى جانب دعمه للتعاون الإسلامي، وما قدّمه من مبادرات لخدمة الشعب المالديفي في مجالات الدعوة، والتعليم، والتنمية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا
افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم الخميس، الموافق السادس والعشرين من شهر شوال لعالم 1446 هـ، النسخة الخامسة من معرض“جسور”، والذي يُعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم وعدد المستفيدين.
حيث يستهدف أكثر من مليون زائر من مختلف شرائح المجتمع الإندونيسي، ويستمر لمدة عشرة أيام في ساحة جامع الاستقلال بالعاصمة جاكرتا، الذي يُعد أكبر جامع في شرق آسيا.
أخبار متعلقة حتى 8 مساء.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضالدفاع المدني يوضح أهم الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتنظم الوزارة هذا المعرض بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وإدارة جامع الاستقلال، وقد ناب عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في افتتاح المعرض، فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي البروفيسور نصر الدين عمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا الأستاذ فيصل العامودي، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وحكام المناطق، ورؤساء الجامعات والجمعيات والمؤسسات الدينية بجمهورية إندونيسيا، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى جاكرتا.جهود المملكة في خدمة الإسلامويهدف معرض“جسور”، الذي يأتي بدعم ومتابعة مباشرة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى وضيوف الرحمن، واستعراض الرسالة الحضارية التي تقدمها المملكة في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعايش والسلام.
وخلال أيام المعرض، تُهدي الوزارة أكثر من 150 ألف نسخة من المصحف الشريف، في إطار جهودها لنشر كتاب الله الكريم وتمكين المسلمين في مختلف أنحاء العالم من تلاوته وفهم معانيه.أركان المعرضويُسلط المعرض الضوء على الإنجازات التي حققتها وزارة الشؤون الإسلامية، ويستعرض مراحل تطور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، خاصة في مجال تنويع إصدارات المصاحف وترجمتها إلى لغات عالمية، إضافة إلى أحدث التقنيات المتقدمة المستخدمة في طباعة المصحف الشريف.
كما يتضمن المعرض فعاليات تفاعلية ووسائل تقنية حديثة تعكس الهوية والثقافة السعودية، وتُقدِّم للزائرين تجربة معرفية ملهمة تواكب رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين الحضور الحضاري والثقافي للمملكة في المحافل الدولية.
وأكد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عواد بن سبتي العنزي خلال مراسم الافتتاح، أن معرض“جسور”يهدف إلى إبراز الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل الذي تدعو إليه المملكة، وترسيخ مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش بين الشعوب، كما يعكس الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.جهود الوزارة لخدمة كتاب اللهكما أعرب فضيلته عن خالص شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعايته لهذه المعارض النوعية التي تُجسد رسالة المملكة وتُبرز جهودها المباركة في رعاية الحرمين الشريفين، وخدمة كتاب الله تعالى، واحتضانها لأكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف في العالم الإسلامي.
ووجّه شكره كذلك لمعالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا البروفيسور نصر الدين عمر، على التعاون البنّاء والدعم الكبير لإنجاح فعاليات المعرض، والذي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا.
وفي تصريح صحفي لمعالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي البروفيسور نصر الدين عمر عن أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، أكد أن المعرض بمعروضاته يترجم حجم التطور الذيتشهده المملكة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، كما يعكس الجهود الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم والعناية بكتاب الله تعالى وترجمة معانيه.
وقدم البروفيسور نصر الدين عمر الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودها الرامية في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين، كما شكر معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على اهتمامه بما يعزز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال العمل الإسلامي ونشر قيم الإسلام والوسطية والاعتدال.
ويُعد معرض“جسور”من أبرز المبادرات الثقافية التي تنفذها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع نظيراتها في دول العالم، ويجسد حرص المملكة على مد جسور التواصل الثقافي والإنساني مع الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية، بما يعزز من نشر القيم الإسلامية السمحة، ويُبرز جهودها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال والتعايش السلمي.